«منطاد التجسس» يرجئ زيارة بلينكن للصين

رغم أسف بكين لاختراق «أداة البحث العلمي» الأجواء الأميركية

أنتوني بلينكن (أ.ب)
أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT
20

«منطاد التجسس» يرجئ زيارة بلينكن للصين

أنتوني بلينكن (أ.ب)
أنتوني بلينكن (أ.ب)

أرجأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة كان مقرّراً أن يقومَ بها لبكين، يومي الأحد والاثنين؛ بسبب منطاد صيني انتهك الأجواء الأميركية لـ«أغراض تجسّسية»، وفقاً للبنتاغون.
وأكَّد مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، لصحافيين، أنَّ تحليق المنطاد في المجال الجوي الأميركي «يمثل انتهاكاً واضحاً لسيادتنا وللقانون الدولي»، مبرراً بذلك إرجاء الزيارة رغم «الأسف» الذي عبَّرت عنه بكين.

وأضاف: «لقد أوضحنا لنظرائنا الصينيين أنَّ هذا أمر غير مقبول وغير مسؤول». ووفق هذا المسؤول، فإنَّ إدارة بايدن شعرت بأنَّ «الوقت ليس مناسباً الآن ليتوجَّه وزير الخارجية» إلى بكين.
في المقابل، خفَّف المسؤول نفسه من تداعيات هذا القرار، وشدَّد على وجوب عدم إعطاء الحادث أكثر من حجمه، مشيراً إلى أنَّ بلينكن سيحدّد موعداً جديداً للزيارة ما إن «تتوافر الظروف المناسبة».
وأضاف أنَّ واشنطن لا تزال «واثقة» بقدرتها على إبقاء «قنوات الاتصال مفتوحة» مع بكين.
من جانبها، أعربت بكين، أمس، عن «أسفها» لانتهاك منطاد صيني غير مأهول المجال الجوي الأميركي، مؤكدة أنَّ الجسم الطائر هو للبحث العلمي، ودخوله المجال الجوي للولايات المتحدة جرى «عن غير قصد».
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إنَّ «إنَّه منطاد مدني يُستخدم لأغراض البحث، وبالدرجة الأولى لأبحاث الأرصاد الجوية». وأضاف البيان: «يأسف الجانب الصيني لدخول المنطاد عن غير قصد المجال الجوي الأميركي بسبب قوة قاهرة».
... المزيد


مقالات ذات صلة

بايدن يستضيف رئيس الفلبين لمواجهة تصاعد التوترات مع الصين

الولايات المتحدة​ بايدن يستضيف رئيس الفلبين لمواجهة تصاعد التوترات مع الصين

بايدن يستضيف رئيس الفلبين لمواجهة تصاعد التوترات مع الصين

في تحول كبير نحو تعزيز العلاقات الأميركية - الفلبينية، يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن، الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، في البيت الأبيض مساء الاثنين، في بداية أسبوع من اللقاءات رفيعة المستوى، تمثل تحولاً في العلاقة بين البلدين التي ظلت في حالة من الجمود لفترة طويلة. زيارة ماركوس لواشنطن التي تمتد 4 أيام، هي الأولى لرئيس فلبيني منذ أكثر من 10 سنوات.

هبة القدسي (واشنطن)
العالم الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

من التداعيات المباشرة والأساسية للحرب في أوكرانيا عودة أجواء الحرب الباردة وبروز العقلية «التناحرية» التي تسود حالياً العلاقة بين الولايات المتحدة والصين. ومع كل ما يجري في العالم، نلمح الكثير من الشرارات المحتملة التي قد تؤدي إلى صدام بين القوتين الكبريين اللتين تتسابقان على احتلال المركز الأول وقيادة سفينة الكوكب في العقود المقبلة... كان لافتاً جداً ما قالته قبل أيام وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين وشكّل انعطافة كبيرة في مقاربة علاقات واشنطن مع بكين، من حيّز المصالح الاقتصادية الأميركية إلى حيّز الأمن القومي.

