كريم فهمي: «السوشيال ميديا» ليست المقياس الوحيد لتقييم أعمالنا

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه سيحول روايته «مملكة الموت» إلى فيلم

في لقطة من مسلسل «أزمة منتصف العمر» (فيسبوك)
في لقطة من مسلسل «أزمة منتصف العمر» (فيسبوك)
TT

كريم فهمي: «السوشيال ميديا» ليست المقياس الوحيد لتقييم أعمالنا

في لقطة من مسلسل «أزمة منتصف العمر» (فيسبوك)
في لقطة من مسلسل «أزمة منتصف العمر» (فيسبوك)

أعلن الفنان المصري كريم فهمي أن روايته «مملكة الموت»، التي أصدرها قبل أيام، ستتحول إلى فيلم سينمائي، موضحاً أنه أراد استقطاب جمهور السينما لقراءة الروايات. وقال فهمي في حواره مع «الشرق الأوسط» أن قصة مسلسل «أزمة منتصف العمر» قد تحدث في كل المجتمعات، وأن محبي العمل يفوقون رافضيه، مشيراً إلى أن جمهور «السوشيال ميديا» جزء بسيط من الجمهور المصري.
وكشف فهمي أنه يسعى منذ سنوات لتقديم فيلم رومانسي، حتى وجد ضالته في فيلم «أنا لحبيبي» الذي بدأ عرضه أخيراً بدور السينما المصرية، ولفت إلى أنه سعيد بلقب «أبو البنات»، وأن زوجته وبناته أهم ما في حياته... وإلى نص الحوار:

> أقمت حفل توقيع لروايتك الأولى «مملكة الموت» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب... لماذا أقدمت على هذه الخطوة وهل ستحولها إلى فيلم سينمائي؟
- حاولت كتابة الرواية على شكل «كوميكس» يجعل القارئ وكأنه يشاهد فيلماً، رغبة في جذب جمهور السينما لقراءة الروايات، وهي نوعية تلقى اهتماماً من القراء، وأخطط لتحويلها إلى فيلم سينمائي.

خلال حفل توقيع روايته  «مملكة الموت» (فيسبوك)

> مسلسل «أزمة منتصف العمر» يطرح موضوعاً شائكاً ومثيراً للجدل، لماذا تحمست لتقديم هذا العمل؟
- لعدة أسباب من بينها حبي للعمل مع المنتج اللبناني صادق الصباح، ووجود نجمة كبيرة مثل ريهام عبد الغفور، والمخرج كريم العدل، كما أن الفكرة العامة والمعالجة والخطوط العريضة التي كتبها أحمد عادل، أعجبتني بشدة، بالإضافة إلى عرض العمل على منصة كبيرة مثل «شاهد» التي تحظى بنسب مشاهدة عالية.
وأرى أن فكرة المسلسلات القصيرة تضاعف من جودة العمل، وفيما يخص كونه موضوعاً شائكاً، فقد تناولناه بشكل لا يجعل أحداً يخجل منه.
> جسدت شخصية طبيب أسنان وأنت مارست طب الأسنان بالفعل على مدار سنوات، هل سهلت الممارسة عليك هذا الأمر؟
- بالفعل، عملي كطبيب أسنان حتى خمس سنوات مضت، سهل مهمتي، حيث كنت مدركاً أدواتي وأعرف حين أكون بالعيادة ماذا أقول وكيف أتصرف.
> شخصية «عمر» تعيش تراكمات نفسية عديدة كيف تعاملت معها؟
- لأنني وكريم العدل بنينا شخصيات العمل جيداً، فقد شعرت بأنني عشت مع كل الشخصيات، ما بالنا بـ«عمر» الذي أجسد شخصيته، لقد عشت معه من أول جملة حوار، حتى آخر مشهد، كان ذلك كفيلاً بتعمقي في الشخصية، وعدم وجود صعوبة في تقديمها.

