مراهقة كندية تربح 36 مليون دولار بأول تذكرة يانصيب تشتريها!

جولييت لامور (غلوبال نيوز)
جولييت لامور (غلوبال نيوز)
TT

مراهقة كندية تربح 36 مليون دولار بأول تذكرة يانصيب تشتريها!

جولييت لامور (غلوبال نيوز)
جولييت لامور (غلوبال نيوز)

فازت المراهقة جولييت لامور بالجائزة الكبرى في اليانصيب في محاولتها الأولى، إذ حصلت على مبلغ قدره 48 مليون دولار كندي (35.8 دولار؛ 29.7 مليون جنيه إسترليني)، لتصبح أصغر كندية تفوز بهذه الجائزة الكبيرة على الإطلاق.
وتعتزم الشابة التي تبلغ من العمر 18 عاماً إنهاء دراستها الجامعية وتصبح طبيبة، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقالت لامور أمس الجمعة «كنت أبكي - دموع الفرحة - بالطبع»، حيث احتفلت بالفوز في شركة أونتاريو لليناصيب والألعاب، وتابعت «ما زلت لا أصدق أنني فزت بالجائزة الكبرى في أول تذكرة يانصيب لي!».
وقالت الفتاة إنها كانت قد نسيت أمر تذكرة اليانصيب حتى علمت بأن شخصاً ما من مسقط رأسها قد فاز بسحب 7 يناير (كانون الثاني)، عندما ذهبت للتحقق من تذكرتها من خلال تطبيق جوال، بدأت أغنية «بيغ وينير» أو «الفائز الكبير» بالظهور على الشاشة.
وقالت لامور: «سقط زميلي على ركبتيه في حالة من عدم التصديق». وتابعت «كان يصرخ. في الواقع، كان الجميع يصرخون أنني ربحت 48 مليون دولار».
وتخطط لامور لاستثمار بعض الأموال لتحقيق حلمها في أن تصبح طبيبة دون القلق بشأن المنح أو القروض. وقالت إنها تريد العودة إلى شمال أونتاريو لممارسة الطب ورد الجميل لمجتمعها.


مقالات ذات صلة

اكتشاف بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية... في الغيوم

يوميات الشرق اكتشاف بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية... في الغيوم

اكتشاف بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية... في الغيوم

اكتُشفت في الغيوم بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية سحبتها الرياح إلى السحاب لمسافات طويلة جداً أحياناً، على ما كشفت دراسة فرنسية كندية. وقال معدّ الدراسة الرئيسي فلوران روسّي في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة الصحافة الفرنسية أمس (الجمعة)، إنّ «هذه البكتيريا عادة ما تعيش فوق الأوراق أو داخل التربة». وأضاف: «اكتشفنا أنّ الرياح حملتها إلى الغلاف الجوي وأنّ بإمكانها التنقل لمسافات طويلة وعبور الكرة الأرضية على ارتفاعات عالية بفضل السحب». وكان عدد من الباحثين في جامعة لافال في كيبيك وجامعة كليرمون أوفيرنيه أخذوا عينات باستخدام «مكانس كهربائية» عالية السرعة من سحب متشكّلة فوق بوي دو دوم، وهو بركان خامد

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم روسيا تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى كندا

روسيا تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى كندا

نصحت وزارة الخارجية الروسية، (السبت)، مواطنيها بتجنّب السفر إلى كندا، لأسباب وصفتها بـ«العنصرية». وتُعد كندا من أكثر الدول دعماً لكييف في حربها مع روسيا، كما فرضت عقوبات على مئات المسؤولين والشركات الروسية، إضافة إلى فرض حظر تجاري واسع النطاق. وذكرت الوزارة أنه «نظراً للعديد من حالات السلوك العنصري ضد المواطنين الروس في كندا، بما يشمل العنف الجسدي، نوصيكم بتجنّب السفر إلى هذا البلد، سواء لأغراض السياحة أو التعليم أو في سياق العلاقات التجارية».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الشرطة الكندية تحقق بعملية سرقة ذهب ضخمة في مطار تورونتو

الشرطة الكندية تحقق بعملية سرقة ذهب ضخمة في مطار تورونتو

تحقق الشرطة الكندية في عملية سرقة ذهب ضخمة في مطار بيرسون الدولي بتورونتو، بعد اختفاء مقتنيات ثمينة تُقدَّر قيمتها بملايين الدولارات، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وكشفت الشرطة، أمس (الخميس)، أن لصوصاً سرقوا ذهباً ومقتنيات ثمينة يوم الاثنين الماضي قيمتها أكثر من 20 مليون دولار كندي (14 مليون دولار أميركي). وقال ستيفن دويفستين مفتش الشرطة الإقليمية لصحيفة «تورونتو ستار» إنه تمت سرقة حاوية بعد تفريغها من طائرة في منشأة شحن. وتابع: «ما يمكنني قوله أن الحاوية كانت تحتوي على شحنة قيمتها مرتفعة.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
سيلين ديون تطرح أغنيات جديدة للمرة الأولى منذ مرضها

