المسلسلات القصيرة تستحوذ على دراما رمضان بمصر

حسين فهمي وميرفت أمين ومنى زكي ودنيا سمير غانم أبرز نجومها

حسين فهمي خلال كواليس مسلسل عودة البارون (الشركة المنتجة)
حسين فهمي خلال كواليس مسلسل عودة البارون (الشركة المنتجة)
TT

المسلسلات القصيرة تستحوذ على دراما رمضان بمصر

حسين فهمي خلال كواليس مسلسل عودة البارون (الشركة المنتجة)
حسين فهمي خلال كواليس مسلسل عودة البارون (الشركة المنتجة)

بعد سنوات من سيطرة المسلسلات ذات الـ30 حلقة على دراما رمضان في مصر، تكشف مؤشرات الأعمال المصرية التي بدأ تصويرها أخيراً عن منافسة قوية للمسلسلات القصيرة المكونة من 15 حلقة على دراما شهر رمضان المقبل، حيث انطلق تصوير أكثر من عشرة مسلسلات قصيرة يقوم ببطولتها نجوم كبار، من بينهم ميرفت أمين، وحسين فهمي، ومنى زكي، ودنيا سمير غانم، ولا تزال هناك أعمال سيبدأ تصويرها لعرضها في النصف الثاني من شهر رمضان.
وتصور الفنانة ميرفت أمين حلقات مسلسل «تحت الوصاية»، الذي تشارك في بطولته أمام منة شلبي، وشيرين، وإياد نصار، وإخراج مريم أبو عوف، حيث يجري تصويره حالياً بلبنان، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، كما تصور الفنانة منى زكي مسلسل «تحت الوصاية» من تأليف خالد وشيرين دياب وإخراج محمد شاكر خضير، ويشارك في بطولة المسلسل المطرب دياب، ونسرين أمين، ورشدي الشامي.
وبدأت الفنانة دنيا سمير غانم تصوير مشاهد مسلسل «صراع الفصول»، المكون من 15 حلقة وتدور أحداثه في إطار كوميدي، حيث تؤدي من خلاله شخصية أمل، التي ترث مكتبة عن والدها، وهو من إخراج إسلام خيري، ويشارك في بطولته خالد الصاوي، ومحمد سلام، وسيد رجب.
ودخلت المسلسلات الدينية سباق الأعمال القصيرة، حيث يجري تصوير مسلسل «الإمام الشافعي» من بطولة الفنان خالد النبوي، ونضال الشافعي، وخالد أنور، ويضم ممثلين من سوريا والأردن ولبنان والولايات المتحدة، وهو للمخرج السوري الليث حجو، وسيناريو وحوار مريم نعوم. كما تصور دينا الشربيني مسلسل «كامل العدد» أمام شريف سلامة، ومصطفى درويش، إلى جانب الفنانة إسعاد يونس، ويخرجه خالد الحلفاوي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي.
ويخوض الفنان ياسر جلال سباق دراما رمضان بمسلسل «علاقة مشروعة»، الذي تشاركه بطولته مي عمر، وداليا مصطفى، ومراد مكرم، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي، من تأليف سماح الحريري وإخراج خالد مرعي. كما يصور الفنان طارق لطفي مسلسل «مذكرات زوج» أمام عائشة بن أحمد، وهو عن رواية للكاتب أحمد بهجت وسيناريو وحوار محمد سليمان عبد الملك وإخراج تامر نادي.
وكان الفنان حسين فهمي قد انتهى قبل فترة من تصوير مسلسل «عودة البارون»، ويشارك في بطولته خالد سليم، وميس حمدان، وهو من تأليف وإخراج الأردني سامر خضر، كما يصور الفنان محمد فراج مسلسل «بطن الحوت»، ويخوض أحمد أمين بطولة مسلسل «الصفارة»، ويصور محمد عبد الرحمن مسلسل «كشف مستعجل».
ويرى المؤلف المصري، عمرو محمود ياسين، أن «الإقبال المتزايد على تقديم المسلسلات القصيرة يرتبط بالأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم كله وأثرت بالطبع على الإنتاج الدرامي»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، أن «الظروف الاقتصادية لا تسمح لبعض الشركات بإنتاج عدة مسلسلات طويلة، ونظراً لتعاقدها المسبق مع نجوم كبار وجدت أنها يمكنها أن تنتج أكثر من مسلسل قصير، باعتبارها تتطلب ميزانية أقل من المسلسلات الطويلة، كما يمكن تغطية تكلفتها وتحقيق عائد من توزيعها».
ويؤكد ياسين، الذي قدم حلقات قصيرة عبر مسلسل «نصيبي وقسمتك» منذ عام 2015. أن «هناك جمهوراً يستمتع أكثر بالدراما القصيرة، وجمهوراً آخر يرغب في الارتباط بالعمل لأطول فترة ممكنة». ويشير إلى أنه «ليس كل فكرة تصلح للحلقات الطويلة، فهناك موضوعات تكون (قماشتها واسعة) تستوعب الحلقات الطويلة، وتتطلب بناءً درامياً من البداية ووجود خطوط وشخصيات عديدة، كما في مسلسل (ليالي الحلمية)، بينما هناك أعمال تلتصق بالبطل وقصته وتصلح للمسلسلات القصيرة».


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.