حرك الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، «أوراق التطبيع» العربي مع دمشق، وسط أنباء عن قيام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة إلى العاصمة العمانية مسقط، في الفترة القريبة، ثم إلى الإمارات. وتجري اتصالات سرية لتمديد «صفقة» فتح المعابر التركية مع سوريا مقابل تمديد تجميد العقوبات الأميركية.
وكانت سوريا أصبحت مع بدء الحرب في أوكرانيا قبل سنة، منسية وغابت أو انخفضت في سلم الأولويات الإقليمية والدولية. لكن كارثة الزلزال حركت الجمود، وانطلقت سلسلة من الاتصالات السياسية بين الدول المعنية العربية وغير العربية. كما تلقى الأسد اتصالات هاتفية، بعضها غير مسبوق في العقد الأخير، بينها من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى قيام وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بأول زيارة له إلى دمشق منذ سنوات.
في المقابل، لا تزال دول عربية متمسكة بموقفها الذي يزاوج بين تقديم المساعدة الإنسانية وتوفير شروط عودة اللاجئين وحل الأزمة السورية، مع ملاحظة استمرار العلاقة مع طهران التي تمثلت بزيارة الجنرال الإيراني إسماعيل قاآني إلى حلب بعد الزلزال قبل أي مسؤول سوري.
ولا يزال الانقسام الأوروبي على حاله، إذ إن دولاً مثل إيطاليا واليونان وقبرص والنمسا، تدعو إلى مراجعة «اللاءات الأوروبية» الثلاث: لا للتطبيع، لا للإعمار، لا لرفع العقوبات، قبل تحقيق تقدم بالعملية السياسية.
في المقابل، حشدت الدول الأوروبية الأخرى وأميركا مؤخراً لهجوم مضاد، للتمسك بـ«اللاءات الثلاث» وإصدار قرار دولي لضمان فتح المعابر.
الزلزال السوري يحرّك «أوراق التطبيع» العربي... والأوروبي
اتصالات سرية لتمديد «صفقة المعابر مقابل العقوبات»
https://aawsat.com/home/article/4166661/%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%C2%AB%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA%C2%BB
اتصالات سرية لتمديد «صفقة المعابر مقابل العقوبات»
الزلزال حرّك «أوراق التطبيع»... والأسد إلى عُمان قريباً
- لندن: إبراهيم حميدي
- لندن: إبراهيم حميدي
اتصالات سرية لتمديد «صفقة المعابر مقابل العقوبات»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة