شكوك علمية حول فوائد أدوية السعال للأطفال

توصيات باعتماد علاجات منزلية بسيطة

شكوك علمية حول فوائد أدوية السعال للأطفال
TT
20

شكوك علمية حول فوائد أدوية السعال للأطفال

شكوك علمية حول فوائد أدوية السعال للأطفال

> ربما يكون الأمر مفاجأة للأمهات، ولكن حسب أحدث التوصيات الطبية لا داعي لاستخدام أدوية السعال (cough syrup) إلا في الحالات التي يتم وصفها من قبل الطبيب المعالج فقط، وذلك خلافاً للتصور العام بضرورة تناول أدوية مهدئة للسعال بمجرد حدوثه، وخصوصاً أن معظم هذه الأدوية تكون حلوة المذاق ومفضلة من الأطفال، ومع ذلك فإنها تعتبر بلا فائدة تذكر، بل على النقيض يمكن أن تسبب أعراضاً جانبية سيئة. وفي معظم الحالات تكفي العلاجات المنزلية البسيطة.
أدوية غير مفيدة
وتشير توصيات الأكاديمية الأميركية للحساسية والربو والمناعة (AAAAI) إلى عدم جدوى استخدام الأدوية، موضحة أن السعال يعتبر آلية دفاعية من الجهاز التنفسي تساعد الطفل على إزالة المخاط والالتهابات والمواد التي تسبب حساسية معينة irritants. وعلى الرغم من أن السعال يكون عرضاً مزعجاً للطفل بالفعل، فإن معظم الحالات تنتهي من تلقاء نفسها خلال أسبوعين على الأكثر، ويمكن استخدام الأعشاب الطبيعية التي تساعد على تهدئته مثل أوراق الجوافة الجافة أو تناول العسل.
هناك بعض شركات الأدوية بالفعل تصنع عقاقير للسعال تعتمد بشكل أساسي على هذه المكونات الطبيعية، ولكن حتى هذه المنتجات لا تكون آمنة بشكل كافٍ للأطفال. ولذا يفضل تناول مكوناتها الطبيعية بدلاً من المصنعة.
وفي العموم لا يجب أن يتم إعطاء أي طفل، تحت عمر عامين، أي نوع من أدوية الكحة إلا للضرورة القصوى تحت إشراف طبي، ويفضل عدم تناولها تحت عمر 4 سنوات أيضاً. ويجب ألا تقوم الأم من تلقاء نفسها بشراء الدواء مثل بقية الأدوية التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية مباشرة، من الصيدلية، ما لم يتم وصفه من قبل الطبيب وفقاً للضرورة وتبعاً لجرعة معينة.
وتنصح الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (American Academy of Pediatrics) بتجنب هذه الأدوية قبل عمر السادسة، كلما أمكن ذلك.
قامت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (FDA) بحظر استخدام أدوية السعال التي تحتوي على مادة «الكودايين» المصنوعة من الأفيون، على الأطفال تحت عمر 18 عاماً؛ نظراً لخطورتها الشديدة على الصحة، حيث يمكن أن تتسبب في فشل الجهاز التنفسي وتعرض حياة المريض للخطر في حالة الأعراض الجانبية أو الجرعات الزائدة.
وكانت هذه الأدوية تستخدم بشكل كبير قبل أكثر من ثلاثة عقود؛ نظراً لقدرتها الكبيرة على تثبيط السعال من خلال عملها على الجهاز العصبي المركزي في المخ، ولكن نظراً لأعراضها الجانبية الكبيرة تم منعها تماماً للأطفال. وحتى بالنسبة للبالغين لا يتم صرفها إلا بوصفة طبية في معظم دول العالم، ويمكن أن تؤدي الجرعات الكبيرة منها إلى الإدمان وأعراض جانبية تصل إلى الوفاة.
عسل النحل
على الرغم من عدم معرفة الطريقة الأكيدة التي يقوم بها عسل النحل (Honey) بتخفيف حدة السعال، فإنه يعتبر من أهم عوامل التحسن، وربما يكون ذلك بسبب اللزوجة الموجودة التي تقوم بما يشبه الترطيب للحلق، وبالتالي يقل الإحساس بالجفاف الذي يعمل محفزاً للسعال.
ولا يجب إعطاء العسل للأطفال تحت عمر عام لإمكانية احتوائه على بكتيريا معينة (Clostridium botulinum) تسبب تسمماً للطفل يؤدي إلى شلل في عضلات الجسم. وهذه البكتيريا لا تسبب هذه الأعراض عند تناول الطفل الأكبر عمراً لها؛ نظراً لنضج جهازه الهضمي الذي يقضي عليها.
وعند مقارنة العسل بالمواد الكيميائية التي تستخدم في معظم أدوية السعال تقريباً، مثل «الديكستروميزورفان (dextromethorphan)»، كان لكل منها التأثير نفسه في تخفيف الأعراض، وهو ما يعطي أفضلية للعسل لخلوه من شوائب التصنيع، وتوفره في المنازل وسهولة الحصول عليه.
وفي الأغلب تعتبر نزلات البرد السبب الرئيسي للسعال عند الأطفال.
وتبعاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يصاب معظم الأطفال بعدد من نزلات البرد يتراوح بين 6 و8 مرات في السنة.
ومع تحسن نزلة البرد ينتهي السعال؛ لذلك لا يحتاج لعلاج خاص.
وهناك بعض الأسباب الأخرى أيضاً مثل الهواء الملوث بالأدخنة المختلفة، سواء من التدخين أو أبخرة المصانع في المدن الصناعية، وكذلك مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة (في هذه الحالة يمكن أن تكون الأدوية المضادة للحساسية ذات فائدة كبيرة في السيطرة على السعال).
يعتبر انسداد الأنف بالمخاط من الأسباب المهمة التي تجعل الطفل يصاب بالسعال. ويقتصر العلاج في هذه الحالة على تنقيط ماء الملح (saline solution) في فتحة الأنف لإعادة فتحها مرة أخرى.
وبالنسبة للسعال المزمن، يعتبر مرض الربو الشعبي (asthma) أهم سبب لحدوثه، ويكون علاجه بالأدوية المضادة للحساسية، التي تمنع الخلايا المناعية من إطلاق المواد المهيجة للجهاز التنفسي... وموسعات الشعب الهوائية وجلسات البخار والبخاخات التي تحتوي على عقار الكورتيزون، ولا يتم استخدام أدوية السعال العادية؛ لأنها لا تفيد إطلاقاً في تخفيف حدة الأزمة.
وتلعب المشروبات الدافئة دوراً مهماً في علاج السعال، ويمكن اعتبارها العلاج الأساسي، حيث تقوم بترطيب الحلق بجانب تفتيت المخاط السميك وجعله أقل لزوجة مما يسمح بخروجه، وفي حالة رفض الطفل تناول المشروبات يمكن استخدام الحساء الدافئ العادي على ألا يكون دسماً، بجانب أن السوائل تخفف الاحتقان وتساعد على تخفيف حدة الكحة. وفي بعض الأحيان يمكن للعلاج الموضعي أن يكون مفيداً مثل استخدام الزيوت الطبيعية التي تحتوي على المنتول والكافور camphor، ويتم دهن صدر الطفل بها، ويساعد الطفل على النوم.


