كيف تخطط «نتفليكس» لمنع مشاركة كلمات المرور؟

شعار شركة «نتفليكس» (أ.ف.ب)
شعار شركة «نتفليكس» (أ.ف.ب)
TT

كيف تخطط «نتفليكس» لمنع مشاركة كلمات المرور؟

شعار شركة «نتفليكس» (أ.ف.ب)
شعار شركة «نتفليكس» (أ.ف.ب)

تتضمن حملة منصة «نتفليكس» الوشيكة على مشاركة كلمات المرور خططاً لإجبار المستخدمين على الاتصال بانتظام عبر شبكة الإنترنت المنزلية (واي - فاي) الخاصة بهم.
يكشف تحديث صفحة المساعدة الخاصة بعملاق البث عن تفاصيل حول كيف ستتخذ الشركة أخيراً موقفاً أكثر صرامة لمنع مشاركة كلمات المرور، وهي ممارسة يُقدر أن ملايين الأشخاص حول العالم ينخرطون بها، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وفي ظل أن عمليات تسجيل الدخول قابلة للمشاركة داخل منزل واحد، حددت «نتفليكس» تدابير جديدة لضمان ارتباط أي جهاز يستخدم الحساب بالموقع الأساسي لصاحب الحساب.
*مع مَن سأتمكن من مشاركة حسابي؟
لا يزال بإمكان الأشخاص داخل منزلك استخدام حسابك، لذلك إذا كان أطفالك في المنزل معاً، على سبيل المثال، فيمكنهم الحصول على ملفات تعريف خاصة بهم ومشاهدة «نتفليكس» على أجهزتهم الخاصة كما يفعلون الآن.
ولكن إذا ذهب الأولاد إلى خارج المنزل، إلى المدرسة أو الجامعة مثلاً، فسيصبح الحفاظ على الوصول إلى «نتفليكس» الخاص بك أكثر صعوبة. هذا لأنه باستخدام معلومات مثل عناوين IP ومعرفات الجهاز ونشاط الحساب، يمكن للشركة اكتشاف المكان الذي يسجل المستخدمون الدخول منه وقد تختار التدخل إذا اشتبهت في حالة تحميل مجاني.

*كيف سيتم تنفيذ الأمر؟
ستتعامل المنصة مع الأجهزة التي تستخدم حسابك على أنها موثوقة إذا كانت متصلة بشبكة «واي - فاي» المنزلية الخاصة بك بانتظام.
لذلك لا داعي للقلق، فلا يزال بإمكانك بالطبع أخذ حساب «نتفليكس» الخاص بك معك على هاتفك عندما تخرج، بافتراض أنك تعيده معك إلى المنزل وتقوم بتسجيل الدخول هناك مرة واحدة على الأقل كل 31 يوماً.
ولكن إذا قام جهاز من خارج منزلك بتسجيل الدخول أو استخدام الحساب باستمرار، فتقول «نتفليكس» إنه قد يُطلب منك التحقق من هذا الجهاز قبل أن يتمكن الشخص من مشاهدة أي محتوى.

*ما نوع التحقق؟
تقول «نتفليكس» إنها سترسل رابطاً إلى عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف المرتبط بصاحب الحساب الأساسي، الذي يحتوي على رمز مكون من أربعة أرقام يجب إدخاله على الجهاز غير الموثوق به في غضون 15 دقيق، وذلك «قد يكون مطلوباً بشكل دوري».
وسيكون الأمر أيضاً مطلوباً منك إذا كنت بعيداً عن منزلك لفترة طويلة من الوقت، على سبيل المثال إذا كنت تأخذ هاتفك وأنت تسافر وتخطط لمواصلة استخدام المنصة.

*إذاً، لا يزال بإمكاني مشاركة حسابي؟
من الناحية الفنية، نعم، لكن الأمر أصبح أكثر إزعاجاً وخطورة.
أولاً، لا تنسَ أن تطبيق «نتفليكس» يحد من عدد الأجهزة التي يمكن أن تستخدم حساباً واحداً في وقت واحد اعتماداً على فئة التسعير التي تستخدمها، ويصل الحد الأقصى إلى أربعة عند 15.99 جنيه إسترليني في الشهر.
أولئك الذين يقومون بتسجيل الدخول من خارج المنزل سيضطرون إلى الدفع مقابل حسابهم الخاص، أو سيحتاج صاحب الحساب الأصلي إلى إنفاق مبلغ إضافي قليلاً.
وتقوم «نتفليكس» بتجربة ميزة للسماح للأشخاص بإضافة حسابات فرعية لما يصل إلى شخصين لا يعيشان معهم. لقد تم اختبار ذلك في أجزاء من أميركا الجنوبية منذ العام الماضي، ويكلف ما يعادل 2 إلى 3 جنيهات إسترلينية إضافية في الشهر.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأمم المتحدة: عمال الإغاثة الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر

مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)
مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: عمال الإغاثة الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر

مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)
مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، أن عدد عمال الإغاثة والرعاية الصحية والتوصيل وآخرين من العاملين في المجال الإنساني، الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر، بحسب «أسوشييتد برس».

وقال المكتب إن إراقة الدماء في الشرق الأوسط كانت أكبر سبب لحالات الوفاة البالغة 281 بين العاملين في المجال الإنساني على مستوى العالم هذا العام.

وأضاف المتحدث باسم المكتب ينس لاركه: «حتى قبل انتهاء العام، أصبحت 2024 السنة الأكثر فتكاً التي يجري تسجيلها للعاملين في المجال الإنساني حول العالم».

وأوضح للصحافيين في جنيف أن الرقم تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 280 وفاة للعام بأكمله في 2023.

وتابع أن العاملين في المجال الإنساني «يعملون بكل شجاعة وإيثار في أماكن مثل غزة والسودان ولبنان وأوكرانيا... إلى آخره، ويظهرون أفضل ما يمكن أن تقدمه الإنسانية، ويُقتلون في المقابل بأرقام قياسية».

وقالت الأمم المتحدة إن الأرقام تأتي من «قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة»، وهو مشروع بتمويل أميركي تديره منظمة تسمى «هيومنيتاريان أوتكامز»، ومقره بريطانيا.

ومن بين الـ268 فرداً من عمال الإغاثة الذين قُتلوا - بما في ذلك من منظمات لا تتبع الأمم المتحدة مثل «الصليب الأحمر» و«الهلال الأحمر»- هم من الطاقم الوطني، بينما 13 من الطاقم الدولي.

وأظهرت قاعدة البيانات، الجمعة، أن نحو 230 من عمال الإغاثة قُتلوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم توضح ما إذا كان ذلك في غزة أم في الضفة الغربية.

وقال لاركه إن التهديدات لعمال الإغاثة «تمتد لما وراء غزة، حيث توجد مستويات مرتفعة من العنف والإصابات نتيجة عمليات الخطف والمضايقات والاحتجاز التعسفي» في أفغانستان والكونغو ودولة جنوب السودان والسودان وأوكرانيا واليمن وأماكن أخرى.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن إجمالي 333 من عمال الإغاثة قُتلوا منذ اندلاع الحرب الجارية حالياً بين إسرائيل و«حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).