برنارد: نعمل على إنشاء مركز للابتكار الرياضي والتكنولوجيا في السعودية

المؤسس لـ«كيك أوف سبورت» قال إنهم سيحدثون تأثيرا كبيرا في رياضة المملكة

دانيال برنارد مؤسس «كيك أوف سبورت» الأميركية (الشرق الأوسط)
دانيال برنارد مؤسس «كيك أوف سبورت» الأميركية (الشرق الأوسط)
TT

برنارد: نعمل على إنشاء مركز للابتكار الرياضي والتكنولوجيا في السعودية

دانيال برنارد مؤسس «كيك أوف سبورت» الأميركية (الشرق الأوسط)
دانيال برنارد مؤسس «كيك أوف سبورت» الأميركية (الشرق الأوسط)

بينما تتواصل فعاليات مؤتمر «ليب 23» بالرياض، أفرد المؤتمر فعالية «منصة المستثمر في يومه الثالث للحديث عن الاستثمار الرياضي، وكيفية اختلاف قطاع تكنولوجيا الرياضة، عن قطاعات الاستثمار الأخرى، مستكشفاً ما يخبئه المستقبل للمستثمر الرياضي والأثر المتوقع على عالم الرياضة السعودية في العقد المقبل.
وقال دانيال برنارد المؤسس لـ«كيك أوف سبورت» الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: «نعمل حالياً جنباً إلى جنب مع فريقي لتنفيذ حزمة خطط كبيرة. يسعدني أن أعلن أن شركتي (كيك أوف سبورت) بالاشتراك مع (ميند سبرينغ سبورت) من الولايات المتحدة الأميركية، تدخل في صفقة شراكة مع شركة (سعودي إكسيلاناس) لإنشاء مركز للابتكار الرياضي والتكنولوجيا في السعودية».
وأضاف برنارد الخبير الأميركي في تحليل كرة القدم والأداء وصناعة التكنولوجيا الرياضية: «أنا متحمس للغاية بشأن كل ما سنحققه معاً. تجلب (كيك أوف سبورت) و(ميند سبرينغ سبورت) عقوداً من الخبرة في صناعة الرياضة تغطي جميع القطاعات الرئيسية للتسويق في هذا القطاع بدعم من التكنولوجيا المتقدمة والبيانات والخبرة التحليلية».
ووفق برنارد، دخلت «كيك أوف سبورت» و«ميند سبرينغ سبورت» في شراكة مع الشركة السعودية للتميز، لجلب التكنولوجيا والابتكار الرياضي إلى المملكة، حيث أعلن الطرفان عزمهما على إنشاء مركز جديد للتكنولوجيا والابتكار الرياضي في المملكة، لتقديم أفضل التقنيات والحلول في المنطقة.
وأوضح أن المركز الجديد سيعمل أيضاً على تعزيز التعليم وتطوير المواهب المحلية حول الابتكار الرياضي في البلاد، حيث تتحد الشركتان لتقديم عقود من الخبرة، والخبرة في الاستثمار وخدمة صناعة الرياضة، بينما تقدم شركة التميز السعودية أحدث التقنيات عبر قطاعات وقطاعات متعددة.
وزاد: «كجزء من رؤية 2030. مع كون الرياضة ركيزة أساسية في طموحات المملكة، نعتقد أن هذا هو الوقت المثالي للاستثمار في الرياضة والتكنولوجيا الرياضية في المملكة».
وشدد على أنه مع نمو صناعة الرياضة العالمية إلى أكثر من 500 مليار دولار سنوياً، تتوفر فرص كثيرة حول الأحداث الكبيرة ومراكز الابتكار والمنصات التي تتبنى أحدث التقنيات العصر.
وتابع: «عند اقتران هذا الواقع بالنمو في الاهتمام السعودي الذي يضخ الأموال في المنظمات الرياضية في جميع أنحاء العالم ويسهم قطاع الرياضة بأكثر من 7 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي، فإن الوقت مناسب لتوحيد الجهود لإحداث أقصى تأثير من خلال الرياضة والتكنولوجيا الرياضية».
ووفق برنارد، ستحقق الشراكة مع الشركة السعودية للتميز وفرة المعرفة والخبرات لدعم النمو طويل الأجل لسوق الرياضة بالمملكة، وتقديم أفضل التقنيات والخدمات للنهوض بالفرق والمؤسسات الرياضية السعودية وتعزيز الفرص للشباب في المملكة، الذين يتوقون للمشاركة أو قيادة الأعمال الرياضية في الأعوام المقبلة.
