«فالنتاين» ماذا حدث له؟... وكيف بدأ عيد الحب؟

عرض زهور خارج متجر في لندن للاحتفال بعيد الحب (أ.ب)
عرض زهور خارج متجر في لندن للاحتفال بعيد الحب (أ.ب)
TT

«فالنتاين» ماذا حدث له؟... وكيف بدأ عيد الحب؟

عرض زهور خارج متجر في لندن للاحتفال بعيد الحب (أ.ب)
عرض زهور خارج متجر في لندن للاحتفال بعيد الحب (أ.ب)

في عيد الحب، يحتفل الناس به بصوت أعلى قليلاً من الطبيعي. وفي هذا اليوم قد يستسلم حتى أكبر المتشائمين للرومانسية، حسب موقع (History.com).
وبما أن الناس يخططون للاحتفال مع الآخرين المُهمين، لا ينبغي أن تثني الأزمة المعيشية الأزواج عن تخصيص بعض الوقت لأنفسهم لقضاء ليلة خاصة في المنزل، حسب صحيفة «مترو» اللندنية.
وربما فكرتم في كيفية الاحتفال، ولكن هل فكرتم في السبب؟ متى بدأ عيد الحب، ومن كان القديس فالنتاين، الشخص الذي يعطي لذلك التاريخ اسمه؟ حصل هذا اليوم على اسمه من القديس الشهير، ولكن هناك العديد من القصص عن هويته.
والمعتقد الشائع والمقبول على نطاق واسع، هو أن القديس فالنتاين كان كاهناً من روما عاش في القرن الثالث ويعتقد أنه مات نحو عام 270 بعد الميلاد.
وفي ذلك الوقت، كان الإمبراطور كلوديوس الثاني قد حظر الزواج لاعتقاده بأن الرجال العزاب يصنعون جنوداً أفضل.
ومع ذلك، أخذ القديس فالنتاين على عاتقه ترتيب الزيجات وتنفيذها سراً حتى يتمكن الأزواج من الاحتفال بحبهم. ولكن من المؤسف أن الإمبراطور اكتشف الأمر وسجن فالنتاين وحكم عليه بالموت بسبب جريمته.
وتشير إحدى الروايات إلى أن فالنتاين وقع في حب ابنة سجانه، وفي يوم إعدامه 14 فبراير (شباط) أرسل لها رسالة حب موقعة بـ«حبيبك فالنتاين».
فالحب موجود في كل مكان، وبشكل أقل رومانسية، وكذلك الحال بالنسبة لبقايا القديس فالنتاين.
ويذكر أن القديس فالنتاين، راعي الحب، أعدم في روما ودفن هناك في القرن الثالث، كما ذُكر سابقاً. ويُقال إن عيد الحب يعود إلى مهرجان روماني معروف باسم لوبركاليا، وفقاً لموقع (History.com)، ويُعتقد أن أول عيد للحب كان في عام 496.

وقد أقيم في 15 فبراير بوصفه مهرجاناً مُكرساً للإله فاونس، إله الزراعة الروماني.
في وقت لاحق، أرادت الكنيسة تحويل هذا المهرجان إلى احتفال مسيحي وقررت استخدامه لتذكّر القديس فالنتاين أيضاً.
استمر مهرجان لوبركاليا لبعض الوقت، لكنه كان محظوراً في نهاية القرن الخامس عندما أعلن البابا غيلاسيوس يوم 14 فبراير يوم القديس فالنتاين.



كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)
كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)
TT

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)
كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم الجادة بالعودة لجادة الانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

وتعرض الهلال لخسارة أولى على الصعيد المحلي أمام الخليج، السبت، في الدوري السعودي للمحترفين، وهي الأولى له منذ الموسم الماضي، قبل أن يتعرض لتعادل أمام السد القطري، ما أفقده صدارة لائحة ترتيب دوري أبطال آسيا للنخبة.

وقال كوليبالي، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أنه يمكنك قول (هارد لك)، بالفعل (هارد لك)، لأننا أردنا الفوز بالمباراة بعد الخسارة الماضية، لكن كرة القدم صعبة، كانت مباراة اليوم صعبة ضد فريق جيد، في الشوط الثاني جعلوا الأمر أصعب، لكننا أردنا الحفاظ على الشباك».

وأضاف مدافع فريق الهلال: «لم نحتفظ بها، إنه لأمر مؤسف، لكننا ما زلنا نعمل، إن شاء الله، حتى النهاية للعودة أقوى والعودة للفوز بالمباريات».

وعن عدم الفوز لمباراتين على التوالي، وهذا لم يحدث منذ وقت طويل، قال كوليبالي: «نعم لكنها كرة قدم، كما تعلم الأمر ليس سهلاً دائماً، الجميع يرانا وكأننا نفوز كما لو كان الأمر سهلاً، ولكن الأمر ليس سهلاً، وعلينا أن نقاتل في كل مرة».

وختم كوليبالي الحديث: «الأمر أكثر صعوبة هذا العام، لأن الجميع يريد التغلب على الهلال لأن لدينا سلسلة طويلة من الانتصارات، لكننا سنستمر، من الصعب عندما تخسر، لأنك تفتقد بعض الثقة»، موضحاً: «بإذن الله، الأسبوع المقبل سنبذل قصارى جهدنا لجعل مشجعينا سعداء، من المؤسف اليوم أننا لم نفز، لا أحب التحدث عن ركلات الجزاء وكل شيء، لكنني أعتقد أنه يمكننا الحصول على ركلة جزاء واحدة أو اثنتين، لكنها كرة قدم، وعلينا أن نقبل ذلك، يجب أن نستمر في العمل».