مع ياسمين رئيس في فيلم «أنا لحبيبي» (فيسبوك)

> كيف تقيم ردود الأفعال حول المسلسل والجدل الذي أثاره؟
- رأيته نجاحاً للمسلسل، كما اقتنعت بأن الناس لا يمكن أن تتفق على شيء واحد، لكن نسبة الذين أعجبهم المسلسل أكبر بكثير من الذين انتقدوه وقالوا كيف نتناول أحداثاً غريبة عن مجتمعنا، بينما هي تحدث في الواقع بكل مجتمعاتنا، ونحن نعرض لقصة حقيقية، كما أن «السوشيال ميديا» معيار بسيط للنجاح أو الفشل، وليست المقياس الوحيد لتقييم نجاح أو فشل أعمالنا الفنية.
> تعود للسينما الرومانسية عبر «أنا لحبيبي»، هل ترى أن الجمهور يفتقد هذه النوعية من الأفلام؟
- كنت أبحث منذ فترة عن فكرة فيلم رومانسي، وحينما عرض علي المنتج أحمد السبكي والمخرج هادي الباجوري الفيلم كنت سعيداً جداً به، وبعدما قرأته وجدت أن مؤلفه محمود زهران كتب موضوعاً جميلاً، فتحمست له، وأرى أن الأفلام الرومانسية خلال السنوات العشر الأخيرة باتت قليلة ومعدودة، رغم أن هناك جمهوراً كبيراً يُقبل عليها.
> ألّفت أفلاماً ومسلسلات عديدة من بينها «هاتولي راجل» و«أوضتين وصالة» «بيبو وبشير»، في أي مكانة تضع الكتابة بقائمة أولوياتك حالياً؟
- الكتابة والتمثيل أصبحا في المرتبة الأولى لدي، وأعتبرهما متصلين ببعضهما البعض، ورغم أن التأليف أصعب وبه جهد ذهني أكبر لأنه عمل متكامل، فإن التمثيل ينطوي على جهد ذهني وبدني.
> بعض المتابعين والنقاد يرون أنك تعيش حالة من الانتعاش الفني راهناً... كيف ترى ذلك؟
- أعتبر ذلك كرماً من الله، وليس «شطارة مني»، لأننا طوال الوقت نقدم أعمالاً ونجتهد فيها. هناك أعمال قدمتها يعد تمثيلها جيداً جداً من وجهة نظري مثل «الحساب يجمع»، و«سكر مر»، وكما أن هناك أفلاماً عديدة نجحت لي، لكن الله أراد أن يتحقق هذا الزخم والنجاح الآن، وذلك بطرح الفيلم والمسلسل والرواية في توقيت واحد.
> أنت أب لثلاث بنات فهل يسعدك لقب «أبو البنات»؟
- يسعدني جداً، وبناتي وزوجتي أهم ما في حياتي، وكل شيء أقوم به من أجلهن.
> متى يجمعك عمل بشقيقك الفنان أحمد فهمي؟
- نتمنى أن نجتمع في عمل فني قريباً، لكن المشكلة أن لكل منا ارتباطات. أحمد حالياً يصور مسلسلين، وقبل ذلك كنت مشغولاً بالتصوير، ونأمل أن نجد الفرصة قريباً لأنني أحب جداً «الشغل» معه.


مقالات ذات صلة

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

الوتر السادس ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

تعود الفنانة المصرية ساندي لعالم التمثيل بعد غياب دام 9 سنوات من خلال فيلم «تاج»، وقالت ساندي إنها تحمست للعودة مجدداً للتمثيل من خلال تقديم فيلم عن «أول سوبر هيرو عربي» والذي يقوم ببطولته الفنان المصري تامر حسني. وأوضحت ساندي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنها لم «تكن تتوقع أن تُعرض عليها هذه الشخصية»، مشيرة إلى أنها «ستغنّي إلى جانب التمثيل بالفيلم، وكشفت الفنانة المصرية عن تطلعها لطرح أغنية خليجية في الفترة المقبلة، إلى جانب اهتمامها بمشروعها التجاري المعنيّ بالديكور والتصميمات». وقالت ساندي «تامر حسني فنان شامل ويتمتع بشعبية كبيرة، وله أسلوب خاص ومميز في العمل وأعماله تحظى بمشاهدات لافتة، وط