وأوضح برنارد أنه بالاستفادة من التقنيات الرائدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة «الميتافيرس» والتكنولوجيا الغامرة و«الويب 3» إلى جانب العمليات التجارية الأساسية القوية وثقافة قوية «نعتقد أننا سنحدث تأثيراً كبيراً على عالم الرياضة السعودية في العقد المقبل».
وشدد على أن التكنولوجيا هي العامل الدافع في كل مناحي الحياة، مشيراً إلى أن مؤتمر ليب 2023. يعدّ فرصة لقادة ومقدمي التكنولوجيا لتحسين فهمهم لطلب السوق والالتقاء مع المستثمرين الاستراتيجيين للمساعدة في دفع طموحاتهم إلى الأمام.
وأضاف برنارد: «عندما يجتمع أشخاص من خلفيات مختلفة وقواعد المعرفة والخبرات معاً، فإننا نتعلم جميعاً، ويمكن زيادة النتائج بشكل كبير، حيث نكتسب منظوراً أوسع بكثير. يقوم (ليب) بإنشاء منصة رائعة للجمع بين المواهب الممتازة والقدرة على التمويل ومعرفة السوق، كل ذلك في مكان واحد».
وزاد: «سيكون هذا مفيداً جداً للسعودية على المستوى العام وكذلك للمؤسسات الخاصة، وبالطبع نقطة دخول ممتازة للشركات الدولية التي تتطلع إلى اختراق سوق دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام والمملكة بشكل خاص»، مشيراً إلى أن مؤتمر «ليب 23» جمع بين خيوط مختلفة من عالم التكنولوجيا تحت سقف واحد.
وحول طبيعة مشاركته في المؤتمر، قال برنارد: «أشارك في المؤتمر بصفتي مستثمراً ورجل أعمال في صناعة الرياضة. سأكون على منصة المستثمر في اليوم الثالث للحديث عن الاستثمار الرياضي، وكيف يختلف عن قطاعات الاستثمار الأخرى، وما أعتقد أنه يخبئه للمستثمر الرياضي في المستقبل. وسأكون أيضاً جزءاً من لجنة تحكيم مسابقة (روكيت فيول ستارت أب) التي تعد بأن تكون رائعة وممتعة».
وأضاف: «أنا حريص دائماً على رؤية التقنيات الجديدة، بغض النظر عن القطاع والأفراد والمجموعات التي تحل المشكلات الرئيسية في العالم وتقدم تغييراً إيجابياً في حياة الناس. أستمتع برؤية مزيج من العقول الشابة المتحمسة والحيوية مع الحكمة المتمرسة القادرة على حل المشكلات الصعبة إلى شيء ملموس. كما أنني أتطلع إلى اكتساب فهم أكبر لوجهة النظر السعودية وما يتعلمه الجيل السعودي الشاب وسيحققه في الأعوام المقبلة».
ولفت إلى أن السوق السعودية، تعد سوقاً كبيرة لقطاع الصناعات الرياضية: «أعتقد أن التوقيت مثالي لأي شخص يدخل السوق السعودية. لدى المملكة خطة واضحة على النحو المنصوص عليه في رؤية 2030 للمملكة، كونها توفر الزخم والمساندة للشركات التي يمكن أن تحقق قيمة لتحقيق هذه الأهداف، وهي الآن تولد اهتماماً ملموساً وجوهرياً على المستوى الدولي».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


هل تغرق بشعور الذنب وتكافح لمسامحة نفسك؟ 7 أسباب قد تكون السبب

لماذا يجد البعض صعوبة في مسامحة أنفسهم (رويترز)
لماذا يجد البعض صعوبة في مسامحة أنفسهم (رويترز)
TT

هل تغرق بشعور الذنب وتكافح لمسامحة نفسك؟ 7 أسباب قد تكون السبب

لماذا يجد البعض صعوبة في مسامحة أنفسهم (رويترز)
لماذا يجد البعض صعوبة في مسامحة أنفسهم (رويترز)

بغض النظر عن المبررات لمشاعرك المتغطرسة، فإن تبرير سبب استغلالك لشخص آخر لن يساعد على التخلي عن الشعور بالذنب.