مقالات ذات صلة

5 طرق علمية للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام

صحتك حبات من الليمون الذي يُحفّز إنتاج هرمون «جي-إل-بي-1» (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 طرق علمية للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام

ينصح أطباء بعدة خطوات من شأنها أن تساعدك على الشعور بالشبع التام بعد الوجبات، والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الباحثون أكدوا أن هناك زيادة في خطر الإصابة بالمشكلات الصحية والاكتئاب مع تزايد انخراط الفرد في التدخين (رويترز)

بين التدخين وشرب الكحول... علماء يكشفون العمر الذي تبدأ فيه عاداتك السيئة بتدمير جسمك

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة لوريا للعلوم التطبيقية في فنلندا أن الأشخاص الذين كانت لديهم عادات غير صحية انتهى بهم الأمر إلى مسار سريع لمشكلات الصحة العقلية.

«الشرق الأوسط» (هلسكني)
يوميات الشرق كم حملناها وأطلنا ولم ننتبه (غيتي)

احذروا حَمْل الإيصالات الورقية لـ10 ثوانٍ!

حذَّر باحثون صحيون من مادة كيميائية تُستخدم في الإيصالات الورقية، وهي مادة مثبطة للغدد الصماء، مؤكدين أنَّ الجلد يمتصّها بسرعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التنكس البقعي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم (رويترز)

حقن الذهب في العين قد يكون مستقبل الحفاظ على البصر... ما القصة؟

قد يبدو غبار الذهب في العين علاجاً غير مألوف، لكن دراسة جديدة أُجريت على الفئران في الولايات المتحدة تُظهر أن هذا النهج قد يُعالج التنكس البقعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك ما أفضل طرق الصيام؟ (بابليك دومين)

الصيام المتقطع لإنقاص الوزن... ما أفضل الطرق وكيف تختار ما يناسبك؟

يحظى الصيام بتأييد المشاهير والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي واختصاصيي التغذية، ولا يزال يكتسب شعبيةً واسعةً كنظام غذائي صحيّ.

