5 علامات تدل على أنك تفرش أسنانك بشدة

5 علامات تدل على أنك تفرش أسنانك بشدة
TT
20

5 علامات تدل على أنك تفرش أسنانك بشدة

5 علامات تدل على أنك تفرش أسنانك بشدة

من المنطقي أن التنظيف الصحيح بالفرشاة ضروري للحصول على صحة فم جيدة. ولكن مثلما أن عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة أمر ضار على الإطلاق، فإن التنظيف الشديد بالفرشاة ضار أيضًا. فعندما لا تغسل أسنانك بالفرشاة بشكل كاف، فلن تكون قادرًا على التخلص من بقايا الطعام والبكتيريا المسببة للبلاك. ولكن عندما تنظف أسنانك بشدة (وهي عادة شائعة لدى كثير من الناس) فأنت لا تضيف أي شيء إلى صحة فمك بل تؤذي أسنانك ولثتك. يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان بشدة لفترات طويلة إلى مشاكل خطيرة مثل تآكل المينا، ما يؤدي إلى حساسية الأسنان وتسوسها على المدى الطويل. لذلك، يصبح تحديد ما إذا كنت تقوم بتنظيف أسنانك بشدة أمرًا مهمًا. وفيما يلي بعض العلامات التي تتيح لك تحديد ما إذا كنت تنظف أسنانك بقوة، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

فرشاة أسنان مهترئة

انظر إلى فرشاة أسنانك ولاحظ ما إذا كانت تالفة أو جيدة. من الواضح أن شعيرات الأسنان تتآكل بمرور الوقت بسبب الاستخدام. سيكون لفرشاة أسنانك الجديدة شعيرات مستديرة تكون ألطف على أسنانك عندما تحصل عليها لأول مرة. لكن احترس إذا كانت فرشاة أسنانك مهترئة قبل عمرها الافتراضي. إذا كانت الإجابة نعم، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب استخدامك للفرشاة بقوة.

حساسية الأسنان

يعد تآكل المينا من المشكلات الشائعة الناتجة عن التنظيف بالفرشاة بشدة. ويمكن أن يؤدي التفريش القاسي أيضًا إلى تآكل المينا. إذ يعتبر العاج أكثر حساسية للمنبهات الساخنة والباردة من المينا. الآن، عندما تشرب أي شيء ساخنًا أو باردًا، تشعر بحساسية يمكن أن تتراوح من معتدلة إلى شديدة اعتمادًا على الضرر والتعرض للعاج.

تلف اللثة

علامة أخرى يمكن أن تخبرك بالتفريش بقوة هي تلف اللثة. عادة ما يكون تلف اللثة نتيجة لهجمات بكتيرية، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض اللثة مثل التهاب اللثة وانحسار اللثة على المدى الطويل. لكن هل تعلم أن لثتك يمكن أن تنحسر أيضًا نتيجة للتنظيف القاسي بالفرشاة؟ يمكن أن يحدث هذا عندما تنظف أسنانك بشدة. بدلًا من التخلص من الجراثيم، وقد تؤذي أنسجة اللثة وتجذبها بعيدًا. وقد تكشف هذه الممارسة عن جذور بنية أسنانك وتؤدي إلى مشاكل مثل الحساسية وأمراض اللثة على المدى الطويل.

تسوس الأسنان

تسوس الأسنان هو علامة أخرى تخبرك أنك تنظف أسنانك بقوة أكبر من اللازم. وكما ذكرنا، يمكن أن يؤدي التقشير الشديد إلى تلف المينا؛ فعندما لا تكون هناك طبقة واقية على أسنانك فإنها تصبح أكثر عرضة للتسوس. وبالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون الفرشاة بقوة يمكن رؤية التجاويف على شكل قمر على سطح الجذر أو خط اللثة.

أسنان صفراء

نظرًا لأنك تغسل أسنانك بشدة، فهذا يؤدي إلى تدهور المينا. ومن المحتمل أن تبدو أسنانك صفراء وتقل ابتسامتك. في حين أنه من الصحيح أن لون أسنانك ليس أبيض تمامًا، إلا أن التنظيف القاسي بالفرشاة يجعلها أكثر بياضًا. هذا لأن عاجك مكشوف ما يعطي أسنانك صبغة صفراء.