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

يرى الفنان المصري أحمد فهمي أن مسلسل «سره الباتع» يعد أكبر تحدٍ فني يخوضه في مسيرته الفنية، بسبب الأجواء التي يدور حولها المسلسل الذي يعرض خلال شهر رمضان. وكشف فهمي خلال حواره مع «الشرق الأوسط» تفاصيل دوره في المسلسل الرمضاني «سره الباتع»، وكواليس مسلسله الجديد «السفاح» الذي سيعرض عقب شهر رمضان، وفيلمه الجديد «مستر إكس» الذي سيطرح في دور العرض عقب عيد الأضحى المبارك. يقول فهمي إنه لم يخطط للمشاركة في مسلسل «سره الباتع»، بعد اتفاقه شفوياً على تقديم مسلسل كوميدي في السباق الدرامي الرمضاني، «وقبل إتمام الاتفاق، تلقيت اتصالاً من المخرج خالد يوسف يطلب الجلوس معي، وحينما جلست معه سرد لي قصة رواية ال

محمود الرفاعي (القاهرة)
الوتر السادس ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

تسير الممثلة اللبنانية ساشا دحدوح بخطوات ثابتة في مشوارها التمثيلي. فتأتي خياراتها دقيقة وبعيدة عن التكرار. أخيراً تابعها المشاهد العربي في «دهب بنت الأوتيل». فلفتت متابعها بأدائها المحترف كامرأة تمت خيانتها. فتحاول استعادة شريك حياتها بشتى الطرق. وفي موسم رمضان تشارك في عملين رمضانيين وهما «للموت 3» و«النار بالنار». وتؤدي أيضاً فيهما شخصيتين مختلفتين عن دورها في مسلسل «دهب بنت الأوتيل». وتشير دحدوح إلى أن هذه الدِقة في خياراتها ترتبط ارتباطاً مباشراً بشخصيتها. فهي تتأنى في أي شيء تقوم به وتدرسه حتى الاقتناع به. «ما يهمني أولاً أن أرضي نفسي فلا أقدم على خطوة ناقصة».

الوتر السادس خلال حضورها المؤتمر الصحافي الخاص بعرض فيلم «الهامور» بمصر (الشرق الأوسط)

فاطمة البنوي لـ «الشرق الأوسط»: أميل إلى الكوميديا السوداء

اعتبرت الفنانة السعودية فاطمة البنوي شخصية «جيجي» التي قدمتها في فيلم «الهامور» مزيجاً من شخصيات واقعية عديدة في المجتمع، وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن السينما السعودية تشهد تطوراً كبيراً وإن صانع الفيلم السعودي كان متعطشا لتلك اللحظة وجاهزا لها ليقدم إبداعاته، وأشارت البنوي إلى أن هناك تقصيراً في تسويق الأفلام السعودية داخل المملكة، منوهة بأنها ستبدأ تصوير فيلم «أحلام العصر» خلال أيام. وحضرت فاطمة البنوي عرض فيلم «الهامور» بالقاهرة، الذي تجسد من خلاله شخصية «جيجي» الزوجة الثانية للبطل، والتي تستهدف الحصول على أمواله، وتتخلى عنه في النهاية، وتتنقل البنوي حاليا بين مصر والسعودية لمتابعة

انتصار دردير (القاهرة)
الوتر السادس المطرب المصري رامي صبري (فيسبوك)

رامي صبري: أرقام «يوتيوب» ليست المؤشر الوحيد للنجاح

قال الفنان المصري رامي صبري إن ألبومه الجديد «معايا هتبدع» كان بمنزلة تحد فني كبير له، لاستكمال مشواره الغنائي بنجاح.