سيلين ديون تطرح أغنيات جديدة للمرة الأولى منذ مرضها

أعلنت سيلين ديون، إطلاق أغنيات جديدة هي الأولى لها منذ أن أعلنت المغنية الكندية في ديسمبر (كانون الأول) أنها تعاني من حالة عصبية نادرة. ويحمل الألبوم الجديد عنوان «لاف أغين»، ويتضمن أعمالاً موسيقية خاصة بفيلم يحمل الاسم نفسه، بينها خمس أغنيات جديدة، إضافة إلى أعمال قديمة. وتصدر هذه المجموعة الموسيقية في 12 مايو (أيار)، بالتزامن مع طرح الفيلم في دور السينما الكندية. هذا الألبوم الأول منذ ألبوم «كاريدج» الذي أصدرته النجمة المتحدرة من مقاطعة كيبيك الكندية عام 2019، التي تظهر على الشاشة في فيلم «لاف أغين»، حيث تؤدي شخصيتها الخاصة. وقالت سيلين ديون، في بيان، «لقد استمتعتُ كثيراً بصنع هذا الفيلم.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
العالم قراصنة روس يستهدفون مواقع رسمية كندية خلال زيارة لرئيس الوزراء الأوكراني

قراصنة روس يستهدفون مواقع رسمية كندية خلال زيارة لرئيس الوزراء الأوكراني

صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بأن هجوماً إلكترونياً أعلن قراصنة مؤيدون لروسيا مسؤوليتهم عنه، استهدف مواقع حكومية كندية خلال زيارة لنظيره الأوكراني، مؤكداً أن ذلك «لن يغيّر بأي حال من الأحوال دعمنا الثابت لأوكرانيا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال ترودو إن الهجوم الذي تبنته «نو نيم» (بلا اسم) في رسالة على تطبيق «تلغرام»، أدى إلى توقف عدد كبير من المواقع الرسمية لبضع ساعات صباح الثلاثاء، بينها موقعا رئيس الدولة ومجلس الشيوخ، خلال اجتماع بين دنيس شميهال وترودو في تورونتو. وأضاف رئيس الوزراء الكندي في مؤتمر صحافي مشترك مع شميهال أن «مهاجمة قراصنة معلوماتية روس لبلدان تعبّر عن دعمها الث

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

«رقم 23» مسرحية تضع العنف والسلطة بمواجهة الانتماء

المخرجة بيا خليل وبطلا العمل في تحية للجمهور (الشرق الأوسط)
المخرجة بيا خليل وبطلا العمل في تحية للجمهور (الشرق الأوسط)
TT

«رقم 23» مسرحية تضع العنف والسلطة بمواجهة الانتماء

المخرجة بيا خليل وبطلا العمل في تحية للجمهور (الشرق الأوسط)
المخرجة بيا خليل وبطلا العمل في تحية للجمهور (الشرق الأوسط)

الشعور بالغرابة يطبعك منذ اللحظة الأولى لدخولك صالة عرض «رقم 23» على مسرح «المونو» في بيروت. فالحضور يُدعى للجلوس حول خشبة ضيّقة لا يتجاوز طولها مترين، فيتوزّعون على كراسٍ تصطفّ تحت جدران سوداء رُسمت عليها بالطبشور الأبيض فتحات صغيرة. وللمرّة الأولى، تتبدَّل مقاعد المسرح لتصبح الأساسية فيها ثانوية، ويكون مُشاهد العمل على بُعد سنتيمترات من الممثلين.

وعلى مدى نحو 30 دقيقة، يتابع الحضور عملاً تراجيدياً يتلوَّن بالعبثية والواقعية في آن. المسرحية هي مشروع تخرّج الطالبة بيا خليل، فازت من خلاله بجائزة «مونو الذهبية». وتدور أحداثها التي كتبتها وأخرجتها، في السجن؛ وقد استوحتها من عمل للكاتب المسرحي الفرنسي جان جينيه، واختارت أن تضع لها نهاية بطريقتها، فتأتي تكملة للمسرحية الأصلية «هوت سيرفيانس» أو «حارس الموت»، كما هي معروفة بالعربية.

الممثل طوني فرح يجسّد شخصية السجين (الشرق الأوسط)

يؤدّي بطولة المسرحية طوني فرح بدور السجين، وجو رميا بشخصية السجّان. يحكي موضوعها عن العنف والسلطة وصراعات عدّة تشوب العلاقات الاجتماعية في السجن كما في الحياة العادية. نسبة إصغاء لافتة يُسجّلها الجمهور طوال عرض العمل، وربما جلوسه قريباً إلى هذا الحدّ من الممثلَيْن يُشعره وكأنه يشارك بشكل غير مباشر، فيتفاعل مع مجرياتها لا شعورياً، بصرخة مخنوقة حيناً، وصمتٍ تام لا تكسره سوى حركة جسده المائل يميناً ويساراً. وهو ما يتيح عدم تفويت أي لحظة، فيلتقط كل إشارة أو مشهد انفعالي.

