بالنووي... كوريا الشمالية تتوعّد واشنطن بـ«أقسى رد» ضد أي عمل عسكري

صواريخ «Hwasong - 17» الباليستية في عرض عسكري ليلي لإحياء الذكرى التسعين لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري في بيونغ يانغ (رويترز)
صواريخ «Hwasong - 17» الباليستية في عرض عسكري ليلي لإحياء الذكرى التسعين لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري في بيونغ يانغ (رويترز)
TT

بالنووي... كوريا الشمالية تتوعّد واشنطن بـ«أقسى رد» ضد أي عمل عسكري

صواريخ «Hwasong - 17» الباليستية في عرض عسكري ليلي لإحياء الذكرى التسعين لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري في بيونغ يانغ (رويترز)
صواريخ «Hwasong - 17» الباليستية في عرض عسكري ليلي لإحياء الذكرى التسعين لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري في بيونغ يانغ (رويترز)

توعدت كوريا الشمالية اليوم (الخميس)، بـ«أقسى رد» على أي عمل عسكري أميركي بعد حديث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مؤخراً عن نشر المزيد من الأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية لضمان التزامها الأمني.
وجاء تحذير كوريا الشمالية في الوقت الذي زار فيه وزير الدفاع الأميركي سيول في وقت سابق من هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي، وقال إنه سيكون هناك المزيد من عمليات نشر الأصول العسكرية المتقدمة التي تشمل طائرات «إف - 22» و«إف - 35» لردع «التهديدات» العسكرية المتطورة لكوريا الشمالية، وفق وكالة «يونهاب» للأنباء.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن الولايات المتحدة تقود الوضع الأمني في شبه الجزيرة نحو خطر محدق «وتسعى لإثارة المزيد من التوترات» من خلال تدريبات عسكرية مشتركة على نطاق أوسع مع كوريا الجنوبية.
وذكرت كوريا الشمالية في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية: «هذا تعبير حي عن السيناريو الأميركي الخطير الذي سيؤدي إلى تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ترسانة حربية ضخمة ومنطقة حرب أكثر خطورة».
وأفاد بأن كوريا الشمالية سترد على أساس مبدأ «السلاح النووي مقابل السلاح النووي والمواجهة الشاملة في وجه المواجهة الشاملة، وإذا استمرت الولايات المتحدة في نشر أصول استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها، فإن كوريا الشمالية بلا شك ستقابل ذلك بإجراءات رادعة دون فشل وفقاً لطبيعتها».
وأضافت الوكالة أن «كوريا الشمالية لا تهتم بأي حوار مع الولايات المتحدة ما دامت تنتهج سياستها العدائية وخط المواجهة».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رقم قياسي... ترمب يجمع أكثر من 170 مليون دولار لحفل تنصيبه

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

رقم قياسي... ترمب يجمع أكثر من 170 مليون دولار لحفل تنصيبه

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

جمع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أكثر من 170 مليون دولار لتمويل حفل تنصيبه المقبل، وهو مبلغ قياسي، حيث أبدى كبار المديرين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا والمتبرعون الرئيسيون استعدادهم لتقديم مساهمات مالية كبيرة لدعم تمويل هذا الحدث.

وتم تأكيد التبرعات الخاصة التي تم جمعها حتى الآن من قبل شخص مطلع على حملة جمع التبرعات لكنه غير مخول بالتحدث علناً. وقال الشخص إن من المتوقع أن تجمع لجنة تنصيب ترمب أكثر من 200 مليون دولار بحلول نهاية الحملة.

ولم ترد لجنة تنصيب ترمب على الفور على طلب للتعليق يوم الأربعاء. ولم تكشف اللجنة بعد عن كيفية إنفاق هذه التبرعات.

وعادة ما تستخدم التبرعات الخاصة لتغطية تكاليف الأحداث المحيطة بحفل التنصيب، مثل التكاليف المتعلقة بمراسم أداء القسم نفسها، بالإضافة إلى العرض الافتتاحي والكرات الاحتفالية الفاخرة.

ويزيد المبلغ الكبير الذي جمعته لجنة تنصيب ترمب الرئاسية حتى الآن على ضعف المبلغ الذي جمعه الرئيس جو بايدن قبل 4 سنوات، حيث جمع نحو 62 مليون دولار لحفل تنصيبه، وفقاً لسجلات لجنة الانتخابات الاتحادية.

كما حطم ترمب الرقم القياسي للتبرعات خلال حفل تنصيبه الأول في عام 2016 عندما جمع نحو 107 ملايين دولار.