الراعي يتهم النواب المتقاعسين بـ«الخيانة العظمى»

البطريرك الراعي (رويترز)
البطريرك الراعي (رويترز)
TT

الراعي يتهم النواب المتقاعسين بـ«الخيانة العظمى»

البطريرك الراعي (رويترز)
البطريرك الراعي (رويترز)

شنَّ البطريرك الماروني بشارة الراعي هجوماً غير مسبوق على النواب «المتقاعسين عن انتخاب الرئيس»، ورأى أنَّ طاعتهم العمياء لزعمائهم هي بمثابة «خيانة عظمى»، فيما أبلغ رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري «الشرق الأوسط» أنَّه «غير متشائم»، فيما خص ملف انتخابات رئاسة الجمهورية التي شغر منصبها في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولم يتمكَّن النواب من انتخاب بديل للرئيس المنتهية ولايته ميشال عون.
وقال بري لـ«الشرق الأوسط» إنَّه لن يدعو إلى جلسة جديدة للانتخاب «إلا إذا وجد إمكانية لانتخاب رئيس للجمهورية، أو إذا لمس وجود تنافس حقيقي في البرلمان» جازماً بأنَّه «لا تكرار للمسرحيات» في إشارة إلى جلسات الانتخاب الروتينية التي عقدت منذ أواخر العام الماضي من دون أن تثمر. وشدَّد بري على أنَّ «اللبنانيين هم الأساس في أي حراك رئاسي، وأي حراك خارجي لا بد من أن يستكمل بقرار لبناني داخلي، وهذا ما على الجميع أن يعيه وعدم الاستسلام للفراغ».
وكان البطريرك قد قال في عظة الأحد أمس: «إنَّ نواب الأمة بالطاعة العمياء لمرجعياتهم يحجمون عن انتخاب رئيس للجمهورية، ويؤْثرون الانهيار المتفاقم في المؤسسات الدستورية والعامة، وقهر الشعب، وإرغام خيرة قوانا الحية على مرارة الهجرة. أليست هذه خيانة عظمى؟ بل هي جرم عظيم بحق الشعب اللبناني والدولة؟».
وأضاف: «يتكلمون عن ضرورة الحوار من أجل الوصول إلى مرشح توافقي، فيما البعض يتمسك بمرشحه ويريد فرضه على الآخرين، والبعض الآخر يتمسك بحق النقض ضد ترشيح هذا أو ذاك من الشخصيات المؤهلة وهي كثيرة».
...المزيد



«ديمقراطيون» ينشرون صوراً جديدة لإبستين مع بيل غيتس ونعوم تشومسكي

جيفري إبستين وهو يتحدث مع أستاذ اللغويات والناشط السياسي نعوم تشومسكي (ا.ب)
جيفري إبستين وهو يتحدث مع أستاذ اللغويات والناشط السياسي نعوم تشومسكي (ا.ب)
TT

«ديمقراطيون» ينشرون صوراً جديدة لإبستين مع بيل غيتس ونعوم تشومسكي

جيفري إبستين وهو يتحدث مع أستاذ اللغويات والناشط السياسي نعوم تشومسكي (ا.ب)
جيفري إبستين وهو يتحدث مع أستاذ اللغويات والناشط السياسي نعوم تشومسكي (ا.ب)

نشر أعضاء ديمقراطيون بالكونغرس الأميركي، الخميس، عشرات الصور الجديدة من تركة الراحل جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية، وذلك ​قبل يوم من المهلة القانونية المحددة لوزارة العدل الأميركية لنشر ملفات غير سرية من تحقيقها في قضيته.

صورة من تركة جيفري إبستين لمؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس وهو يقف مع امرأة تم إخفاء وجهها (ا.ف.ب)

وتتضمن أحدث مجموعة من الصور لقطات مقربة لجمل من كتاب «لوليتا»، وهو كتاب عن هوس رجل بفتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، كُتبت بالحبر الأسود على جسد امرأة، وبطاقات هوية، ‌بعد طمس تفاصيلها من ‌أجل ⁠نشرها، ​لنساء ‌من روسيا والمغرب وإيطاليا وجمهورية التشيك وجنوب أفريقيا وأوكرانيا وليتوانيا، بالإضافة إلى محادثة نصية جرت في وقت متأخر من الليل حول إرسال فتيات لشخص تم تعريفه باسم «جيه» مقابل 1000 دولار لكل منهن.

إبستين (يمين) مع المخرج السينمائي الأميركي وودي آلن (ا.ف.ب)

ونشر ديمقراطيون من لجنة الرقابة في مجلس النواب الأسبوع الماضي 19 صورة، بما ⁠في ذلك بعض الصور التي يظهر فيها الرئيس الحالي دونالد ترمب ‌الذي وصف الصور بأنها «أمر ‍غير مهم».

ويظهر في أحدث ‍الصور أيضاً الملياردير بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، ‍وأستاذ اللغويات والناشط السياسي نعوم تشومسكي، ومساعد ترمب السابق ستيف بانون.

