إطلاق الدورة السابعة من الدخول الأدبي بالمكتبة الوطنية بالرباط

بمشاركة كتاب وناشرين مغاربة وأجانب

جانب من فعالية إطلاق الدورة السابعة من الدخول الأدبي بالرباط (حساب وزير الشباب والثقافة والتواصل)
جانب من فعالية إطلاق الدورة السابعة من الدخول الأدبي بالرباط (حساب وزير الشباب والثقافة والتواصل)
TT

إطلاق الدورة السابعة من الدخول الأدبي بالمكتبة الوطنية بالرباط

جانب من فعالية إطلاق الدورة السابعة من الدخول الأدبي بالرباط (حساب وزير الشباب والثقافة والتواصل)
جانب من فعالية إطلاق الدورة السابعة من الدخول الأدبي بالرباط (حساب وزير الشباب والثقافة والتواصل)

احتضنت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، مساء الخميس، إطلاق الدورة السابعة من الدخول الأدبي، بحضور عدد من المؤلفين والكتاب والناشرين المغاربة والأجانب، وشخصيات من عالم الثقافة والإعلام.
وكتب المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على حسابه بموقع التواصل «فيسبوك»، أن وزارته تعمل على «الرفع من مستوى القراءة عبر تشجيع الأطفال، شباب ورجال ونساء المستقبل، على القراءة، وكذلك عبر تطوير عملية طبع وتوزيع الكتب وإحداث خزانات عمومية ومكتبات بمختلف مناطق المملكة».
وشدد الوزير المغربي على أن مدينة الدار البيضاء «ستظل مدينة للكتاب ومركزاً له»، مشيراً إلى أن وزارته تعمل على «تنظيم معرض دولي لكتاب الطفل والشباب ومعرض وطني كبير للكتاب بهذه المدينة التي أنجبت خيرة المثقفين المغاربة والمبدعين بمختلف المجالات»، مع تذكيره بـ«الخطة الوزارية التي تهدف إلى النهوض بمستوى مختلف المعارض الجهوية للكتاب».
وقال الوزير بنسعيد، خلال مشاركته في إطلاق الدورة السابعة من الدخول الأدبي، إن الدخول الأدبي حدث ثقافي بامتياز، وشدد على أن الأدب يعد عنصراً مهماً في الثقافة المغربية. ورأى أن هناك عدداً من التحديات التي تواجه مجال الكتاب، الذي يتعين إعطاؤه مكانته الطبيعية داخل المجتمع، موضحاً أن وزارته تعتزم طبع أزيد من 300 كتاب لمؤلفين مغاربة، والعمل على إحداث خزانات عمومية، ومكتب لبيع الكتب بمختلف الجهات والأقاليم، بما يمكن من دمقرطة الولوج للكتاب والثقافة، لا سيما لدى الفئات الناشئة.
وأوضح أنه من المعول على الفاعلين في هذا المجال أيضاً العمل من خلال اتفاقية ستجمع بينهم على تطوير توزيع ونشر الكتب ورفع المبيعات، والتعريف أكثر بالكتاب المغربي والمؤلفين المغاربة وتصدير الثقافة المغربية إلى العالم، مشيراً إلى أن العديد من المعارض والتظاهرات الثقافية الدولية تسعى لاستضافة المغرب ضيف شرف عليها. وقال، في هذا السياق، إن المغرب سيكون حاضراً وبقوة في فعاليات معرض الكتاب الأفريقي الذي سينظم منتصف شهر مارس (آذار) المقبل بباريس، كما سيكون حاضراً في معارض بروكسل وجنيف، وهو ما يعكس، حسب قوله، المستوى العالي للكتاب المغربي والمؤلفين المغاربة.
وأعلن الوزير بنسعيد، بهذه المناسبة، عن إحداث جائزة أدبية جديدة بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل وفيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، وهو ما يتم الاشتغال عليه حالياً.
وعاد بنسعيد إلى «جدل» نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب من الدار البيضاء إلى الرباط انطلاقاً من دورة العام الماضي، مشيراً إلى أن تغيير مكان المعرض من العاصمة الاقتصادية إلى العاصمة الإدارية أملته ظروف «لوجيستية».


