«الأحواض الجافة» الإماراتية و«آكر سوليوشنز» لتطوير حقل «روزبانك» في المملكة المتحدة

جانب من توقيع الاتفاقية في الإمارات أمس (وام)
جانب من توقيع الاتفاقية في الإمارات أمس (وام)
TT

«الأحواض الجافة» الإماراتية و«آكر سوليوشنز» لتطوير حقل «روزبانك» في المملكة المتحدة

جانب من توقيع الاتفاقية في الإمارات أمس (وام)
جانب من توقيع الاتفاقية في الإمارات أمس (وام)

أعلنت شركة «الأحواض الجافة العالمية»، التابعة لمجموعة «دي بي ورلد» الإماراتية، عن إطلاق مشروع مشترك مع شركة «آكر سوليوشنز» لتحديث سفينة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة، التابعة لحقل «روزبانك» للنفط والغاز في المملكة المتحدة.
وتخلَّل المشروع المشترك بين شركتي «الأحواض الجافة العالمية» و«آكر سوليوشنز» توقيع أول اتفاقية مع شركة «ألتيرا إنفراستركتشر»، المجموعة العالمية العاملة في خدمات البنية التحتية للطاقة؛ بهدف تحديث وتجديد وتحويل سفينة «بتروجارل نار» العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ، إلى العمل بالطاقة الكهربائية، والتي ستعاود الإبحار في حقل «روزبانك» بعد انتهاء العمل بالتحديثات التي ستُبقيها قيد التشغيل في حقل النفط والغاز لمدة 25 عاماً، دون الحاجة إلى الرسوّ في الأحواض الجافة.
وجرى توقيع الاتفاقية في المقر الرئيس لشركة «دي بي ورلد» في دبي، من قِبل سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «دي بي ورلد»، وستورلا ماغنوس، نائب الرئيس التنفيذي للمنصات والمرافق في شركة «آكر سوليوشنز»، وآرني هيغن تيرنكفيست، نائب الرئيس التنفيذي في شركة «ألتيرا إنفراستركتشر».
وستقوم شركة «آكر سوليوشنز» بعمليات التصميم التفصيلي وشراء المُعدات للسفينة في النرويج، في حين ستتولى شركة «الأحواض الجافة العالمية» مسؤولية أعمال التصنيع والبناء في حوض بناء السفن الخاص بها في دبي.
وترسو سفينة «بتروجارل نار» حالياً في حوض «آكر سوليوشنز» في النرويج، وستبقى هناك حتى يجري سحبها إلى دبي، في وقت لاحق من عام 2023، ومن المقرر إنجاز أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء للمشروع بحلول نهاية عام 2025.
ووفق المعلومات الصادرة أمس، فإن المشروع المشترك الجديد يجمع بين نقاط القوة والموارد والخبرات لدى الأحواض الجافة العالمية في مجال الخدمات البحرية العاملة بقطاعات النفط والغاز والطاقة، إلى جانب حلول ومنتجات وخدمات شركة «آكر سوليوشنز» المتكاملة؛ بهدف تلبية متطلبات قطاع الطاقة العالمي.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «دي بي ورلد»، إن المشروع المشترك بين الأحواض الجافة العالمية وشركة «آكر سوليوشنز»، خطوة مهمة نحو تقديم حلول هندسية وإنشائية بحرية عالمية المستوى لقطاع الطاقة العالمي؛ لضمان مواصلة الإنتاج المستدام ونقل المُعدات والسفن بنجاح في المستقبل.
واعتبر الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة «الأحواض الجافة العالمية»، أن المشروع المشترك يشكل فرصة للجمع بين نقاط القوة والقيم المشتركة لدى الشركتين، ما سيوفر للسوق العالمية مجموعة من الحلول في الهندسة والمشتريات والإنشاء.
وأكد كجيتل ديجري، الرئيس التنفيذي لشركة «آكر سوليوشنز»، أن التعاون والشراكات المتميزة ركيزتان أساسيتان لنهج العمل، مشيراً إلى أن الأحواض الجافة العالمية شريك عالمي يسهم في تطوير الحلول المبتكرة ومواصلة تعزيز العلاقات الراسخة طويلة الأمد.
وأعرب آرني هيغن تيرنكفيست، نائب الرئيس التنفيذي في شركة «ألتيرا إنفراستركتشر»، عن سعادته بهذا التعاون المشترك، الذي يمثل نقطة انطلاق لعلاقة قوية وطويلة الأمد مع «الأحواض الجافة العالمية»، مشيراً إلى أن سفينة «بتروجارل نار» العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ ستبقى قيد التشغيل لمدة تصل إلى 25 عاماً في ظروف شديدة القسوة في البحار.


