منتجع «باب الشمس» واحة أيقونية في قلب الصحراء تنبض بإرث الإمارات

منتجع «باب الشمس» واحة أيقونية في قلب الصحراء تنبض بإرث الإمارات
TT

منتجع «باب الشمس» واحة أيقونية في قلب الصحراء تنبض بإرث الإمارات

منتجع «باب الشمس» واحة أيقونية في قلب الصحراء تنبض بإرث الإمارات

يستكنّ منتجع باب الشمس الصحراوي الأيقوني بين تعرّجات الكثبان الرملية الذهبية في قلب الصحراء بضواحي دبي، والذي سوف يتم افتتاحه رسميا للضيوف في 10 فبراير 2023. ويُشكّل واحة تخيّم عليها السكينة ويتلاقى فيه الجمال الريفي مع الضيافة الاستثنائية ليقدّم تجربة بدوية أصيلة لضيوفه كما تتجلّى في حنايا المنتجع أوجه ثقافة الشرق الأوسط العريقة بكلّ ما تنبض به من حياة ومغامرات وكلّ ما تزخر به من علاقات إنسانية مبهجة، فيشكّل عنواناً للانغماس في تجربة صحراوية أصيلة بدبي.
وينفرد منتجع باب الشمس الصحراوي بهندسة معمارية فريدة وتصميم داخلي مميّز وكلاهما يستقيان الوحي من الألوان الترابية التي تتّشح بها الصحراء خلال اليوم بينما تغمرها أشعة الشمس وضوء القمر.
كما يتناغم المنتجع مع البيئة الصحراوية المحيطة به، ويحتضن 115 غرفة وجناحاً فاخراً في 16 مبنى يتألّف كلّ منها من طابقين. وبالتالي، يطلّ المنتجع بحلّة جديدة عصريّة ليغدو واحةً باعثة على الراحة وملاذاً مبهراً تتخلّله لمسات تخطف القلوب من وحي العمارة المغربية.
وينسحب الأسلوب العصري الكلاسيكي الذي يرتقي به منتجع باب الشمس إلى مستويات جديدة من الروعة، على تجارب تناول الطعام التفاعلية التي تفيض فرادةً وفخامةً وتعبق بنكهات فواحة. في الواقع، يستعرض كلّ مطعم في المنتجع أشهى المأكولات الشرق أوسطية ويشكّل إضافةً ولا أروع إلى باقة المطاعم المذهلة المنتشرة في المدينة، إذ يدعم المنتجين المحلّيين ويستخدم مكوّنات مستقدمة بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة.
ويقدم مطعم الحظيرة تجربة طعام استثنائية مناشدة للحواس تترسّخ جذورها في التراث العربي العريق والغني بتنوّعه، إذاً أنه يشكّل المطعم صلة وصل ما بين الماضي والمستقبل بينما يتربّع تحت السماء الصحراوية المرصّعة بالنجوم، ويكتنف سوقاً نابضة بالحياة ويقدّم محطات طهي حيّ تُحضّر فيها أشهى المأكولات الأصيلة، فضلاً عن باقة من العروض تحييها كوكبة من الراقصين، والموسيقيين، والصقّارين وراكبي الإبل.
علاوةً على ذلك، يضمّ المنتجع مطعم الظلة المميز الذي يتناغم بتفاصيله المعمارية الأخاذة مع تصميم المنتجع، فيصطحب الضيوف إلى ربوع وجهة معاصرة تستقي وحيها من الطرازَين العثماني واليوناني وتوفّر تجارب طعام تفاعلية وأجواء نابضة بالحياة.



مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
TT

مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)

قال مسعفون فلسطينيون، اليوم (الخميس)، إن 25 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون جراء غارة إسرائيلية على مبنى بوسط غزة، بعد ساعات قليلة من رفع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض الآمال بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لإنهاء الحرب في غزة.

وأفاد مسؤولون في مستشفى العودة، شمال قطاع غزة، ومستشفى الأقصى، وسط غزة، باستقبالهم 25 جثة إثر الغارة الإسرائيلية على مبنى متعدد الطوابق في مخيم النصيرات، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 27 قتيلاً.

وذكر مسعفون فلسطينيون أيضاً أن ما يربو على 40 شخصاً، معظمهم أطفال، يتلقون العلاج في المستشفيين. ودمرت الغارة الإسرائيلية عدة منازل قريبة في النصيرات أيضاً.

 

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في وقت سابق اليوم، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً؛ لأن إسرائيل أشارت إلى أنها مستعدة، كما «نرى تحركاً» من جانب حركة «حماس» الفلسطينية.

وبعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إسرائيل، اليوم، قال سوليفان: «قد لا يحدث ذلك، ولكنني أعتقد أنه يمكن أن يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين».

وأعرب عن اعتقاده بأن «كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق»، وقال: «هدفي أن نتمكن من إبرام اتفاق هذا الشهر».