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

توقيف مغني الراب الأميركي شون «ديدي» كومز

مغني الراب الأميركي شون «ديدي» كومز (أ.ب)
مغني الراب الأميركي شون «ديدي» كومز (أ.ب)
TT

توقيف مغني الراب الأميركي شون «ديدي» كومز

مغني الراب الأميركي شون «ديدي» كومز (أ.ب)
مغني الراب الأميركي شون «ديدي» كومز (أ.ب)

أوقف عناصر الشرطة في مانهاتن، أمس (الاثنين)، مغني الراب الأميركي شون «ديدي» كومز، على ما أفاد القضاء الفيدرالي الأميركي، بعد مواجهته دعاوى عدة أهمها شكوى بتهمة الاعتداء الجنسي، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المدعي العام داميان ويليامز: «أوقف عناصر الشرطة مساء الاثنين شون كومز، استناداً إلى لائحة اتهامات» قدمتها النيابة العامة الاتحادية في مانهاتن، مشيراً إلى أنّ تفاصيل الاتهامات سيُعلن عنها صباح اليوم.

وقال وكيل الدفاع عن المغني مارك أغنيفيلو، في بيان تلقته الوكالة، إنّ موكله موجود «طوعاً» في المدينة التي انتقل إليها. وأضاف: «نشعر بخيبة أمل إزاء قرار النيابة العامة الأميركية بمواصلة ما نعتقد أنها ملاحقات غير عادلة في حق كومز».

وأوضح أنّ المغني المتحدر من نيويورك «يتعاون مع التحقيق ويتطلع إلى تبرئة اسمه في المحكمة».

ولشون كومز (54 عاماً) ألقاب كثيرة ونشاطات متعددة في عالم الموسيقى والأعمال. وتصفه ضحاياه المزعومات بأنه مفترس جنسي كان يلجأ إلى الكحول والمخدرات لإخضاعهنّ.

وفي مطلع يوليو (تموز)، رفعت الممثلة الإباحية السابقة أدريا إنغليش دعوى ضد شون كومز، تتهمه فيها باستغلالها «كبيدق جنسي من أجل المتعة والمنفعة المالية لأشخاص آخرين»، خلال حفلات في منطقة هامبتنز بولاية نيويورك، وفي فلوريدا، بين العامين 2004 و2009.

في المجمل، قُدّمت تسع شكاوى ضد مغني الراب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

«تصرف غير مقبول»

وفي شكوى رُفعت في نوفمبر، اتهمته شريكته السابقة «كاسي فينتورا» بالانخراط في سلوك «عنيف» و«منحرف» على مدى عقد من الزمن.

في مقطع فيديو نُشر في مايو (أيار) وسُجّل عام 2016، يمكن رؤية مغني الراب يعتدي عليها.

وبحسب مونتاج لمقاطع فيديو التقطت من زوايا متعددة في الردهة وأبواب المصعد في فندق إنتركونتيننتال (الذي لم يعد موجوداً حالياً) في لوس أنجليس، يمكن رؤية امرأة - فينتورا وفق شبكة «سي إن إن» - وهي تسير في الردهة مرتدية معطفاً وسروال جينز وحاملة حقيبة يد وحقيبة سفر.

وبعد ثوانٍ قليلة يظهر رجل في الممر - كومز بحسب القناة - ويركض خلفها، واضعاً فقط منشفة حول خصره وجوارب.

وعند وصوله أمام المصعد، وجد فينتورا التي أدارت ظهرها له، وأمسكها بقوة من رقبتها، وألقاها أرضاً بعنف شديد ووجه لها ركلة قوية بينما كانت على الأرض.

وبحسب اللقطات، كان «ديدي» يمسك منشفته حول خصره بيد واحدة، ويلتقط حقائب «كاسي» باليد الأخرى ويركلها مرة أخرى.

وقال نجم الهيب هوب العالمي والملياردير، في فيديو نشره عبر حسابه في «إنستغرام» إنّ «تصرفّي في هذا الفيديو غير مقبول».

وتمت تسوية القضية «ودّياً» بموجب اتفاق سري.

وواجه شون كومز اتهامات بسوء المعاملة منذ تسعينات القرن العشرين، رغم عدم توجيه أي إدانات كبرى ضده على الإطلاق.

وللمغني ألقاب كثيرة أبرزها «باف دادي» و«بي ديدي» و«ديدي»، وقد أثبت نفسه كاسم بارز في عالم الهيب هوب.

وأسس شركة «باد بوي ريكوردس» للإنتاج عام 1993، وأصبح من خلالها شخصية رئيسية في مجال الهيب هوب، ومن أبرز الذين تولى إنتاج أعمالهم «ذي نوتوريوس بيغ» الذي قُتل في لوس أنجليس عام 1997، وماري جي بلايج. وفاز ألبومه «نو واي أوت» بجائزة غرامي لأفضل ألبوم راب عام 1997.

وجمع شون «ديدي» كومز ثروة كبيرة، وأصبح من أصحاب المليارات، وتجاوزت استثماراته الموسيقى لتشمل الموضة والمشروبات الكحولية.