وزير الخارجية السلوفيني السابق ميروسلاف لايتشاك رفقة جيفري إبستين (رويترز)

وقال الديمقراطيون في اللجنة، إن الصور المنشورة اليوم «تم اختيارها لتزويد الجمهور بالشفافية حول عينة تمثيلية من الصور و​لتقديم نظرة ثاقبة حول شبكة إبستين وأنشطته المزعجة للغاية».

وذكر الديمقراطيون أن لديهم الآلاف ⁠من الصور الأخرى وأنهم يواصلون تحليلها.

وقال النائب روبرت غارسيا كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة «سيواصل الديمقراطيون في لجنة الرقابة نشر الصور والوثائق من تركة إبستين لتوفير الشفافية للشعب الأميركي. مع اقترابنا من الموعد النهائي لقانون الشفافية في ملفات إبستين، تثير هذه الصور الجديدة مزيداً من الأسئلة حول ما تمتلكه وزارة العدل بالضبط في حوزتها. يجب أن ننهي هذا التستر الذي يمارسه البيت الأبيض، ويجب على وزارة العدل أن تفرج ‌عن ملفات إبستين الآن».


الشرطة الأسترالية تحتجز ​7 لديهم «قواسم مشتركة» مع منفذيْ هجوم بونداي 

رجال شرطة يمرون أمام أكاليل زهور وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)
رجال شرطة يمرون أمام أكاليل زهور وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الأسترالية تحتجز ​7 لديهم «قواسم مشتركة» مع منفذيْ هجوم بونداي 

رجال شرطة يمرون أمام أكاليل زهور وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)
رجال شرطة يمرون أمام أكاليل زهور وُضعت على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الأسترالية إن ​سبعة أشخاص جرى احتجازهم في جنوب غرب سيدني يوم الخميس لديهم صلات أيديولوجية بالشخصين المتهمين بإطلاق النار ‌على المئات خلال ‌احتفالهم ‌بعيد ⁠الأنوار ​اليهودي (‌حانوكا) في شاطئ بونداي والذي أسفر عن مقتل 15 شخصا.

وذكر ديف هدسون نائب مفوض شرطة ولاية ⁠نيو ساوث ويلز لراديو (‌إيه.بي.‍سي) يوم ‍الجمعة «لم نرصد ‍روابط محددة بين الشخصين اللذين ارتكبا هذه الفظائع يوم الأحد وهؤلاء ​الذين احتُجزوا أمس باستثناء القواسم المشتركة المحتملة ⁠في بعض الأفكار، ولكن لا توجد روابط في هذه المرحلة».

وأضاف هدسون أن التحقيقات لا تزال في مرحلة أولية، وأن أحد المواقع التي كانت المجموعة تخطط ‌لزيارتها هو بونداي.


ألمانيا تعتزم استقبال مئات الأفغان العالقين في باكستان

أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا تعتزم استقبال مئات الأفغان العالقين في باكستان

أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)

أعلنت برلين الخميس أنها تعتزم استقبال 535 أفغانيا كانوا قد تلقوا وعودا لم تنفذ بمنحهم اللجوء إلى ألمانيا وظلوا عالقين في باكستان.

وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت لشبكة «آر ان دي» الإعلامية، إن الحكومة سوف تسعى للبت في طلباتهم «خلال شهر ديسمبر (كانون الأول)، قدر الإمكان» من أجل السماح لهم بدخول ألمانيا. وهؤلاء الأفغان تم قبولهم بموجب برنامج لجوء وضعته الحكومة الألمانية السابقة، لكن المستشار فريدريش ميرتس قام بتجميده مع توليه منصبه في مايو ( أيار).

ومن بين المستفيدين من البرنامج أفغان عملوا لصالح القوات الألمانية في أفغانستان أو اعتبروا معرضين للخطر بعد عودة طالبان إلى السلطة عام 2021، وبينهم صحافيون وناشطون في مجال حقوق الانسان مع عائلاتهم. وحددت باكستان نهاية العام موعدا نهائيا لتسوية قضاياهم قبل أن تبدأ بترحيلهم.

أضاف دوبريندت «نحن على تواصل مع السلطات الباكستانية بهذا الشأن»، مشيرا إلى أنه «قد يكون هناك عدد قليل من الحالات التي سيتحتم علينا العمل عليها في العام الجديد».

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنها أبلغت 650 أفغانيا من المتقدمين للبرنامج في باكستان برفض طلباتهم لأن الحكومة الجديدة لم تعد ترى أن ذلك يصب في «مصلحة» ألمانيا. لكنها عرضت عليهم في المقابل مبالغ مالية للتنازل عن حقهم بالاستقرار في ألمانيا، وحتى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) لم يكن قد قبل العرض سوى 62 شخصا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت أكثر من 250 منظمة حقوقية في ألمانيا، من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، أن هناك نحو 1,800 أفغاني من المتقدمين لبرنامج اللجوء عالقون في باكستان، وحضت الحكومة على السماح لهم بالدخول.