انطلاق ماراثون الرياض الدولي السبت المقبل

خالد بن الوليد كشف عن 15 ألف مشارك في السباق

جانب من سباق ماراثون الرياض الدولي العام الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من سباق ماراثون الرياض الدولي العام الماضي (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق ماراثون الرياض الدولي السبت المقبل

جانب من سباق ماراثون الرياض الدولي العام الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من سباق ماراثون الرياض الدولي العام الماضي (الشرق الأوسط)

ينطلق السبت المقبل ماراثون الرياض الدولي، وذلك بتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وسط رعاية من «روشن»، و«نيوم»، و«سابك»، و«المسار الرياضي»، و«روح السعودية»، وشركات أخرى، ودعم من وزارة الرياضة وبرنامج «جودة الحياة» والاتحاد السعودي لألعاب القوى.
ويهدف الماراثون إلى تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني والمشاركة في الفعاليات الرياضية، والدخول في رحلة مليئة بالحماس والتحدي الكبير لقطع مسار بطول (42.2 كلم)، وذلك مروراً ببعض المعالم السياحية في الرياض مثل: المدينة الرقمية، والدرعية.
وستبدأ انطلاقة العدّائين المحترفين لمسار 42 كلم في تمام الساعة 6:25 صباحاً، ومسار 21 كلم في 00:8 صباحاً، في حين ينطلق مسار 10 كلم في تمام الساعة 9:45 صباحاً، ومسار 4 كلم في تمام الساعة 11:00 صباحاً. ونوه الاتحاد على ضرورة الحضور قبل نصف ساعة من موعد الانطلاق لكل مسار، وذلك لأهمية الاستعداد والتهيئة للمشاركين وحرص الاتحاد على تفعيل كل ما يلزم لممارسة النشاط الرياضي وفق أعلى معايير الجودة، وبناء مجتمع صحي ونشط.
من ناحيته، قال الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، إن هذا الماراثون هو استمرار للنجاح الذي تحقق في النسخة الأولى العام الماضي، بمشاركة أكثر من 10.000 متسابق من جنسيات مختلفة؛ «إذ نمضي بجهودنا باتجاه زيادة أعداد المشاركين إلى 15.000، مستفيدين بذلك من تجاربنا السابقة في تصميم سباقات الماراثون لكي تتلاءم مع أفراد المجتمع كافة».
وتابع رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع: «رياضة المشي تعتبر من أكثر الأنشطة الرياضية العامة المنتشرة في المملكة، بلغت نسبتها (46.4 في المائة) من إجمالي الممارسات الرياضية وفق الإحصاءات الرسمية، إلى جانب رياضة الجري التي شكلت نسبتها (42.9 في المائة)، ومن هنا أتحنا للمشاركين التسجيل في عدة سباقات مصممة لتلائم أفراد المجتمع؛ إذ تم تخصيص مسافة نصف الماراثون؛ أي ما يعادل 21.1 كلم، لمحبّي رياضة الجري، وسباق بمسافة 10 كيلومترات لمَن هم في سن 17 فأكثر، إضافة إلى سباق بمسافة 4 كيلومترات للمبتدئين والأطفال».
وأضاف: «تم تخصيص جوائز مالية للفائزين بالمراكز الأولى تصل إلى مليون ريال سعودي، مستهدفين بذلك العمل على تنمية وتطوير مشهد الصحة والنشاط البدني؛ إذ يدرك الاتحاد أن دوافع ممارسة الرياضة والنشاط البدني مرتبطة بتحسين المظهر الخارجي، وتمكين القدرات للمشاركة في البرامج الرياضية والصحية التنافسية، من أجل المتعة والعيش بحياة صحية».
وسيتم تفعيل عدة برامج تدريبية متخصصة افتراضية وميدانية، بالإضافة إلى منشورات رقمية سيتم جدولتها وإعلانها عبر الموقع الإلكتروني للماراثون ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تخصيص منطقة ترفيهية (قرية الماراثون) تحتوي على فعاليات رياضية مصاحبة، ومنطقة مخصصة للمأكولات والمشروبات، والعديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى لكل الزوار والمشاركين في الماراثون، على مدار يومَيْ 10 و11 من فبراير (شباط).
الجدير بالذكر أن النسخة الأولى التي كانت في الخامس من شهر مارس (آذار) 2022 الماضي تعد أول ماراثون كامل احترافي في المملكة معتمد من الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى؛ إذ شمل عدة سباقات مصممة بعناية لتلائم جميع أفراد المجتمع بمختلف القدرات ومستويات اللياقة البدنية من كلا الجنسين، وذلك تأكيداً لمكانة المملكة كواجهة رياضية دولية، وتعزيزاً لنمو الاقتصاد الرياضي والسياحي في المملكة، وبشكل رئيسي السعي إلى تشجيع جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بشكل منتظم.