«الشرق الأوسط» (لندن)

5 طرق علمية للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام

حبات من الليمون الذي يُحفّز إنتاج هرمون «جي-إل-بي-1» (أرشيفية - أ.ف.ب)
حبات من الليمون الذي يُحفّز إنتاج هرمون «جي-إل-بي-1» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

5 طرق علمية للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام

حبات من الليمون الذي يُحفّز إنتاج هرمون «جي-إل-بي-1» (أرشيفية - أ.ف.ب)
حبات من الليمون الذي يُحفّز إنتاج هرمون «جي-إل-بي-1» (أرشيفية - أ.ف.ب)

ينصح أطباء بعدة خطوات من شأنها أن تساعدك على الشعور بالشبع التام بعد الوجبات، والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وموازنة طاقتك طوال اليوم.

والجزء الأساسي للشعور بالشبع هو من خلال تحفيز هرمون يُسمى «جي - إل - بي - 1» (اختصاراً للببتيد الشبيه بالغلوكاجون 1). يلعب دوراً حاسماً في كيفية تنظيم أجسامنا للشهية، وإرسال إشارات الشبع إلى الدماغ، وإدارة الغلوكوز بعد تناول الطعام. وعندما ترتفع مستويات «جي - إل - بي - 1»، نشعر بمزيد من الشبع، ونشهد استقراراً في مستويات السكر في الدم، وهو أمرٌ مُفيدٌ للطاقة، والمزاج، والصحة الأيضية على المدى الطويل.

في الوقت الحالي، تنتشر أدوية «جي - إل - بي - 1»، مثل أوزمبيك، وويجفوي، إذ تعمل هذه الأدوية على تعزيز أو محاكاة «جي - إل - بي - 1» بشكل مصطنع لتقليل الشهية، واستقرار مستوى السكر في الدم. ولكن رغم فعاليتها، فإنها تأتي أيضاً مع جوانب سلبية: آثار جانبية محتملة، مثل الغثيان، واضطرابات الجهاز الهضمي، وارتفاع تكلفتها، والاعتماد على الاستخدام طويل الأمد. وقد لا تؤدي هذه الأدوية إلى تغيير مستدام، إذ تُظهر الأبحاث أن ثلثي الوزن المفقود يُستعاد في غضون عام من التوقف عن تناول الدواء، وفق ما أفادت صحيفة «تلغراف» البريطانية.

ويُنتج «جي - إل - بي - 1» في أجسامنا بشكل طبيعي عدة مرات في اليوم، استجابةً للطعام. ففي الجسم السليم ترتفع مستويات «جي - إل - بي - 1» في كل مرة نأكل فيها، وتصل إلى ذروتها بعد نحو 45 - 60 دقيقة من تناول الوجبة، ثم تنخفض تدريجياً. تحدث هذه الدورة الطبيعية عدة مرات في اليوم. لكن الحياة العصرية، وطريقة تناولنا للطعام تمنعنا من الشعور بالشبع. فتناول الوجبات الخفيفة طوال اليوم، وتناول الكربوهيدرات بمفردها، هذه العادات لا تدعم أنظمة الشبع لدينا، بل تتغلب عليها.

في حين أنه من المستحيل زيادة مستوى «جي - إل - بي - 1» بشكل طبيعي كما تفعل الأدوية، إلا أن هناك طرقاً بسيطة ومستدامة ومثبتة علمياً لتحفيز أجسامنا على إنتاج كمية أكبر منه دون الحاجة إلى وصفات طبية.

وإليك خمس طرق علمية سهلة الاستخدام لمساعدة جسمك على تعزيز مستوى «جي - إل - بي - 1» بشكل طبيعي. قد تساعدك هذه الطرق على كبح الشهية، وتخفيف ارتفاعات الغلوكوز، ومساعدة جسمك على حرق المزيد من الدهون، ودعم صحتك الأيضية بشكل عام.

1. ابدأ وجبتك بالخضراوات الغنية بالألياف

عند تناول الطعام، من المهم ترتيب ما تتناوله. وينصح الخبراء أن تبدأ وجبتك بالخضراوات الغنية بالألياف، فهذا يمكن أن يُساعد في تحفيز إطلاق هرمون الشبع. يشمل ذلك أي شيء من الخضراوات الورقية، إلى الطماطم، والفجل.