مقالات ذات صلة

مليون طفل بريطاني جائع... ودعوات لتحرك عاجل

الاقتصاد مليون طفل بريطاني جائع... ودعوات لتحرك عاجل

مليون طفل بريطاني جائع... ودعوات لتحرك عاجل

قالت أكبر شبكة لبنوك الطعام في بريطانيا إن عدد الطرود الغذائية التي وزعتها زاد 37 بالمائة إلى مستوى قياسي بلغ ثلاثة ملايين طرد في عام حتى مارس (آذار) الماضي، إذ يعاني عدد متزايد من الناس بسبب أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة. وقالت «ذا تراسل تراست» التي تدعم 1300 مركز لبنوك الطعام في أنحاء المملكة المتحدة، يوم الأربعاء، إن أكثر من مليون طرد غذائي جرى تقديمها لأطفال، بزيادة نسبتها 36 بالمائة خلال عام واحد. وأضافت أنه على مدار عام لجأ 760 ألف شخص لأول مرة إلى بنوك الطعام التابعة لها، بزيادة 38 بالمائة على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد «ستاندارد آند بورز» ترفع تقديراتها لآفاق الدين البريطاني

«ستاندارد آند بورز» ترفع تقديراتها لآفاق الدين البريطاني

رفعت وكالة التصنيف الائتماني «ستاندارد آند بورز» (إس آند بي) تقديراتها لآفاق الدين البريطاني على الأمد الطويل من «سلبية» إلى «مستقرة»، مؤكدة أنها لا تفكر في خفضها في الأشهر المقبلة، وأبقت على درجتها لتصنيف الدين السيادي (إيه إيه/إيه-1). وقالت الوكالة في بيان، إن هذه النظرة المستقرة «تعكس الأداء الاقتصادي الأخير الأمتن للمملكة المتحدة واحتواء أكبر للعجز في الميزانية خلال العامين المقبلين». وأكدت خصوصاً أن «الإجراءات السياسية للحكومة على جبهة العرض وتحسن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن يدعما آفاق النمو على الأمد المتوسط رغم القيود الهيكلية الحالية»، لكن الوكالة حذرت من «المخاطر الناشئة عن ا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ثقة المستهلك البريطاني لأعلى معدلاتها منذ حرب أوكرانيا

ثقة المستهلك البريطاني لأعلى معدلاتها منذ حرب أوكرانيا

ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في بريطانيا خلال أبريل (نيسان) الجاري إلى أعلى معدلاته منذ نشوب حرب أوكرانيا. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن مؤشر ثقة المستهلك الذي تصدره مؤسسة «جي إف كيه» للأبحاث التسويقية ارتفع في أبريل الجاري ست نقاط، ليصل إلى سالب ثلاثين، ليسجل بذلك ثالث زيادة شهرية له على التوالي، وأعلى ارتفاع له منذ 14 شهرا. وتعكس هذه البيانات أن المستهلك البريطاني أصبح أكثر حماسا بشأن الآفاق الاقتصادية وأكثر استعدادا للإنفاق على مشتريات أكبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بريطانيا متفائلة بـ«نمو صفري»

بريطانيا متفائلة بـ«نمو صفري»

رغم أن الاقتصاد البريطاني لم يسجل أي نمو خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، قال وزير المالية البريطاني جيريمي هانت يوم الخميس، إن التوقعات الاقتصادية «أكثر إشراقاً مما كان متوقعاً»، مضيفاً أنه من المفترض أن تتجنب البلاد الركود. وأظهرت بيانات رسمية، أن الاقتصاد البريطاني فشل في تحقيق النمو كما كان متوقعاً في فبراير؛ إذ أثرت إضرابات العاملين في القطاع العام على الإنتاج، لكن النمو في يناير (كانون الثاني) كان أقوى مما يُعتقد في البداية؛ مما يعني تراجع احتمالية حدوث ركود في الربع الأول قليلاً. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الخميس، إن الناتج الاقتصادي لم يشهد تغيراً يذكر على أساس شهري في فبراير.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.