الدوري السعودي: الاتحاد الباحث عن الصدارة يخشى مفاجآت الاتفاق

العدالة الجريح في مواجهة الطائي المنتشي ضمن الجولة الـ17 اليوم

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)
TT

الدوري السعودي: الاتحاد الباحث عن الصدارة يخشى مفاجآت الاتفاق

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)

يتطلع فريق الاتحاد لإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده، ومواصلة مساعيه الحثيثة نحو تحقيق لقب دوري روشن السعودي للمحترفين، وذلك عندما يواجه الاتفاق اليوم خارج أرضه ضمن منافسات الجولة الـ17 من البطولة.
وينافس الاتحاد على صدارة الترتيب بجوار النصر والشباب، ويحتل المركز الثالث برصيد 37 نقطة.
واعتلى الشباب صدارة الترتيب برصيد 40 نقطة بعد فوزه على «أبها» في ذات الجولة، إلا أن الاتحاد يملك فرصة التقدم نحو الوصافة في حال تحقيق النقاط الثلاث هذا المساء، مع خوض النصر مباراته في هذه الجولة غداً الجمعة.
وواصل الاتحاد رحلة انتصاراته منذ تعادله مع الشباب في التاسع من يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث حقق أربعة انتصارات متتالية أسهمت في استعادة توازنه واقترابه من دائرة فرق الصدارة.
وخرج الاتحاد في الجولة الماضية بأكبر نتيجة بعد انتصاره على ضيفه العدالة بخماسية نظيفة دون رد، وشهدت تألق البرازيلي رومارينهو مهاجم الفريق الذي سجل أول الأهداف وتوج لاحقاً بأفضل هدف في الجولة عن طريق تصويت عبر حساب رابطة الدوري السعودي للمحترفين في منصة «تويتر».
ويخشى الاتحاد من تكرار سيناريو مباراته في الدور الأول أمام الاتفاق التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، في مواجهة شهدت تألقاً لافتاً للبرازيلي باولو فيكتور حارس مرمى فريق الاتفاق الذي تصدى للكثير من الهجمات الاتحادية.


جانب من استعدادات الاتفاق للمواجهة (الموقع الرسمي لنادي الاتفاق)

ويدرك الاتحاد أن التعثر مرفوض في هذه الفترة، خصوصا في ظل التقارب النقطي الكبير بين «الشباب والنصر والاتحاد»، وسط منافسة محتدمة قد تجمع الهلال معها، والذي غاب عن الجولة الماضية وسيغيب عن الجولة الحالية بسبب مشاركاته الخارجية في مونديال كأس العالم للأندية وبطولة دوري أبطال آسيا.
أما فريق الاتفاق فيبدو مطالباً بتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه بعد خسارته الأسبوع الماضي أمام الطائي بثنائية في اللقاء الذي أقيم بمدينة حائل، وتجمد رصيد فارس الدهناء عند 19 نقطة ويحضر في المركز العاشر بلائحة الترتيب.
ويقدم الاتفاق تحت قيادة مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون مستويات باهتة ونتائج متذبذبة منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث حقق الفريق حتى الآن خمسة انتصارات مقابل أربعة تعادلات وسبعة إخفاقات، وفي آخر أربع مباريات له حقق انتصاراً وحيداً أمام العدالة وخسر في ثلاثة لقاءات.
ويحاول الاتفاق استغلال إقامة المباراة على أرضه للخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد أو الظفر بنقطة التعادل التي ستعيد للفريق توازنه والحد من تراجعه في لائحة الترتيب، خاصة مع تقارب النقاط بين فرق المراكز المتوسطة وحتى «الخليج» الذي يملك 13 نقطة في المركز الرابع عشر.
وفي مدينة الأحساء، يستقبل فريق العدالة «الجريح» بسلسلة من الإخفاقات الأخيرة نظيره الطائي، في مواجهة تقام على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية.
ويحاول صاحب الأرض «العدالة» لملمة جراحه وإيقاف نزيفه النقطي قبل دخوله رسمياً في مرحلة خطر الهبوط في ظل امتلاكه تسع نقاط فقط وبفارق أربع نقاط عن أقرب الفرق إليه «الخليج» الذي يحتل المركز الرابع عشر في لائحة الترتيب.
ويقتصر هبوط الفرق إلى دوري الدرجة الأولى هذا الموسم على فريقين فقط، وذلك لموسم وحيد بصورة استثنائية، على أن يعود عدد الهبوط إلى ثلاثة فرق في الموسم المقبل.
وكان آخر انتصار حققه فريق العدالة قبل خمس جولات أمام الفتح، قبل أن يتعثر في مباريات «الهلال والاتفاق والاتحاد» ويتعادل في لقاء وحيد أمام الباطن.
أما فريق الطائي فقد أوقف أطول سلسلة إخفاقات تعرض لها في مسيرته بدوري المحترفين السعودي، ونجح في استعادة نغمة انتصاراته على حساب الاتفاق الجولة الماضية، ويسعى للنهوض ومواصلة تقدمه في لائحة الترتيب، إذ يحتل حالياً المركز التاسع برصيد 21 نقطة.
وهذه المواجهة هي الرابعة للروماني ميريل رادوي مدرب الفريق الذي تسلم زمام القيادة الفنية للفريق بعد البرتغالي بيبا، حيث خسر رادوي في مواجهتي الشباب والاتحاد، قبل أن يُعيد الطائي إلى سكة الانتصارات عبر بوابة الاتفاق بثنائية مختار علي وأمير سعيود.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.