مقالات ذات صلة

وفاة رجل بعد مشاركته في ماراثون لندن

يوميات الشرق وفاة رجل بعد مشاركته في ماراثون لندن

وفاة رجل بعد مشاركته في ماراثون لندن

قال منظمون في بيان، اليوم الأربعاء، إن رجلاً يبلغ من العمر 45 عاماً توفي في أثناء عودته إلى منزله بعد مشاركته في ماراثون لندن يوم الأحد الماضي. وأضافوا أن ستيف شانكس، وهو عدّاء مخضرم من نوتنغهام، أنهى السباق في ساعتين و53 دقيقة و26 ثانية، وسيتم تحديد سبب وفاته لاحقاً من خلال الفحص الطبي. وقال المنظمون: «الحزن يعتصر الجميع في ماراثون لندن لسماع نبأ الوفاة المفاجئة لستيف شانكس»، وأضافوا: «تم إنشاء صفحة لجمع التبرعات لجمعية مرضى التصلب المتعدد إحياء لذكرى ستيف». وحطم الكيني كيلفن كيبتوم الرقم القياسي لماراثون لندن بزمن بلغ ساعتين ودقيقة واحدة و25 ثانية، بينما فازت الهولندية سيفان حسن، عداءة المسا

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق هولندية وكيني يتوجان بماراثون لندن

هولندية وكيني يتوجان بماراثون لندن

فجرت الهولندية سيفان حسن، حائزة ذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر في أولمبياد طوكيو 2021، مفاجأة كبيرة بفوزها بماراثون لندن للسيدات في مشاركتها الأولى، بينما توج الكيني كيلفن كيبتوم بسباق الرجال مسجلا ثاني أسرع زمن في التاريخ. وما ميز انتصار حسن ذات الأصول الإثيوبية أنها أبطأت قليلا وأمسكت بفخذها، بعد حوالي 15 ميلا، لكن لم يمنعها ذلك من استعادة الصدارة قبل نهاية السباق بثلاثة أميال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ماراثون لندن: الهولندية حسن والكيني كيبتوم يتوجان بالسباق

ماراثون لندن: الهولندية حسن والكيني كيبتوم يتوجان بالسباق

ظفرت العداءة الهولندية سيفان حسن، بجائزة ذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر في أولمبياد طوكيو 2021، بماراثون لندن الأحد لدى السيدات، في أول مشاركة لها على الإطلاق في السباق البالغة مسافته 42 كيلومتراً. وفيما بدت كأنها عانت من تشنجات بعد ساعة من انطلاق السباق، لحقت حسن تدريجياً بمجموعة العداءات في المقدمة لتفوز في النهاية بزمن قدره ساعتان و18 دقيقة و33 ثانية، متفوقة على الإثيوبية أليمو ميغيرتو والبطلة الأولمبية الكينية بيريس جيبتشيرتشير التي تخسر لأول مرة في سباق ماراثوني كبير. ولدى الرجال، فاز العداء الكيني كيلفن كيبتوم (23 عاماً) بالسباق، محققاً ثاني أسرع وقت في التاريخ بزمن ساعتين ودقيقة واحدة و27 ث

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق عناصر من الشرطة يظهرون في أحد شوارع الكاميرون (أ.ف.ب)

إصابة 19 عدّاء في انفجارات طالت سباقاً بالكاميرون

قال طبيب محلي إن 19 عدّاءً عُولجوا من إصابات، اليوم (السبت)، بعد وقوع عدة انفجارات صغيرة خلال سباق جري في جزء من غرب الكاميرون، حيث يقاتل انفصاليون يتحدثون الإنجليزية القوات الحكومية، وفقاً لوكالة «رويترز». ولم يصدر تعليق فوري من السلطات في بلدة بويا بالمنطقة الجنوبية الغربية، حيث كان 529 رياضياً يركضون عبر أعلى جبل في غرب ووسط أفريقيا، أثناء مشاركتهم في سباق «ماونت كاميرون للأمل». وأعلن الجناح العسكري لمجلس إدارة أمبازونيا، إحدى جماعات الميليشيات الانفصالية، مسؤوليته عن الانفجارات. وقال المتحدث باسم المجموعة، كابو دانيال، لـ«رويترز»: «هدفنا الأساسي كان قوات النخبة الكاميرونية التي كانت توفر ا

«الشرق الأوسط» (ياوندي)
يوميات الشرق ماراثون سقارة (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

مصر: ألف متسابق من 50 دولة يشاركون بـ«ماراثون سقارة»