بالنسبة إلى بيا خليل، فإنّ قصة جان جينيه لامستها جداً، مما حضّها على اتخاذها مشروع تخرّج لها. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «عنت لي كثيراً، ولا سيما أننا في لبنان كنا نعيش أجواء الحرب. فخاطبَتْ هواجسي ومخاوفي، وولَّدت عندي تحدّياً لترجمتها بوضع نهاية لها على طريقتي. وأجريت على القصة الأصلية تنويعاً فنّياً انعكس ثراءً على مشهديتها البصرية».

يقدّم الممثلان طوني فرح وجو رميا أداءً لا يقتصر على التمثيل؛ بل يتجاوزان حدود لغة الجسد وملامح الوجه ليجذبا المُشاهد بجهد فيزيائي. فهما يتصارعان ويتشابكان بالأيدي، يهاجم بعضهما بعضاً ليشعر الحضور كأنه على حلبة مصارعة حقيقية. ولعلّ الحذاء الثقيل الذي يرتديه السجين (لوفران) على هيئة أغلال تقيّد حركته، يرمي بثقله على المُشاهد منذ بداية العمل. أما السجّان (جو رميا)، فيمارس عليه كل أنواع السلطة التي يتمتَّع بها، وهي كناية عن أساليب تعذيب وقهر نفسي وجسدي، فيقطع أنفاس المُشاهد بأداءٍ قاسٍ، يهيمن على علاقة متشابكة بين السجين وسجّانه.

تعلّق بيا خليل: «إنها مشاهد تُشبه ما نعيشه في حياتنا اليومية، هناك من يتحكّم في الإنسان ويفرض عليه قوانينه. وضيق المساحة التي تدور فيها مجريات المسرحية يعبّر عن تقلّص الحرّيات في حياتنا إلى حد شعورنا بالاختناق. لذلك حاولت أن أُسيّج المكان الضيّق بالناس، كأنهم مسجونون بدورهم لا يستطيعون التحرّك».

مواجهات تدور بين السجين والسجّان في «رقم 23» (الشرق الأوسط)

وبالفعل، يشعر المُشاهد بالضيق وثقل المكان، فيساوره القلق نفسه الذي يُحرّك شخصيتَي الممثلَيْن.

السجين (لوفران) محكوم عليه بالإعدام. وقبل تنفيذ الحكم يحاول البوح بأسباب ارتكابه جريمته. فهو قد تخلَّص من زميله لأنه كان ينافسه على زعامة السجن. وبما أنّ هذا المكان هو الوحيد الذي يُشعره بالأمان، فكان لا بدَّ من أن يحافظ على مكانته فيه مهما كلّفه الأمر.

وهنا توضح بيا خليل الرسالة التي تحملها المسرحية: «رغبت في التأكيد على أن الإنسان على استعداد للقيام بأي شيء من أجل الشعور بالانتماء، وهو أكثر ما يمكن أن يؤذيه ويودي به إلى الحضيض».

خلطة موضوعات اجتماعية تتناولها مسرحية «رقم 23» لتؤلّف عناوين عريضة، من بينها: الحب، والحقيقة، والأمل، والحزن، والغيرة، والخيانة، فتدفع بمُشاهدها إلى تمضية وقت تفكير وتأمُّل يفرضه إيقاع المسرحية.

يدور العمل في أجواء تطغى عليها العتمة، بينما حركة الممثلين يحكمها البطء والمواجهات العنيفة. وتستخدم بيا خليل أدوات مسرحية عدّة تحمّلها رسائل مختلفة، من بينها الورود التي تُنثر في نهاية العمل، فتسقط على المُشاهد من سقف الصالة. أما الطبشورة التي يمسكها السجّان عند فقدان سجينه، فتعبّر عن الشوق. وتوضح: «أردتُها رسالة واضحة تحفّزنا على رسم طريقنا بأنفسنا. فنحن وحدنا مَن يستطيع التحكّم في قراراتنا ومستقبلنا، وهو ما يزودنا بقدرة على التغيير بدل الاستسلام».

نهاية غير سعيدة اختارتها بيا خليل لقصة كتبها جان جينيه. وتختم: «ليست جميع النهايات في حياتنا سعيدة، ورأيتُ أنّ هذه الخاتمة ترتقي بنا إلى أعلى المراتب بعد الحياة. وهي نوع من الحرّية لسجين أُعدم في عمرٍ فتيٍّ. فهو لا يتجاوز الـ23 عاماً، الرقم الذي نراه محفوراً على صندوق خشبي يحمل أغراضه في السجن، وبالتالي يعنون المسرحية؛ لأنه يشير إلى عدد سنوات حياته».