الجيش الأميركي: المنطاد الصيني كان بحجم مبنى من 20 طابقاً

المنطاد الصيني يظهر في سماء الولايات المتحدة قبل إسقاطه (أ.ب)
المنطاد الصيني يظهر في سماء الولايات المتحدة قبل إسقاطه (أ.ب)
TT

الجيش الأميركي: المنطاد الصيني كان بحجم مبنى من 20 طابقاً

المنطاد الصيني يظهر في سماء الولايات المتحدة قبل إسقاطه (أ.ب)
المنطاد الصيني يظهر في سماء الولايات المتحدة قبل إسقاطه (أ.ب)

بلغ ارتفاع منطاد التجسس الصيني، المشتبه به، الذي أسقطته الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع، 60 متراً (200 قدم) - أي بحجم بمبنى مكون من 20 طابقاً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
صرح غلين فانهيرك، قائد قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (نوراد)، للصحافيين، بأن المنطاد كان يضم أيضاً حمولة مماثلة في الحجم لطائرة تجارية. وأضاف أنه من المرجح أن يكون الوزن قد وصل إلى نحو ألف رطل (نحو 453 كيلوغراماً).
قال مسؤولون في البنتاغون، يوم الأحد، إن البالون أُسقط بصاروخ أطلقته طائرة مقاتلة من طراز «إف 22 » على بعد ستة أميال بحرية قبالة الساحل بالقرب من ميرتل بيتش بولاية ساوث كارولينا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية انفجاراً طفيفاً أعقبه هبوط المنطاد نحو الماء.
وأفادت شبكة «إن بي سي» بأن ارتفاع المنطاد - بالإضافة إلى الحمولة - كانا من العوامل في «عملية اتخاذ القرار» للانتظار وإسقاط المنطاد حتى يصبح فوق المحيط الأطلسي.
وقال مسؤولو البنتاغون إنهم كانوا يخافون من أن يتسبب الحطام في إصابة المدنيين أو الوفاة أو إلحاق أضرار بالممتلكات. وأشار فانهيرك إلى أن مصدر القلق الآخر هو أن المنطاد ربما كان يحمل متفجرات.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1622233676200218627?s=20&t=NZABxS4Lo2sPlt4PLkrTjA
* منطقة أمنية في مياه ولاية ساوث كارولينا

فرض خفر السواحل الأميركي، أمس (الاثنين)، «منطقة أمنية» مؤقتة في المياه قبالة ساحل ولاية ساوث كارولينا نتيجة لبحث الجيش عن حطام المنطاد وانتشالها.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض، إن المسؤولين يأملون في الحصول على معلومات استخبارية قيمة حول عمليات المنطاد من خلال استعادة أكبر عدد ممكن من المكونات.
أصرت الصين على أن المنطاد كان يستخدم في أبحاث الأرصاد الجوية وغيرها من الأبحاث العلمية. ووصفت وزارة الخارجية الصينية في بيان يوم الأحد، إسقاط البالون، بأنه «رد فعل مبالغ فيه بشكل واضح... ينتهك الاتفاقيات الدولية بشكل خطير». وقال البيت الأبيض، إن تحليق المنطاد فوق الولايات المتحدة لم يفعل شيئاً لتحسين العلاقات المتوترة بالفعل مع الصين.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)
TT

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

قال البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيسين ناقشا، خلال مكالمة هاتفية، الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار في لبنان «يتيح للسكان على جانبي الخط الأزرق العودة بأمان إلى منازلهم».

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الرئيسين اتفقا على «الاستمرار في التشاور بشكل وثيق ومباشر عبر مسؤولي الأمن القومي في البلدين».