مقالات ذات صلة

لحياة أطول... ماذا ينبغي أن تأكل في الوجبات الثلاث؟

صحتك بعض الأطعمة قد تساعدك على العيش لفترة أطول (رويترز)

لحياة أطول... ماذا ينبغي أن تأكل في الوجبات الثلاث؟

تحدثت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية مع عدد من خبراء الصحة عن اقتراحاتهم لأطعمة يمكن تناولها في وجبات الإفطار والغداء والعشاء لإطالة العمر.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مرض باركنسون هو حالة تنكس عصبي تتضمن أعراضها التصلب والرعشة وبطء الحركة (أرشيفية-أ.ف.ب)

الرجال أكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش

كشفت دراسة جديدة أن خطر الإصابة بمرض باركنسون «الشلل الرعاش» أعلى مرتين عند الرجال منه عند النساء، لافتة إلى سبب محتمل لذلك؛ وهو بروتين حميد في المخ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك كروموسومات «إكس» قد تكون السبب وراء عيش الإناث فترة أطول من الذكور وتباطؤ الشيخوخة المعرفية لديهن (رويترز)

لماذا تعيش النساء مدة أطول من الرجال؟

كشفت دراسة جديدة عن سبب علمي محتمل وراء عيش الإناث فترة أطول من الذكور، وتباطؤ الشيخوخة المعرفية لديهن، حيث أشارت إلى أن السبب في ذلك قد يرجع للكروموسوم «إكس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تتسبب في أضرار صحية خطيرة (رويترز)

نصائح لتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية في طعامك

هناك طرق لتقليل كمية الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تدخل إلى الجسم من خلال الطعام والشراب

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المشي يومياً يعزز فرص العيش بصحة أفضل (جامعة سيوكس فولز الأميركية)

المشي ساعة يومياً يحسن صحة الناجيات من السرطان

وجدت دراسة أميركية أن المشي لمدة ساعة يومياً يحسن الصحة ويقلل بشكل كبير من خطر الوفاة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
TT
20

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

كشفت دراسة أميركية أن تغير المناخ يؤثر على الفضاء القريب من الأرض، بطريقة قد تزيد من خطر اصطدام الأقمار الاصطناعية، مما يقلل من عدد الأقمار التي يمكن تشغيلها بأمان في المستقبل.

وأوضح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن نتائج الدراسة التي نُشرت، الاثنين، بدورية «Nature Sustainability»، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار استخدام المدار الأرضي المنخفض.

وأظهرت الدراسة أن انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، تؤدي إلى انكماش الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من كثافته، خصوصاً في طبقة الثرموسفير، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومجموعة من الأقمار الاصطناعية.

وفي الظروف الطبيعية، يساعد الغلاف الجوي العلوي في التخلص من الحطام الفضائي من خلال قوة مقاومة تُعرف بالسحب الجوي، التي تسحب الأجسام القديمة نحو الأرض لتتفكك وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي. لكن مع انخفاض الكثافة الجوية، تضعف هذه القوة؛ مما يؤدي إلى بقاء الحطام الفضائي في المدار لفترات أطول، وهو الأمر الذي يزيد خطر الاصطدامات، ويؤدي إلى ازدحام المدارات الفضائية.

وباستخدام نماذج محاكاة لسيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون وتأثيرها على الغلاف الجوي العلوي والديناميكيات المدارية، وجد الباحثون أن «القدرة الاستيعابية للأقمار الاصطناعية» - أي الحد الأقصى لعدد الأقمار الاصطناعية التي يمكن تشغيلها بأمان - قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50 و66 في المائة بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الارتفاع.

كما وجدت الدراسة أن الغلاف الجوي العلوي يمر بدورات انكماش وتوسع كل 11 عاماً بسبب النشاط الشمسي، لكن البيانات الحديثة تظهر أن تأثير الغازات الدفيئة يتجاوز هذه التغيرات الطبيعية، مما يؤدي إلى تقلص دائم في الثرموسفير.

وحالياً، يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض، الذي يمتد حتى ارتفاع ألفي كيلومتر عن سطح الأرض. وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الأقمار الاصطناعية، خصوصاً مع إطلاق كوكبات ضخمة مثل مشروع «ستارلينك» لشركة «سبيس إكس»، الذي يضم آلاف الأقمار لتوفير الإنترنت الفضائي.

وحذر الباحثون من أن انخفاض قدرة الغلاف الجوي على إزالة الحطام الفضائي سيؤدي إلى زيادة كثافة الأجسام في المدار؛ مما يعزز احتمالات الاصطدامات. وقد يفضي ذلك لسلسلة من التصادمات المتتالية، تُعرف بظاهرة «متلازمة كيسلر»، التي قد تجعل المدار غير صالح للاستخدام.

وأشار الفريق إلى أنه إذا استمرت انبعاثات الكربون في الارتفاع، فقد تصبح بعض المدارات غير آمنة، وسيؤثر ذلك سلباً على تشغيل الأقمار الاصطناعية الجديدة المستخدمة في الاتصالات، والملاحة، والاستشعار عن بُعد.

وفي الختام، أكد الباحثون أن الحد من هذه المخاطر يتطلب إجراءات عاجلة، تشمل تقليل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، إلى جانب تبني استراتيجيات أكثر فاعلية لإدارة النفايات الفضائية، مثل إزالة الحطام الفضائي، وإعادة تصميم الأقمار بحيث يكون تفكيكها أكثر سهولة عند انتهاء عمرها التشغيلي.