تأهب أمني في طرابلس للاحتفال بذكرى «17 فبراير»

انتشار أمني في العاصمة طرابلس استعداداً للاحتفال بالذكرى الـ12 لثورة «17 فبراير» (مديرية الأمن)
انتشار أمني في العاصمة طرابلس استعداداً للاحتفال بالذكرى الـ12 لثورة «17 فبراير» (مديرية الأمن)
TT

تأهب أمني في طرابلس للاحتفال بذكرى «17 فبراير»

انتشار أمني في العاصمة طرابلس استعداداً للاحتفال بالذكرى الـ12 لثورة «17 فبراير» (مديرية الأمن)
انتشار أمني في العاصمة طرابلس استعداداً للاحتفال بالذكرى الـ12 لثورة «17 فبراير» (مديرية الأمن)

استعداداً للاحتفال بالذكرى الـ12 لثورة «17 فبراير» في ليبيا عام 2011. أعلنت مديرية أمن العاصمة طرابلس، إغلاق الميدان الرئيسي للمدينة. وعززت من إجراءاتها الأمنية.
وأعلن مكتب شؤون المرور بالمديرية، أن «ميدان الشهداء سيتم إغلاقه ليلاً استعداداً للاحتفال بذكرى الثورة»، فيما أعلنت مديرية الأمن في إطار ما وصفته بـ«حفظ الأمن داخل العاصمة» نشر تمركزات أمنية تابعة لها وللأجهزة الأمنية الأخرى، لضبط المركبات الآلية المخالفة لقانون الطرقات والسلامة المرورية والحفاظ على النظام العام.
وقررت لجنة الاحتفالات التابعة لحكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إطلاق حملة تبرعات شعبية لضحايا الزلزال في تركيا برعاية الدبيبة، مشيرة إلى تحديد 6 نقاط للتبرع بميدان الشهداء، خلال الاحتفال الذي سيقام، غداً (الجمعة)، عبر مفوضية الكشافة والمرشدات.
وطبقاً لما أعلنه بشير الأمين، وكيل وزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي، اليوم، فقد «تم إعداد خطة أمنية مصاحبة للاحتفالات بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية»، لافتاً إلى أن «الاحتفال هذا العام سيكون أكثر انضباطية يتخلله استعراض عسكري وفقرات فنية تراعى فيها قيم المجتمع الليبي»، على حد قوله.
واستباقاً لأي انتقادات كما حدث في الاحتفالات السابقة. قالت اللجنة إن الاحتفال سيراعي الالتزام بالهوية الوطنية ذات الطابع المحافظ ضمن العرض الرسمي. واعتبرت أن هذه الاحتفالات توجه رسالة واضحة بأن ليبيا على طريق التعافي، وقادرة على احتضان الفعاليات كافة.
إلى ذلك، أعلن يحيى المسماري، مسؤول الإعلام بمديرية أمن بنغازي بشرق البلاد، أن الحملات الأمنية المكثفة التي شهدتها شوارع المدينة الأسبوع الماضي، أسفرت عن ضبط 50 من المطلوبين أمنياً. وأبلغ وكالة «الأنباء الليبية» التابعة للسلطات في المنطقة الشرقية، أن العمليات الأمنية قوبلت بالترحيب وحظيت بتعاون كبير من قبل السكان، الذين قام بعضهم بالإبلاغ والإدلاء بالمعلومات الاستدلالية، عن بعض الأوكار التي تم اقتحامها وهدمها بمشاركة وحدات أمنية وقوات من الجيش الوطن، مشيراً إلى العثور على مخازن للأسلحة والذخائر.
وكان اللواء نوري الساعدي، مدير أمن بنغازي، قد أعلن إنشاء غرفة أمنية مُصغرة، لاستقبال «بلاغات المواطنين الهاتفية عن أوكار الخارجين عن القانون»، موضحاً أن «عمل الغرفة يندرج في إطار خطة أمنية موسعة تستهدف الخارجين عن القانون، ومحاربة أوكار الفساد وكل الظواهر السلبية المهددة لأمن المجتمع واستقراره».
وبثت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الوطني، بياناً لأهالي وشباب منطقة المساكن في المدينة، أكدت خلاله دعمهم لقوات الجيش في هدمها لأوكار «الخارجين عن القانون».


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

تشكيك فرنسي بـ«التزام الجزائر» إحياء العلاقات الثنائية

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
TT

تشكيك فرنسي بـ«التزام الجزائر» إحياء العلاقات الثنائية

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، أن بلاده تساورها «شكوك» حيال رغبة الجزائر في التزام إحياء العلاقات الثنائية، معرباً عن مخاوفه بشأن قضية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف منذ أسابيع.

وقال بارو في مقابلة مع إذاعة «آر تي إل» الخاصة: «لقد وضعنا في 2022 (...) خريطة طريق (...) ونود أن يتم الالتزام بها».

وأضاف: «لكننا نلاحظ مواقف وقرارات من جانب السلطات الجزائرية أثارت لدينا شكوكاً حيال نية الجزائريين التزام خريطة الطريق هذه. لأن الوفاء بخريطة الطريق يقتضي وجود اثنين».

الكاتب الجزائري بوعلام صنصال (أ.ب)

وأضاف بارو: «مثل رئيس الجمهورية، أعرب عن القلق البالغ إزاء رفض طلب الإفراج الذي تقدم به بوعلام صنصال ومحاموه».

وصنصال (75 عاماً) المعارض للسلطة الجزائرية والمولود من أم جزائرية وأب ذي أصول مغربية، موقوف منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) بتهمة «تعريض أمن الدولة للخطر».

وأوضح بارو: «أنا قلق بشأن حالته الصحية و(...) فرنسا متمسكة جداً بحرية التعبير وحرية الرأي، وتعتبر أن الأسباب التي قد دفعت السلطات الجزائرية إلى احتجازه باطلة».

وتناول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمرة الأولى، الأحد الماضي، قضية توقيف الكاتب بالجزائر، واصفاً إياه بـ«المحتال... المبعوث من فرنسا».

وأوقِف مؤلف كتاب «2084: نهاية العالم» في نوفمبر بمطار الجزائر العاصمة، ووُجهت إليه تهم بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، التي تعدّ «فعلاً إرهابياً أو تخريبياً (...) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي».

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن بلاده «ترغب في الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر (...) لكن هذا ليس هو الحال الآن».

وسحبت الجزائر سفيرها من باريس في يوليو (تموز) الماضي، بعد تبني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المقترح المغربي بمنح حكم ذاتي للصحراء الغربية المتنازع عليها تحت سيادة المملكة، قبل أن يزور الرباط في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).