يعرض متحف مدينة «مانشستر» البريطانية بعد تجديده معروضات جديدة لثقافة جنوب آسيا، منها عربة محلية بنغلاديشية مطلية، وسترة عسكرية من الحرب العالمية الأولى، ونشرات إعلانية من النوادي الليلية في سبعينات القرن الماضي، حسب «بي بي سي».
ويذكر أن متحف مانشستر أنشئ كجزء من عملية التجديد بتكلفة 15 مليون جنيه إسترليني.
ويُقال إنه «أول معرض دائم في المملكة المتحدة يحتفل بالتجارب والمساهمات التي عاشها المَهجر في جنوب آسيا». وأشرفت على تنسيق معرض جنوب آسيا مجموعة من 24 عضوا من الجماهير.
وتقول منسقة البرنامج نصرت أحمد: «نريد أن نُبرز ثراء وتنوع جنوب آسيا». وكان الهدف من ذلك هو القضاء على القوالب النمطية والخرافات، وإبراز جنوب آسيا باعتباره في طليعة كثير من الأمور.
وبعض من جمعية الأمناء المشاركين أعاروا أغراضهم الخاصة أو ممتلكاتهم التي تحكي قصصا عائلية.
ومن بين هؤلاء «فال ساركر» حفيد رائد علوم الكم «ساتيندرا ناث بوز»، الذي تتضمن أغراضه رسائل بين بوز وآينشتاين. ووجد طلعت فاروق عوان، صحافي من راديو «بي بي سي» في مانشستر، الزي العسكري لجده في زيارة لباكستان، وأقنع أسرته بالسماح له بإعادته إلى المتحف.
ويُعرض الزي العسكري إلى جانب ملصقات تجنيد الأفراد للجيش البريطاني بلغات منها الأردية والهندية.
وتقول نصرت أحمد: «نريد تسليط الضوء بحق على أن أهل جنوب آسيا لم يأتوا في الستينات والسبعينات فقط. لقد كانوا جزءا كبيرا من الحياة البريطانية قبل ذلك الحين».
وأضافت أن هذا المعرض جزء من الإصلاح الشامل لمتحف مانشستر، الذي سوف يُعاد افتتاحه يوم السبت.
وملأت القطع التي تبرع بها أعضاء جمعية الأمناء ثغرات في مجموعات متحف مانشستر والمتحف البريطاني، الذي قدم أيضاً بعض القطع.