مصافي نفط ومحطات وقود في فرنسا تتعطل عن العمل نتيجة الإضرابات

خزان وقود في مستودع تابع لتوتال بالقرب من باريس حيث تواجه فرنسا إضرابات (رويترز)
خزان وقود في مستودع تابع لتوتال بالقرب من باريس حيث تواجه فرنسا إضرابات (رويترز)
TT

مصافي نفط ومحطات وقود في فرنسا تتعطل عن العمل نتيجة الإضرابات

خزان وقود في مستودع تابع لتوتال بالقرب من باريس حيث تواجه فرنسا إضرابات (رويترز)
خزان وقود في مستودع تابع لتوتال بالقرب من باريس حيث تواجه فرنسا إضرابات (رويترز)

قالت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية العملاقة إن الإضرابات عن العمل في فرنسا تعطل تسليم شحنات الوقود، مثل الديزل والبنزين، من ثلاث مصافي نفط تديرها الشركة.
وقالت توتال في بيان، إن نحو 56 في المائة من العاملين في الوردية الصباحية بالشركة يشاركون في الإضراب، مقارنة بنحو 55 في المائة من العاملين في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقالت الشركة إن مخزونات الوقود في المستودعات ومحطات الخدمة عند مستوى مُرض. ومن المقرر أن يستمر الإضراب لمدة 48 ساعة، بعد أن تم تقليصه من 72 ساعة في الأصل.
وأدت الإضرابات عن العمل التي استمرت لأسابيع في عام 2022 إلى خفض الإنتاج في المصافي الفرنسية ونفاد الوقود من محطات التعبئة.
وأثر إضراب أمس على إجمالي المعروض من مصافي شركة توتال في دونجيس وفيزين ونورماندي، وكذلك مصنع الوقود الحيوي في «لا ميد» ومستودع الوقود في دونكيرك.


مقالات ذات صلة

فرنسا لإنهاء سقف أسعار الغاز للأسر العام الحالي

الاقتصاد فرنسا لإنهاء سقف أسعار الغاز للأسر العام الحالي

فرنسا لإنهاء سقف أسعار الغاز للأسر العام الحالي

تعتزم فرنسا إنهاء الحد الأقصى لأسعار الغاز للأسر، لكنها تريد الإبقاء على خطط الحد الأقصى لأسعار الكهرباء حتى بداية عام 2025. وقال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير لشبكة «إل سي آي» أمس، إنه نظراً لانخفاض أسعار الغاز إلى مستوى مقبول مرة أخرى، فإن السقف الذي تم طرحه في عام 2021 لحماية المستهلكين من ارتفاع الفواتير سيتم إلغاؤه هذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد فرنسا ترفع حد الأجور لمواجهة لهيب التضخم

فرنسا ترفع حد الأجور لمواجهة لهيب التضخم

قالت وزارة العمل في فرنسا، إن الحد الأدنى للأجور سيرتفع 2.19 في المائة إلى 11.52 يورو (12.73 دولار) في الساعة في أول مايو (أيار)، وذلك في محاولة لمساعدة العمال على التأقلم مع التضخم. ويعني هذا رفع الحد الأدنى للأجور شهرياً إلى 1747.20 يورو من 1709.28 يورو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد فرنسا تبحث إقرار «الإجازات النسائية»

فرنسا تبحث إقرار «الإجازات النسائية»

بدأ الحديث في فرنسا عن السماح للنساء بالتغيّب عن وظائفهنّ خلال الدورة الشهرية من دون الحسم من رواتبهنّ، إذ يتولّى نواب فرنسيون إعداد مشاريع قوانين تنص على منح إجازة الدورة الشهرية للنساء اللواتي يعانين من آلام خلال فترة الطمث، بعدما كانت إسبانيا تبنّت أخيراً قانوناً مماثلاً. وتمنح شركات فرنسية قليلة أصلاً إجازة الدورة الشهرية للعاملات فيها، إذ توفر شركة «لوي ديزاين» المتخصصة في تصنيع الأثاث إجازة مدفوعة للنساء اللواتي يتألّمن خلال الحيض.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم تعليق التحركات المطلبية في مصافي النفط الفرنسية قبل عطلة الفصح

تعليق التحركات المطلبية في مصافي النفط الفرنسية قبل عطلة الفصح

قرّرت النقابات، اليوم الجمعة، تعليق التحرّكات الاحتجاجية ضدّ إصلاح نظام التقاعد في فرنسا في المصافي، عشية عطلة عيد الفصح الطويلة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وغداة اليوم الحادي عشر للتحرّكات ضدّ الإصلاح المثير للجدل، بقيت مصفاة «توتال» في غونفرفيل لورشيه الواقعة في شرق فرنسا، التي تعدّ الأكبر في البلاد، وحدها مغلقة تماما. وقرّر موظّفو غونفرفيل اليوم (الجمعة) في جمعية عامة، تمديد الإضراب إلى الثلاثاء و«لن تدخل أي مواد أو تخرج إلى ذلك الحين»، حسبما أكد دافيد غيمار مندوب الاتحاد النقابي (CGT) لوكالة الصحافة الفرنسية. واليوم (الجمعة)، بعد شهر من التحرّكات المتتابعة، قرّرت نقابات مصفاة «توت