محمود الرفاعي (القاهرة)

إلسا زغيب لـ«الشرق الأوسط»: على بالي لعب دور يرتكز على الـ«أكشن»

تطل كضيفة شرف في مسلسل {الدخيل} وهو من الأعمال التركية المعربة (حسابها على {إنستغرام})
تطل كضيفة شرف في مسلسل {الدخيل} وهو من الأعمال التركية المعربة (حسابها على {إنستغرام})
TT

إلسا زغيب لـ«الشرق الأوسط»: على بالي لعب دور يرتكز على الـ«أكشن»

تطل كضيفة شرف في مسلسل {الدخيل} وهو من الأعمال التركية المعربة (حسابها على {إنستغرام})
تطل كضيفة شرف في مسلسل {الدخيل} وهو من الأعمال التركية المعربة (حسابها على {إنستغرام})

حصدت الممثلة إلسا زغيب نجاحاً واسعاً من خلال شخصية «صفاء» التي جسدتها في مسلسل «ع أمل» الرمضاني. صحيح أن زغيب تتمتع بتراكم تجارب درامية سابقة، إلا أن شخصية «صفاء» أثرت في مسيرتها، فتحولت في الشهر الكريم إلى حديث الناس. وانتشرت العبارات التي تكررها وفقاً لشخصية صفاء بحيث شكلت «ترند» على وسائل التواصل الاجتماعي. «أتوجعينيش» و«آه يا كلّي» و«هرولي» و«أبقش تستطردي». كلها صارت بمثابة محط كلام عند اللبنانيين. حتى إن بعض متابعي العمل حولوها إلى رسومات «إيموجي» يتداولونها على السوشيال ميديا.

ومع هذا الدور انتقلت زغيب من ضيفة الدراما الكلاسيكية إلى تلك الكوميدية. وعلق كثيرون على إجادتها الدور إلى حد وصفها بـ«ولادة نجمة كوميدية».

ترددت إلسا زغيب بداية في لعب هذا الدور. وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «خِفتُ بالفعل لا سيما أنها المرة الأولى التي أجسد فيها شخصية من هذا النوع. فالكوميديا ليست أبداً بالأمر السهل. وخطورتها تكمن في ضرورة إتقان التفاعل معها من دون مبالغة أو نقصان. فهناك شعرة رفيعة تفصل ما بين الاثنين، وهنا يولد التحدي».

قدمت زغيب واحد من أجمل أدوارها في {ع أمل} (حسابها على {إنستغرام})

ترفض إلسا مقولة «وأخيراً لمع نجمي» بسبب مسلسل «ع أمل». وتتابع في سياق حديثها: «لا أستطيع محو كل ما سبق وأنجزته في مشواري التمثيلي كي أختصره بمسلسل واحد. لا شك أنه لاقى شعبية واسعة وجميع من شارك فيه كان نجماً. ولكنني أعتبره مجرد محطة مضيئة في مشواري».

وعما إذا تحوّلت خياراتها اليوم من الأعمال الدرامية إلى الكوميدية، ترد: «لا أبداً، لا أستطيع الفصل بين الاثنين، إذ لكل منهما نكهته ومتعته الخاصتين».

تؤكد زغيب أن الناس قد تكون أحبت شخصية «صفاء»؛ لأنها لم تتعرّف يوماً على شخصيتها الحقيقية الملونة بالطرافة. «اكتشافها الجانب الكوميدي عندي طبعها وفاجأها في آن. ولذلك عبّرت عن كل هذا الإعجاب بالدور. فرآني المشاهد ضمن نمط تمثيلي خرجت به عن المألوف عندهم. ولكن في الحقيقة الدور كان يشبهني في مضمونه الفكاهي».

