روسيا: منشآتنا العسكرية في سوريا لم تتضرر جراء الزلزال

جانب من الدمار جراء الزلزال في محافظة إدلب السورية (أ.ب)
جانب من الدمار جراء الزلزال في محافظة إدلب السورية (أ.ب)
TT

روسيا: منشآتنا العسكرية في سوريا لم تتضرر جراء الزلزال

جانب من الدمار جراء الزلزال في محافظة إدلب السورية (أ.ب)
جانب من الدمار جراء الزلزال في محافظة إدلب السورية (أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن «الزلزال الذي وقع، اليوم، في الجزء الشمالي الغربي من سوريا لم يؤثر على الاستعداد القتالي لقاعدة حميميم الجوية الروسية وغيرها من المنشآت العسكرية التابعة لمجموعة القوات الروسية المتمركزة في سوريا». وأكدت الوزارة أن القوات المناوبة تخدم يشكل طبيعي، مشددة على أن «الأفراد يؤدّون المهامّ على النحو المطلوب. ولا يوجد تدمير أو ضرر للمنشآت العسكرية الروسية».
وضرب زلزال مدمر بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، تركيا، في ساعة مبكرة اليوم، وتسبَّب في هزات ارتدادية في عدة دول عربية؛ أبرزها لبنان ومصر والعراق وسوريا. كما قتل العشرات في تركيا وسوريا، ودُمّرت مئات المباني في المدن التركية والسورية المختلفة.



غارة جوية إسرائيلية تستهدف شاحنات محملة بمواد طبية وإغاثية في حمص

من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)
من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)
TT

غارة جوية إسرائيلية تستهدف شاحنات محملة بمواد طبية وإغاثية في حمص

من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)
من مدينة حمص السورية (أرشيفية - رويترز)

استهدفت غارة إسرائيلية، الأحد، شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية في مصنع فارغ للسيارات الإيرانية جنوب مدينة حمص وسط سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بعد أيام من غارات طالت دمشق والحدود اللبنانية السورية.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال «المرصد» إن طائرات إسرائيلية شنّت «غارات جوية بثلاثة صواريخ استهدفت(...) 3 شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية في معمل للسيارات الإيرانية بمنطقة حسياء الصناعية»، الواقعة جنوب المدينة.

وأدّت الغارة إلى إصابة 3 أشخاص من فرق الإغاثة، وتدمير الشاحنات القادمة من العراق لتقديم مساعدات إنسانية للبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية، وفق «المرصد».

من جهته، أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل وقوع «أن عدواناً جوياً إسرائيلياً استهدف 3 سيارات داخل المدينة الصناعية، محملة بمواد طبية وإغاثية، والأضرار مادية»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الرسمية» (سانا).

يذكر أن حمص محافظة حدودية مع لبنان.

وكثّفت إسرائيل في الأيام الماضية وتيرة استهداف نقاط قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، التي عبرها مؤخراً عشرات الآلاف هرباً من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.

وأدّت غارة إسرائيلية، استهدفت فجر الجمعة منطقة المصنع في شرق لبنان، إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، وأتت بعد اتهام إسرائيل «حزب الله» باستخدام المعبر لنقل الأسلحة.

كما شنّت إسرائيل مراراً في الأيام الماضية غارات جوية داخل سوريا.

وأدت إحداها، الأربعاء، على منطقة المزة في دمشق إلى مقتل حسن جعفر قصير، وهو صهر الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، الذي قتل بغارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر (أيلول).

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» الحليف لطهران ودمشق.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ومنذ بدء غاراتها المكثفة في لبنان في 23 سبتمبر، شددت إسرائيل على أنها ستعمل على الحؤول دون نقل «حزب الله» لـ«وسائل قتالية» من سوريا إلى لبنان.