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد أزمات تؤرق فرنسا المرتبكة بالاحتجاجات

أزمات تؤرق فرنسا المرتبكة بالاحتجاجات

بينما شكل الخميس يوم التعبئة الحادي عشر احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد الذي لا يلقى شعبية في فرنسا، مؤشرا لمعرفة ما إذا كانت الحركة التي اتسمت بالعنف مؤخرا وبتراجع في عدد المتظاهرين، تضعف أو بالعكس تزداد زخما بينما تصر كل من الحكومة والنقابات على مواقفها... كانت المشكلات المؤرقة تحاصر أعدادا متنامية من المواطنين، سواء في الطرقات أو حتى بالمنازل. وأعلنت شركة النفط الفرنسية العملاقة «توتال إنيرجيز» تمديد العمل مؤقتا بسقف سعر البنزين في محطات الوقود التابعة لها بفرنسا، وهو 1.99 يورو لكل لتر حتى تنتهي أزمة نقص إمدادات الوقود الناجمة عن الإضرابات العمالية في البلاد.

«الشرق الأوسط» (باريس)

النفط يتعافى بعد بيانات صينية إيجابية والاستعداد لرسوم ترمب

مضخة رفع قرب احتياطي النفط الخام في حقل النفط بحوض بيرميان في ميدلاند بتكساس (رويترز)
مضخة رفع قرب احتياطي النفط الخام في حقل النفط بحوض بيرميان في ميدلاند بتكساس (رويترز)
TT

النفط يتعافى بعد بيانات صينية إيجابية والاستعداد لرسوم ترمب

مضخة رفع قرب احتياطي النفط الخام في حقل النفط بحوض بيرميان في ميدلاند بتكساس (رويترز)
مضخة رفع قرب احتياطي النفط الخام في حقل النفط بحوض بيرميان في ميدلاند بتكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط واحداً في المائة يوم الاثنين بعد أن عززت بيانات قوية في قطاع الصناعات التحويلية الصيني، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، على الرغم من استمرار الضبابية بشأن النمو الاقتصادي بسبب رسوم جمركية أميركية محتملة.

وبحلول الساعة 02:06 بتوقيت غرينتش، زاد 76 سنتاً أو واحداً في المائة إلى 73.57 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 75 سنتاً أو 1.1 في المائة إلى 70.51 دولار للبرميل.

وزادت الأسعار بعد بيانات رسمية يوم السبت أظهرت أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية الصيني توسع بأسرع وتيرة في ثلاثة شهور في فبراير (شباط)، بعد أن أدت الطلبيات الجديدة وأحجام المبيعات الأعلى إلى زيادة قوية في الإنتاج.

وقال توني سيكامور، محلل السوق في «آي جي» إن أحد المؤشرات المحتملة لزيادة الأسعار هو «عودة مؤشر إن بي إس» لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى التوسع في مطلع الأسبوع. لكنه حذر من أن التوقعات الاقتصادية للصين قد لا تكون مبشرة مع توقع فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأميركية في الرابع من مارس (آذار).

وكان المحللون في «غولدمان ساكس» أكثر تفاؤلاً بشأن البيانات، قائلين في مذكرة إنها تشير إلى نشاط اقتصادي مستقر أو أفضل قليلاً في الصين في أوائل عام 2025، على الرغم من أن فرض الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية بنسبة عشرة في المائة قد يؤدي إلى إجراءات مضادة.

وفي الشهر الماضي، سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري لهما في ثلاثة أشهر، إذ أدى تهديد الرسوم الجمركية من جانب الولايات المتحدة وشركائها التجاريين إلى زعزعة ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي العالمي هذا العام وتقليص شهيتهم تجاه الأصول المحفوفة بالمخاطر. وتحسنت المعنويات في أعقاب قمة عقدت الأحد، أبدى فيها الزعماء الأوروبيون دعماً قوياً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعدوا ببذل المزيد من الجهود لمساعدة بلاده، بعد يومين فقط من صدامه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقطع زيارته إلى واشنطن.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز» أن المحللين أبقوا توقعاتهم لأسعار النفط مستقرة إلى حد كبير في عام 2025، مع تسجيل متوسط سعر لخام برنت عند 74.63 دولار للبرميل، إذ يتوقعون أن يتم موازنة أي تأثير من العقوبات الأميركية الإضافية بإمدادات وفيرة واتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.