أنطوان الحاج
الاقتصاد الشركات الأميركية في الصين  تخشى مزيداً من تدهور علاقات البلدين

الشركات الأميركية في الصين تخشى مزيداً من تدهور علاقات البلدين

تخشى الشركات الأميركية في الصين بشكل متزايد من مزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين، وفقاً لدراسة استقصائية أجرتها غرفة التجارة الأميركية في الصين. وأعرب 87 في المائة من المشاركين في الدراسة عن تشاؤمهم بشأن توقعات العلاقة بين أكبر الاقتصادات في العالم، مقارنة بنسبة 73 في المائة في استطلاع ثقة الأعمال الأخير. ويفكر ما يقرب من ربع هؤلاء الأشخاص، أو بدأوا بالفعل، في نقل سلاسل التوريد الخاصة بهم إلى دول أخرى.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد دعوات أميركية للحد من اعتماد الدول الغنية على السلع الصينية

دعوات أميركية للحد من اعتماد الدول الغنية على السلع الصينية

من المتوقع أن يبحث قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في قمتهم المقررة باليابان الشهر المقبل، الاتفاق على تحديد رد على التنمر الاقتصادي من جانب الصين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الصين تنتقد «الإكراه الاقتصادي» الأميركي

الصين تنتقد «الإكراه الاقتصادي» الأميركي

انتقدت بكين الجمعة، عزم واشنطن فرض قيود جديدة على استثمارات الشركات الأميركية في نظيرتها الصينية، معتبرة أن خطوة كهذه هي أقرب ما يكون إلى «إكراه اقتصادي فاضح وتنمّر تكنولوجي». وتدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، برنامجاً لتقييد استثمارات خارجية أميركية، بما يشمل بعض التقنيات الحسّاسة التي قد تكون لها آثار على الأمن القومي. وتعاني طموحات الصين التكنولوجية أساساً من قيود تفرضها الولايات المتحدة ودول حليفة لها، ما دفع السلطات الصينية إلى إيلاء أهمية للجهود الرامية للاستغناء عن الاستيراد في قطاعات محورية مثل أشباه الموصلات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين، إن «الولايات المتحد

«الشرق الأوسط» (بكين)

الملاكم يوبانك جونيور: «حالته جيدة» بالمستشفى بعد معركة شرسة مع بن

المستشار تركي آل الشيخ مع كريس خلال النزال (رويترز)
المستشار تركي آل الشيخ مع كريس خلال النزال (رويترز)
TT
20

الملاكم يوبانك جونيور: «حالته جيدة» بالمستشفى بعد معركة شرسة مع بن

المستشار تركي آل الشيخ مع كريس خلال النزال (رويترز)
المستشار تركي آل الشيخ مع كريس خلال النزال (رويترز)

قال بن شالوم مروج مباريات الملاكمة إن الملاكم كريس يوبانك جونيور في حالة جيدة ويتعافى في المستشفى بعد فوزه بقرار إجماع الحكام على كونور بن في استاد توتنهام هوتسبير يوم السبت الماضي.

ونُقل يوبانك جونيور للمستشفى لإجراء فحوص احترازية بعد فوزه على مواطنه البريطاني بن في مباراة مثيرة في وزن المتوسط.

الملاكم كريس يوبانك (رويترز)
الملاكم كريس يوبانك (رويترز)

وقال شالوم أمس الأحد: «يسعدني أن أؤكد أن كريس على ما يرام ويرتاح حالياً»، ونفى التقارير التي أفادت بأن الملاكم أصيب بكسر في الفك.

وأضاف أن فحوصات المستشفى كانت جزءاً أساسياً من بروتوكول ما بعد النزال وكانت نتائج الاختبارات الأولية جيدة.

ومن المتوقع أن يغادر يوبانك جونيور المستشفى اليوم الاثنين.

وذكرت وسائل إعلام محلية أيضاً أن بن تم نقله إلى نفس المستشفى لإجراء فحوصات كإجراء احترازي.

وبحسب وسائل إعلام بريطانية، تحوّل ملعب توتنهام بلندن، إلى ساحة كرنفال ملاكمة عالمي عنوانه «غضب قاتل: مدينة الذئاب»، وهو الحدث الذي جرى برعاية رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ.

كريس يوبانك من النزال ضد كونور بن (رويترز)
كريس يوبانك من النزال ضد كونور بن (رويترز)

وحظيت المناسبة بترويج عالمي واسع، تصدّرها النزال المنتظر بين كريس يوبانك جونيور، وكونور بن، تحت أنظار أكثر من 65 ألف متفرج، جاءوا لمتابعة هذا الصدام الذي طال انتظاره.

ووقف خلف هذا الحدث إنتاج ضخم أعده تركي آل الشيخ، الرجل الذي أصبح بسرعة الصاروخ أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم الملاكمة.

وكما أوردت مجلة «سبورتس بيزنس جورنال»، فإن العلاقات القوية والوثيقة لتركي آل الشيخ في مجتمع الملاكمة سمحت له بإعادة رسم ملامح الترويج لمباريات الملاكمة عبر دمجها بعناصر من الثقافة الترفيهية الحديثة.

وكانت فكرة ربط الحدث بلعبة الفيديو «غضب قاتل: مدينة الذئاب» خطوة عبقرية.