زغيب مع ماغي بو غصن خلال التصوير المسلسل (حسابها على {إنستغرام})

تقول إن الدور تطلّب منها المجهود، ولكنها كانت تستمتع في أدائه. «أذكر في آخر مسلسلاتي الدرامية (شتي يا بيروت) قلت للمخرج إيلي السمعان أكثر من مرة إني ما عدت أتحمل الأدوار المشبعة بالهموم والمصائب، وأريد استراحة منها. وجاء (ع أمل) كي يعطيني هذه الفرصة».

تشير زغيب إلى أن الارتجال في الكوميديا مقدر دائماً. «إذا لم تحضر العفوية فيه يصبح مملاً. كما أن أداء الممثل الذي يشاركني هذه المواقف يلعب دوراً أساسياً. لقد تعلمت في دراستي في معهد التمثيل كيف أتفادى حالات كهذه. وعلي كممثلة أن أتصرّف في حال فقدان التناغم مع الطرف الآخر. فبذلك أستدرك الوقوع في الفشل. سرعة البديهة بردود الفعل مطلوبة أيضاً، كي لا تموت اللحظة الكوميدية. وفي حال كان شريكي متناغماً معي عندها نكون قد أصبنا الهدف معاً. وبالفعل هذا ما تميز به فريق العمل ككل. فكنا جميعاً نعمل على موجة واحدة».

تنشد المشاركة في عمل درامي يرتكز على الحركة والتشويق (حسابها على {إنستغرام})

تناول مسلسل «ع أمل» العنف النسائي والمجتمع المنغلق بوجه النساء. ولكن ماذا ستكون طبيعة ردة فعلها لو عاشت في مجتمع مشابه؟ ترد زغيب: «كنت هربت كما بطلته (يسار) (ماغي بو غصن) من دون شك. فأنا من الأشخاص الذين لا يتحملون القمع. فاستسلام النساء أمام أمر واقع قاسٍ يعود إلى تربيتهن المنزلية».

ينتقد البعض لجوء عدد من المسلسلات إلى عبارات خاصة بواحد أو أكثر من كركتيراته. فتنتشر بين الناس وتشكل حالة نجاح له. وهو ما يؤثر على المحتوى العام للعمل بحيث يتلهى المشاهد عن الموضوع الأساسي له. فما رأيها بالموضوع: «رأي يناقض تماماً هذا النقد إذ أرى هذه العبارات بمثابة إضافة للعمل وليس العكس. وتحتاجه في أكثر الأوقات المسلسلات الكوميدية، ولكن من دون المخاطرة بضياع لبّ الموضوع. والكاتبة نادين جابر اشتهرت بعبارات تجيد استعمالها في مؤلفاتها. وتركت أثراً إيجابياً كبيراً عند المشاهد».

الكوميديا ليست أبداً بالأمر السهل... و«ع أمل» محطة مضيئة في مشواري

تعطي زغيب رأيها في الأعمال التركية المعربة: «إنها تحمل إنتاجات ضخمة وجميلة، ولكن بعض قصصها لا يتوافق مع مجتمعاتنا ولا يشبهها. حتى طول المسلسل بحيث يصل عدد حلقاته إلى 100 أمر لا نستسيغه كثيراً، ونفضل عليها العمل الدرامي القصير. وقد دخلت أخيراً تجربة من هذا النوع كضيفة شرف أطل خلالها بمشاهد قليلة في مسلسل بعنوان (الدخيل). استمتعت كثيراً بالتجربة واطّلعت على كواليس صناعة عمل من هذا النوع».

تتحول أنظار إلسا زغيب إلى نوع جديد من الدراما. وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «أتمنى أن ألعب دوراً يرتكز على التشويق و(الأكشن). فأنا رياضية وباستطاعتي القيام به على أكمل وجه». ومن ناحية ثانية، ترى إلسا زغيب أنها لو طلب إليها لعب دور واحدة من النساء في «ع أمل» غير صفاء، لكان وقع خيارها على شخصية يسار. «الدور يحمل خليط مشاعر، ويتطلب جهداً في الأداء».