ووفق موقع «سايكولوجي توداي»، فإن اللوم الشخصي لإساءة معاملة شخص ما بدافع من المصلحة الذاتية الأنانية لا يؤدي إلا إلى تدهور صورتك الذاتية، مما يدفعك إلى الشعور بأنك لست جيداً بما فيه الكفاية.

ومهما كانت مبررة، فإن التمسك بالشعور بالذنب لا يساعدك - أو أي شخص آخر، إذ إن شعورك بالذنب هو الطريقة التي تتحمل بها، دون وعي، المسؤولية الشخصية عن سوء سلوكك، ويجعل من الصعب تحقيق التسامح الذاتي اللازم للتصالح مع ماضيك، والتطور بشكل أكبر.

إليك 7 أسباب تجعل من الصعب للغاية تحقيق التسامح مع الذات المطلوب للتصالح مع ماضيك، والتطور بسعادة بوصفك شخصاً أكبر سناً كما أنت الآن:

1- الأعباء العاطفية:

إذا كنت تلزم نفسك بمعايير سامية غير واقعية، وعندما تنتهك مثل هذه المثل العليا المفروضة على الذات، وترتكب أفعالاً تسببت في ألم الآخرين، فسوف تعاني من مشاعر الذنب والعار والندم. وبمجرد أن تترسخ هذه المشاعر، فمن الصعب تجاوزها.

2- الكمال:

إذا كنت تعتقد بأنه لا ينبغي لك أبداً ارتكاب الأخطاء، فإن شعورك المبالغ فيه بالمسؤولية وعدم قدرتك على قبول حدودك سيجبرانك على الحكم السلبي على نفسك كلما أدى سلوكك، ولو عن غير قصد، إلى إساءة استخدام الآخرين أو الإضرار بهم... ونفسك أيضاً.

3- الخوف من تصور الآخرين:

إذا كنت تخشى أن يؤدي الاعتراف الصريح بأخطائك إلى قيام الآخرين - سواء الغرباء أو الأصدقاء أو المجتمع بشكل عام - بتقييمك بقسوة، فستتجنب بشكل دفاعي طلب مسامحتهم.

4- خداع الذات:

إذا قللت من دورك المستحق للوم في مواقف مغرية للغاية بحيث لا يمكنك مقاومتها، أو حولت اللوم إلى عوامل خارجية بدلاً من تحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالك المذنبة، فإن ممارسة مسامحة الذات ستكون بعيدة المنال.

5- تهديدات الهوية:

إذا تسبب سلوكك الخاطئ في إلحاق ضرر كبير بالآخرين، فسوف يتعرَّض شعورك الأساسي بقيمتك الذاتية للتهديد، بحيث قد تشعر حقاً بأن مسامحة الذات غير مسؤولة. بعد كل شيء، كانت أفعالك غير متوافقة مع مُثُلك العليا، لذلك قد تشعر بأن مثل هذا التسامح «غير مستحق».

6- الكشف عن عيوبك علناً:

إذا كان ذلك ممكناً على الإطلاق، فإن الاعتراف بالضرر الذي ألحقته بآخرين يجعل من واجبك التكفير عنه أو إصلاحه. وهذا يتطلب شجاعة أخلاقية كافية لاتخاذ خطوات لإصلاح الضرر الذي ارتكبته في علاقتك.

7- التأمل الذاتي يمكن أن يكون مؤلماً:

إن التفكير في الأسباب التي أدت إلى الخطأ يمكن أن يكون صعباً للغاية، لأنه ينطوي عادةً على فحص الحقائق غير المريحة عن نفسك، التي قد تكون حذراً من مواجهتها.

ومع ذلك، فإن الوقوف بجرأة في وجه هذه الصعوبات بوصفك الإنسان غير الكامل (وكلنا جميعاً) أمر ضروري لتعزيز تطورك الصحي.