دعوة لتكريم زكي رستم تُعيد الحديث عن «الاحتفاء بكبار النجوم»

قريبة له دعت لعمل درامي يروي قصة حياته

دعوة لتكريم زكي رستم تُعيد الحديث عن «الاحتفاء بكبار النجوم»
TT

دعوة لتكريم زكي رستم تُعيد الحديث عن «الاحتفاء بكبار النجوم»

دعوة لتكريم زكي رستم تُعيد الحديث عن «الاحتفاء بكبار النجوم»

جددت مناشدة وجهتها قريبة للفنان المصري الراحل زكي رستم لتكريمه، الحديث عن «الاحتفاء بكبار النجوم» الذين أثروا السينما المصرية بأعمالهم، خصوصاً أن بعضهم رحل قبل انطلاق المهرجانات السينمائية ولم يحظَ بأي تكريم. وكانت قريبة الفنان الراحل قد قالت إنه «لم يحظَ بأي تكريم من مهرجانات الدولة المصرية الرسمية رغم عطائه السينمائي الكبير».
وذكرت نيفين المغربي، قريبة زكي رستم - التي يعد الفنان الراحل هو خال والدها، فهو لم يتزوج وليس له أبناء - في تصريحات صحافية، أنها «تدعو الفنان المصري حسين فهمي أن يُكرم اسم زكي رستم في افتتاح الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي»، متمنية أن «يُقدَّم عملٌ دراميٌ عن قصة حياته».
من جهته، دعا الناقد الفني المصري، أحمد سعد، إلى «تكريم الفنان زكي رستم»، مؤكداً أنه «صاحب (بصمة) لم تتكرر في تاريخ السينما المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف المهرجانات السينمائية لا تكرم أجيالاً من كبار الفنانين الذين لم يلحقوا بالمهرجانات على غرار زكي رستم، الذي يُعد أكثر فنان رفع من مستوى الدور الثاني ليكون في مصاف الدور الأول، مثل دوره في فيلم (نهر الحب)، ورغم وجود فاتن حمامة، وعمر الشريف، وعمر الحريري؛ فإن أداء رستم بقي راسخاً في الأذهان، بتقمصه البارع لشخصيته في الفيلم»، موضحاً أن الراحل «جسد أدوار الشر، كما قدم أدوار الإنسان الطيب بالبراعة نفسها».
وطالب سعد بتشكيل لجنة لحصر أسماء أهم الفنانين الذين تركوا بصمة مثل، «محمود المليجي، وحسن البارودي، وحسن فايق، وزينات صدقي، وغيرهم»، لـ«تذكير الأجيال الجديدة بتاريخ هؤلاء الكبار وعطائهم، وإعادة قراءة أعمالهم»، متمنياً أن «يقوم مهرجان القاهرة السينمائي بهذه المهمة، ويختار كل دورة نجماً من الفنانين الكبار الراحلين ليكون بمثابة تقليد سنوي راسخ».
ورحب الفنان حسين فهمي بتكريم الفنان زكي رستم، مؤكداً أنه «وغيره من كبار الفنانين يستحقون ذلك»، مضيفاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «مصر مليئة بالفنانين الكبار الذين يستحقون التكريم، وشخصياً أتمنى أن أكرم كل هؤلاء الفنانين لتاريخهم، وعلى رأسهم زكي رستم، الذي لا يمكن أن نذكر اسمه من دون أن يسبقه لقب (بيه)، لأنه من (بهوات الفن)، وهو فنان لا يتكرر، وتميز في جميع الأدوار التي جسدها، وكان لظهوره على الشاشة حضوره وهيبته مهما كان الدور الذي يؤديه، فهو فنان قدير».
وتمنى فهمي «تكريم رشدي أباظة، وعادل أدهم، وفريد شوقي، ومحمود مرسي، الذي كان صديقاً عزيزاً وأستاذاً، وماري منيب وغيرهم»، مضيفاً: «قد كرمنا من قبل الفنان نجيب الريحاني والمخرجين حسن الإمام، وعز الدين ذو الفقار في دورات سابقة، وسنواصل تكريم الذين أثروا السينما المصرية على مدى تاريخها الممتد».
يذكر أن الفنان زكي رستم الذي تحلُّ ذكرى رحيله الـ51 خلال الشهر الحالي، يعد واحداً من أهم فناني السينما المصرية، وقدم خلال مسيرته أكثر من 240 فيلماً. وسبق أن اختارته مجلة «باري ماتش» واحداً من أفضل 10 ممثلين على مستوى العالم.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.