أوبرا «لا سكالا» تدخل العصر الرقمي

تتيح القناة الجديدة لاي شخص في العالم مشاهدة العروض الجديدة بالاضافة ال ارشيف دار الاوبرا (إ.ب.أ)
تتيح القناة الجديدة لاي شخص في العالم مشاهدة العروض الجديدة بالاضافة ال ارشيف دار الاوبرا (إ.ب.أ)
TT

أوبرا «لا سكالا» تدخل العصر الرقمي

تتيح القناة الجديدة لاي شخص في العالم مشاهدة العروض الجديدة بالاضافة ال ارشيف دار الاوبرا (إ.ب.أ)
تتيح القناة الجديدة لاي شخص في العالم مشاهدة العروض الجديدة بالاضافة ال ارشيف دار الاوبرا (إ.ب.أ)

دخلت دار «لا سكالا»، القائمة منذ 245 عاماً في مدينة ميلانو الإيطالية، العصر الرقمي بإطلاقها قناتها التلفزيونية الخاصة التي ستوفر نقلاً حياً لعروض الأوبرا الحية والباليه والحفلات الموسيقية، وتتيح مشاهدة تلك القديمة.
وتبدأ القناة بثها في 14 فبراير (شباط) بنقل حيّ لعرض «صلاة الغروب الصقلية» لجوزيبي فيردي، لكن أرشيف العروض القديمة أصبح متاحاً اعتباراً من الخميس.
وقال مدير «لا سكالا» دومينيك ماير، في مؤتمر صحافي، «نريد أن نكون قادرين على الوصول إلى كل منزل»، أينما كان، حتى في لا بامبا الأميركية الجنوبية.
وأضاف: «نريد أن نقرر بأنفسنا ما الذي سيتم بثه»، مشدداً على أن الهدف هو «الاستقلالية». إلا أن «لا سكالا» ستُبقي شراكتها قائمة مع قناة «راي» العامة.
وحذت «لا سكالا» بهذه الخطوة حذو عدد من دور الأوبرا في مختلف أنحاء العالم، ومنها فيينا وباريس ونيويورك، التي سعت إلى توسيع جمهورها، وإلى التكيف مع الظروف التي فرضتها جائحة «كوفيد» لجهة إقامة حفلاتها من دون جمهور طبقاً لتقرير «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكان ماير عام 2013 وراء إطلاق منصة البث التدفقي لأوبرا فيينا التي تولى إدارتها بين 2010 و2020.
وتتوجه المنصة الجديدة التي سُميَت «لا سكالا تي في» (LaScala.tv) إلى «عشاق الموسيقى الذين درجوا على حضور العروض في الدار، الذين ستتاح لهم الفرصة للاطلاع مجدداً على تلك التي سبق أن شاهدوها» أو «ما فاتهم» منها، على ما أوضحت الدار في بيان.
لكنها أشارت إلى أن القناة، التي تتيح حضور العروض في مقابل بدل مالي، ولكنه مجاني للمدارس، تستهدف أيضاً جمهوراً «لا يستطيع، بسبب بُعد المسافة، المجيء إلى ميلانو».
وتتراوح الأسعار بين 2.90 و11.90 يورو لكل عرض، وتتفاوت تبعاً لجودة الصوت والفيديو المعروض، وطريقة البث.


مقالات ذات صلة

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتوافق مبادرات «آي بي إم» في مجال الذكاء الاصطناعي مع «رؤية 2030» مما يضع المنطقة في موقع رائد في مجال الابتكار (أدوبي)

خاص مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

يعدّ سعد توما مدير عام «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن الذكاء الاصطناعي «ليس مجرد أداة أخرى، بل ورشة عمل بأكملها».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يستمر معرض «CES 2025» حتى التاسع من شهر يناير بمشاركة عشرات الآلاف من عشاق التكنولوجيا والشركات التقنية في مدينة لاس فيغاس (CES)

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

إليكم بعض أبرز الابتكارات التي تكشف عنها كبريات شركات التكنولوجيا خلال أيام المعرض الأربعة في مدينة لاس فيغاس.

نسيم رمضان (لندن)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)

جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
TT

جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)

لم تتوقف فاتورة حكم نظام بشار الأسد في سوريا يوم رحيله عن السلطة؛ إذ لا تزال تداعياتها المُربكة ممتدة حتى خارج البلاد. فالسوريون من أبناء جيل اللجوء الذين بدأوا في الانتقال صغاراً للعيش في ألمانيا قبل سنوات وشبوا مغتربين، مشتتون تجاه قضية عودتهم.

وتحدث شباب سوريون مقيمون في ألمانيا إلى «الشرق الأوسط» عن تعقيدات اجتماعية واقتصادية وعائلية بل ولغوية لدى أبنائهم، تحاصر فكرة رجوعهم إلى بلادهم. واحد من هؤلاء، أنس معضماني، الذي حظي بشهرة واسعة قبل 12 سنة، عندما التقط صورة بطريقة «السيلفي» مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه مع غيره يواجهون قراراً صعباً: «هل نعود إلى سوريا أو نبقى في ألمانيا؟».

ومعضماني، واحد من نحو 260 ألف لاجئ سوري حصلوا على الجنسية الألمانية، فيما يتبقى أكثر من 700 ألف من مواطنيه يعيشون وفق أوضاع مؤقتة يمكن أن تتغير عندما يستقر الوضع ببلادهم.

ويُفكر معضماني بأن يُقسّم وقته بين ألمانيا وسوريا، ويفتتح مشاريع في البلدين. ويضيف كما لو أنه يبرر ذنباً ارتكبه: «دمشق أجمل مدينة على الأرض، ولكنني أحب ألمانيا، وبرلين أصبحت مدينتي الثانية».