فعندما يصل الطعام إلى أمعائك، وخاصة الألياف، والبروتين، والدهون، تُطلق هذه الخلايا هرمون الشبع في مجرى الدم. لا تُحفّز الألياف الموجودة في الخضراوات هذه الاستجابة فحسب، بل تُبطئ أيضاً امتصاص الكربوهيدرات (النشويات، أو السكريات) التي تليها، مما يؤدي إلى ارتفاع أكثر استقراراً، (وأقل) في سكر الدم.

حسب الصحيفة البريطانية، تُشير الدراسات إلى أنه عند تناول الخضراوات أولاً، ثم البروتين والدهون، ثم الكربوهيدرات أخيراً، ترتفع مستويات هرمون الشبع بنسبة تصل إلى 38 في المائة بعد الأكل مقارنةً بتناول نفس الأطعمة بترتيب مختلف.

٢. تناول كمية كافية من البروتين في كل وجبة

يُعد البروتين أحد أقوى المحفزات الطبيعية لهرمون «جي - إل - بي - 1»، فهو يُخبر جسمك: «لقد وصل عنصر غذائي أساسي. نحن بأمان. لا داعي للاستمرار في الأكل».

ومن الأفضل تناول نحو 30- 40 غراماً من البروتين في كل وجبة، مثل تناول البيض على الإفطار، والعدس على الغداء، والسمك المشوي أو الدجاج على العشاء. كما أن تناول كمية كافية من البروتين يُساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وقوتها، وهو أمر بالغ الأهمية مع تقدمنا ​​في السن.

ستحصل على المزيد من «جي - إل - بي - 1»، وشعور أكبر بالشبع، وتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم، كل ذلك من خلال تناول قطعة سمك السلمون، أو البيض المخفوق.

٣. امضغ ببطء

من الطرق الأقل شيوعاً لزيادة «جي - إل - بي - 1» بشكل طبيعي هي المضغ. فمجرد مضغ الطعام بشكل صحيح لا يستجيب جهازك الهضمي لما تأكله فحسب، بل يستجيب أيضاً لكيفية تناوله. عندما تمضغ طعامك جيداً وتأكل ببطء، يُنتج جسمك المزيد من «جي - إل - بي - 1». في الواقع، تُظهر الدراسات أن الطعام الصلب الممضوغ يُنتج «جي - إل - بي - 1» بنسبة أعلى من الطعام السائل، أو المهروس.

لذا، تجنّب العصائر، والشوربات المخلوطة من حين لآخر، وركز على الأطعمة الكاملة القابلة للمضغ. وتمهل أثناء تناول وجباتك. دع أمعاءك تُكمل ما بدأته. هذا وحده كفيلٌ بمساعدتك على الشعور بالشبع بشكل أسرع.

٤. اشرب شاي الماتيه بدلاً من الكافيين

إذا لم تجرّب شاي الماتيه بعد، فقد حان الوقت. هذا الشاي العشبي من أميركا الجنوبية لا يمنحك شعوراً خفيفاً بالكافيين فحسب، بل يساعد أيضاً على تحفيز إفراز هرمون «جي - إل - بي - 1».

وأظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن شاي الماتيه يزيد من إفراز «جي - إل - بي - 1»، مما يجعله منظماً طبيعياً للتحكم في للشهية. كما أنه يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، وقد يُحسّن التحكم في مستوى الغلوكوز.

٥. أضف عصرة ليمون إلى وجباتك

يحتوي الليمون على مضاد أكسدة قوي يُسمى الإريوسيترين. وهو الجزيء الذي يُعطي الليمون لونه الأصفر، وتُشير الدراسات إلى أنه يُحفّز إنتاج «جي - إل - بي - 1»، ولكنك ستحتاج إلى شرب أكثر من لتر من عصير الليمون النقي للحصول على جرعة فعّالة. ولحسن الحظ، هناك مُكمّلات غذائية تُعزز وتُركّز الإريوسيترين. في إحدى الدراسات، سجل المشاركون الذين تناولوا الإريوسيترين المُركز زيادة بنسبة 22 في المائة في مستويات «جي - إل - بي - 1» بعد ثلاثة أشهر. وصاحب ذلك أيضاً تحسن في مستويات الغلوكوز والإنسولين.

وتنصح جيسي إنشاوسبي، وهي عالمة كيمياء حيوية ومؤلفة كتاب «طريقة إلهة الغلوكوز» الأكثر مبيعاً على مستوى العالم: أضف عصرة سخية من الليمون إلى السلطات، واليخنات، والصلصات. لن يكون بنفس فعالية الإريوسيترين المُركز، لكن كل جرعة تُساعد.