الشقيقة الشهيرة الكبرى وعقدة الشقيقة الصغرى

على غرار أمل علم الدين وكيت ميدلتون

الشقيقة الشهيرة الكبرى وعقدة الشقيقة الصغرى
TT

الشقيقة الشهيرة الكبرى وعقدة الشقيقة الصغرى

الشقيقة الشهيرة الكبرى وعقدة الشقيقة الصغرى

في أي مجتمع في العالم، إن كان غربيا أو شرقيا، تكون معاملة الابنة الكبرى أكثر صرامة من معاملة الأهل لشقيقتها الصغرى، والسبب يعود إلى أن الأهل يخوضون تجربة التربية للمرة الأولى ويحاولون قدر المستطاع ضبط الأمور والتعامل معها بحساسية لضمان تربية سليمة ورزينة فتكون النتيجة قسوة في التصرف تجاه الابنة الكبرى، إن كان من ناحية التصرفات والخروج وتلبية الدعوات.. وإذا قارنا وضع الفتاة الكبرى بشقيقتها الصغرى، نجد أن هذه الأخيرة تتحلى دائما بمساحة أكبر من الحرية، لأن الأهل يصبون كل ما في وسعهم لضبط الأمور مع الابنة الكبرى ويتساهلون مع الشقيقة الأصغر سنا.
وإذا أصبحت الشقيقة الكبرى مشهورة كما هو الحال مع أمل علم الدين التي تزوجت من النجم الهوليوودي جورج كلوني في سبتمبر (أيلول) الماضي تتغير حياتها بشكل كبير وتتغير بالتالي حياة من هم حولها ولكن تبقى الشقيقة الصغرى هي المستفيدة من الشهرة لأنها لا تحرم من حريتها في حين أن الشقيقة المشهورة تغير الشهرة حياتها بطريقة تدعوها لبذل جهد أكبر للظهور بشكل رزين ومتزن.
هذا الأمر ينطبق أيضا على دوقة كمبردج كيت ميدلتون، التي وضعت نصب عينيها شيئا وحيدا هو أنها ستصبح ملك الشعب والمجتمع ولم تعد تملك حياتها الشخصية، على عكس شقيقتها الصغرى بيبا التي سرقت الأضواء وتصدرت عناوين الصحف واستفادت من زواج شقيقتها، إذ فتحت لها أبواب العمل والشهرة وحتى الكتابة في أرفع الصحف البريطانية، في حين أن كيت تعيش خارج لندن بعيدا عن الأضواء على قدر المستطاع وتهتم برعاية طفليها الأمير جورج والأميرة شارلوت.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».