إصدارات يناير الموسيقية... وردٌ من أحلام إلى العراق

أغانٍ جديدة لأبرز الأصوات العربية... وشاكيرا ومايلي سايرس تنتقمان

غلاف ألبوم أحلام «رزق الورد» (فيسبوك)
غلاف ألبوم أحلام «رزق الورد» (فيسبوك)
TT

إصدارات يناير الموسيقية... وردٌ من أحلام إلى العراق

غلاف ألبوم أحلام «رزق الورد» (فيسبوك)
غلاف ألبوم أحلام «رزق الورد» (فيسبوك)

بانتظار الإصدارات الرومانسية التي سترافق عيد الحب الشهر المقبل، انطلقت السنة الجديدة على نار موسيقية هادئة. ومع أن الأغاني المنفردة أو «السينغل» ما زالت الخطة المفضّلة بالنسبة إلى معظم الفنانين العرب، فإن بعضاً منهم أصابه الحنين إلى زمن الألبوم، على غرار المطربة أحلام التي افتتحت عامها بألبوم «رزق الورد».
الألبوم الذي يتضمن 6 أغانٍ، اختارت أحلام أن تحاكي من خلاله جمهورها العراقي، وعبره الجمهور الخليجي والعربي عموماً. أبدت الفنانة الإماراتية حماسة كبيرة للعمل، فاستبقته بحملة على وسائل التواصل الاجتماعي وصفت فيها الألبوم بأنه «عربون محبة لجمهورها في العراق العظيم». كما زيّنت وجهها على الغلاف برموز ونقوش من الحضارة البابلية.
أما الأغاني «تعال نعوف»، و«رزق الورد»، و«وياك وياك»، و«محد يعرف أخبارك»، و«حظي»، و«وجه بغداد»، فقد تعاونت فيها أحلام مع ملحّنين وشعراء عراقيين، منهم علي صابر وميثم علاء الدين ومحمد الواصف وقصي عيسى وضياء محمود وحامد الغرباوي. ولكل أغنية من الأغاني الست خصصت أحلام فيديو كليب أرفقته بالكلمات، كما نوّعت الإطلالات معتمدةً أزياء وتسريحات جريئة.

«مضحوك علينا»، عمرو دياب
يقول عمرو دياب في أغنيته الجديدة: «إحنا كان مضحوك علينا طول حياتنا يا جدع». لكن بين خيال الكلام وواقع الاستماعات، لا يمكن أن تضحك الأرقام على الفنان المصري. إذ فور صدور الأغنية حصرياً على منصة «أنغامي»، تصدّرت الاستماعات في عدد من الدول العربية.
«مضحوك علينا» من ألحان أحمد يحيى وكلمات محمد بوغة، وهي تأتي بعد أغنيتين ناجحتين سبق أن أطلقهما دياب بالتزامن مع احتفالات نهاية العام. «سينجل» و«ما تيجي نفك» ما زالتا هما أيضاً تحظيان بعدد كبير من الاستماعات على قوائم سباقات الأغاني العربية.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Anghami (@anghami)

«أنا مش بتساب»، نوال الزغبي
تواظب نوال الزغبي مؤخراً على إطلاق مواقف من خلال أغنياتها. هكذا كانت الحال في أغنيتها الجديدة «أنا مش بتساب» التي شكّلت مجموعة من الرسائل المباشرة، المتمحورة حول قوة الشخصية والثقة بالنفس وحب الذات. ويبدو أن تلك المعاني راقت للفنانة اللبنانية، التي تُرفق كل فيديو وصورة تنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي بجملة من جُمل الأغنية.
استكملت الزغبي الأغنية التي ألّفها عمرو المصري ولحّنها عمرو الشاذلي بفيديو كليب حيوي من إخراج دان حداد. بـ«اللوك» العصري والأنيق المحبب إلى قلوب جمهورها، ظهرت الزغبي في لقطات أعادت إلى الأذهان الإطلالات التي تميزت بها في مجموعة من أعمال البدايات.

«ما تندم ع شي»، إليسا
أضافت إليسا إحساسها إلى مسلسل «الثمن» الذي انطلق على منصة «شاهد»، فوضعت صوتها على شارته «ما تندم ع شي». استرجعت الفنانة اللبنانية من خلال هذه التجربة، تجارب ناجحة كثيرة قدّمت خلالها شارات مسلسلات عربية بارزة. الأغنية ذات الطابع الإنساني ألّفها الشاعر علي المولى ولحّنها الفنان صلاح الكردي.
إليسا التي كانت قد أمضت فترة علاجية خارج لبنان، عادت إلى بيروت وغرّدت مطمئنةً محبّيها إلى صحتها. وهي تستعد لملاقاة جمهورها وإحياء حفل بمناسبة عيد الحب، إلى جانب الفنان مروان خوري.