شارك ألف متسابق من 50 دولة في «ماراثون سقارة» بالجيزة. وأطلق وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، (الجمعة) إشارة البدء لانطلاق ماراثون في منطقة الأهرامات الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«سوق ديانا» في القاهرة تبيع أنتيكات برائحة «الزمن الجميل»

التحف والمقتنيات القديمة أبرز معروضات السوق (الشرق الأوسط)
التحف والمقتنيات القديمة أبرز معروضات السوق (الشرق الأوسط)
TT

«سوق ديانا» في القاهرة تبيع أنتيكات برائحة «الزمن الجميل»

التحف والمقتنيات القديمة أبرز معروضات السوق (الشرق الأوسط)
التحف والمقتنيات القديمة أبرز معروضات السوق (الشرق الأوسط)

التحقت سارة إبراهيم، 35 عاماً، بزحام سوق «ديانا» بوسط القاهرة، في إرضاء لشغفها بـ«اقتناء» السّلع والتّحف والعملات القديمة التي تتخصص هذه السوق في القاهرة بعرضها، وتُعرف كذلك بـ«سوق السبت» نسبةً لليوم الأسبوعي الوحيد الذي يستقبل جمهوره فيه.

يُطلق على هذه السوق اسم «ديانا» نسبةً إلى سينما «ديانا بالاس» العريقة التي تقع في محيط الشوارع المؤدية إليها.

تقول سارة إنها تعرّفت على السوق منذ نحو عامين، رغم أنها كانت تسمع عنها منذ سنوات: «بدأ الأمر صدفة، خلال جولة لي مع صديقة، فانبهرنا بكمية المعروضات التي لم نجدها سوى في هذه السوق، وصرت أولاً أقصدها للتنزّه بها من وقت لآخر. وقد اشتريت منها اليوم صوراً قديمة من أرشيف فيلم (معبودة الجماهير)، وصدف بحر عملاقاً لم أرَ مثله من قبل، وكذلك علبة معدنية قديمة مرسوم عليها (روميو وجولييت) كالتي كانت تستخدمها الجدات قديماً لحفظ أغراض الخياطة، وجميعها بأسعار معقولة، وتحمل معها زمناً قديماً لم نعشه»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

الأسطوانات القديمة إحدى السلع التي يبحث عنها زوار السوق (الشرق الأوسط)

رغم حرارة الطقس، كان زوار السوق ومرتادوها يتدفقون ويتحلقون حول المعروضات التي يفترشها الباعة على الأرض بكميات كبيرة، ويبدو تأمل تلك المعروضات في حد ذاته ضرباً من المتعة، يمكن أن ينطبق عليه المثل الشعبي المصري المعروف: «سمك لبن تمر هندي» بما يدّل على التنوّع المدهش في نوعية السلع، بداية من الساعات القديمة، إلى أطباق الطعام التي تحمل طابعاً تاريخياً، فيحمل بعضها توقيع «صنع في ألمانيا الغربية»، الذي يعود إلى ما قبل إعادة توحيد ألمانيا، ويمكن مشاهدة زجاجة مياه غازية فارغة تعود للفترة الملكية في مصر، يشير إليها أحمد محمود، بائع المقتنيات القديمة بالسوق.

عملات وتذكارات معدنية (الشرق الأوسط)

يقول محمود: «يمكن على تلك الزجاجة رؤية شعار علم مصر القديم (الهلال والنجمات الـ3 ولونها الأخضر)، وتحمل اسم (كايروأب) التي كانت إحدى شركات المياه الغازية في مصر في عهد الملك فؤاد، وما زال هناك زبائن إلى اليوم يهتمون كثيراً باقتناء مثل تلك التذكارات التي تحمل معها جزءاً من تاريخ الصناعة في هذا الوقت، علاوة على شكلها وتصميمها الجمالي الذي يعكس تطوّر التصميم»، كما يشير في حديثه مع «الشرق الأوسط»، ويضيف: «جمهور هذه السوق هو الباحث عن اقتناء الذكريات، عبر تذكارات تحمل معها جزءاً من تاريخهم الشخصي أو الذي لم يعيشوه، فمثلاً يُقبل الجمهور هنا على شراء ملصقات سينما قديمة، أو حتى صابونة مُغلّفة تعود للخمسينات تُذكرهم بمصانع الفترة الناصرية، ويشترون كروت الشحن القديمة التي كانت تُستخدم في كابينات التليفون بالشوارع قبل انتشار الهاتف المحمول، وهي ذكريات يعرفها جيل الثمانينات والتسعينات بشكل خاص ويستعيدونها مع معروضات السوق».

معروضات نوستالجية تجذب الجمهور (الشرق الأوسط)

تظهر صور الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في وسط المعروضات، كما تظهر بورتريهات لعبد الحليم حافظ، وملصقات لنجوم كرة القدم في السبعينات، تُجاور شرائط كاسيت قديمة يشير البائع لإحدى الزبونات إلى أن سعر أي شريط كاسيت لمحمد عبد الوهاب 25 جنيهاً، فيما تُعرض أسطوانات التسجيلات القديمة بكميات كبيرة يبدأ سعرها من 50 جنيهاً، وكذلك الكاميرات التي تتراوح في تاريخها، وتبدأ من 200 جنيه وحتى 2000 جنيه (الدولار يعادل 48.6 جنيه)، ويعرض أحمد مهاب كثيراً من أجهزة التليفون القديمة التي تلفت أنظار الزوار.

يشير مهاب لأحد تلك الأجهزة التقليدية ذات القرص الدوّار ويقول عنه: «سعر هذا التليفون ألف جنيه مصري؛ وذلك لأنه يعود لفترة الخمسينات ولأن لونه الأحمر نادر، في حين أبيع الجهاز نفسه باللون الأسود بـ500 جنيه لأنه أكثر انتشاراً، فيما تقلّ أسعار تلك الهواتف الأرضية كلما كانت أحدث، فالتليفون ذو القرص الدوار الذي يعود لفترة التسعينات يُعرض للبيع بـ300 جنيه، وعلى الرغم من سطوة أجهزة الجوّالات المحمولة فلا يزال هناك جمهور يبحث عن تلك الأجهزة، إما لرخص سعرها نسبياً عن أجهزة التليفون الأرضي الحديثة، أو رغبة في اقتنائها بوصفها قطع أنتيكات للديكور»، حسبما يقول لـ«الشرق الأوسط».

هواتف قديمة ونادرة تلفت أنظار الزوار (الشرق الأوسط)

أما باعة العملات والأوراق النقدية القديمة، فيبدو جمهورهم في ازدياد على مدار ساعات السوق؛ حيث يحتفظون بالعملات المعدنية التي تتراوح بين الفضية والنحاسية في أكوام ضخمة، سواء عملات مصرية أو عربية يختلف سعرها حسب تاريخها الزمني، ينادي البائع لطفي عبد الله على الزبائن: «الواحدة بـ10 جنيه» في إشارة منه لعملة «النصف جنيه» المصري وعملة «الربع جنيه» التي أصبحت جزءاً من التاريخ بعد انهيار قيمتها الشرائية، فيما يشير إلى عملات أخرى أجنبية يحتفظ بها داخل «كاتالوغ» مُغلّف، تظهر على عملة كبيرة الحجم صورة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث تعود لفترة السبعينات، وعملة أخرى منقوش عليها شعار بطولة الألعاب الأولمبية في مونتريال 1976 التي يعرضها للبيع بـ2600 جنيه مصري، ويقول عنها: «تلك عملة من الفضة الخالصة وثقيلة الوزن، ولها قيمتها التاريخية التي يبحث عنها كثيرون من المقتنين، فجمهور العملات النادرة هم أقدم جمهور لهذه السوق، التي كانت في بداياتها تعتمد على بيع العملات وشرائها، ثم بدأ في التوسع التدريجي ليشمل مختلف المعروضات النادرة والمقتنيات القديمة»، كما يقول لـ«الشرق الأوسط».

شرائط كاسيت قديمة لكوكبة من نجوم الغناء (الشرق الأوسط)

ويبدو أن جمهور سوق «ديانا» لا يقتصر فقط على المصريين، فهو بات جزءاً من الجولات السياحية للكثير من السائحين من جنسيات مختلفة، منهم لي شواي، سائحة صينية، تتحدث مع «الشرق الأوسط» وتقول: «أزور مصر في رحلة عمل، وهذه أول مرة لي في هذه السوق، وما لفتي كثيراً أن هناك معروضات وتحفاً عليها نقوش ورسوم صينية شعبية، لم أكن أعرف أنهم في مصر مهتمون بالفنون والخطوط الصينية القديمة التي تظهر على اللوحات وأطباق التزيين هنا».

السوق تشهد حراكاً واهتماماً من الزوار (الشرق الأوسط)

ويُبدي عبد الله سعداوي، بائع في سوق ديانا، انتباهه لما يصفه بـ«الجمهور الجديد للسوق»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «زاد الجمهور بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وجزء كبير من هذا الأمر يعود لانخفاض الأسعار من جهة والميل لشراء السلع المستعملة كبديل للسلع الجديدة مرتفعة الثمن، بما فيها السلع الاستعمالية كالحقائب والنظارات وأطقم المائدة، وكذلك بسبب كثافة الفيديوهات التي صار يصوّرها المؤثرون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن السوق وتجربة الشراء فيها، وهو ما جعل جمهوراً أكبر من الشباب يأتي بفضول لاستكشافها».