الفنانة اللبنانية إليسا (فايسبوك)

«ألمّح له»، حسين الجسمي
في أغنيته الجديدة، اختار حسين الجسمي الحب تلميحاً. تعاون «عريس الإمارات»، كما يحلو لمحبّيه أن ينادوه مؤخراً، مع الشاعر أحمد أشرف المطري، والملحّن عبد الله آل سهل. وكانت سنة 2022 حافلة بالنسبة للفنان الإماراتي النشيط، الذي تخطّت إصداراته الـ20 أغنية تنوّعت بين عاطفية ووطنية.

«عشان أرضيك»، أنغام
ضربت أنغام موعداً مع الطرب الرومانسي في بداية العام الجديد. بإحساسها المعتاد، قدّمت أغنية «عشان أرضيك» من كلمات أحمد قطوط وألحان أحمد زعيم. وتتابع الفنانة المصرية تقديم برنامجها التلفزيوني الذي تستضيف فيه كبار الأغنية العربية. كما تستعد لمشروع غنائي يجمعها مع جمهورها داخل مصر، مرةً كل شهر.

«يا عرّاف»، أحمد سعد
يواصل أحمد سعد مسيرة النجاح المدوّي التي انطلقت العام الماضي، وهو افتتح السنة الجديدة بأغنية «يا عرّاف» جمعته بالمغنّي المصري أحمد زعيم والفنان التونسي نوردو. فور إصدارها، استحوذت «يا عرّاف» على مراتب الاستماع الأولى، لا سيّما في مصر والسعودية والكويت والإمارات.
الأغنية التي لحّنها زعيم وكتبها محمد الفقي، يرافقها فيديو كليب هو أشبَه بفيلم قصير يستعين فيه المخرج ياسين حسن بالمؤثرات الخاصة والحبكة الخيالية.

«بحبك وخايف»، تامر عاشور
ينشط الفنان المصري تامر عاشور على خط الإصدارات التي تتنوّع ما بين أغنيات منفردة وألبومات. فبعد ألبوم «تيجي نتراهن» الذي افتتح به العام الماضي، أطلق عاشور أغنية «بحبك وخايف» من كلمات محمد الشافعي وألحان إسلام رفعت. الأغنية ذات الإيقاع الحيوي السريع، سرعان ما تقدّمت في سباق الأغاني على منصات البث الموسيقي.

إنتقام شاكيرا...
بين شرق وغرب، يبقى انتقام شاكيرا الغنائي أكثر ما أشعل منصات الموسيقى وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الشهر الأول من السنة. لم يُشفَ غليل الفنانة الكولومبية من أصل لبناني بعد تماماً من شريكها السابق ووالد طفليها، لاعب كرة القدم الإسباني جيرار بيكيه.
ضربة مباشرة في هدف بيكيه سددتها شاكيرا عندما سردت بالتفاصيل خيبتها منه، ولم توفّر الإهانات التي أمطرته بها. «لقد تركتني في جيرة والدتك ومع الصحافة عند بابي وفي دَين تجاه الحكومة». لا تتوقف عند هذا الحد بل تكمل: «أنت تمضي وقتاً طويلاً في النادي لتمرين عضلاتك، ربما دماغك هو من يحتاج إلى التمرين».
تلذذت شاكيرا بانتقامها هذا، فيما استمتع الجمهور بكل تلك الصراحة، وقد راكمت الأغنية أكثر من 230 مليون مشاهدة على منصة «يوتيوب» بعد أسبوعين على إصدارها المفاجئ الذي لم يسبق أن أعلنت عنه الفنانة ولا شركة إنتاجها.

«أزهار» مايلي سايرس
على غرار زميلتها شاكيرا، قدّمت مايلي سايرس كذلك أغنية «انتقامية» مع فارق أن المغنية الأميركية لم تذهب إلى حد الإهانات. «Flowers» هي أغنية أخرى تحكي فيها مايلي قصتها الصاخبة والطويلة مع طليقها الممثل ليام هيمسوورث، وقد حطّمت أرقام استماعات قياسية وفق منصة «سبوتيفاي» ومجلة «بيلبورد».


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».