أفضل السماعات اللاسلكية لـ2023

سماعات «إيرفان»
سماعات «إيرفان»
TT

أفضل السماعات اللاسلكية لـ2023

سماعات «إيرفان»
سماعات «إيرفان»

إذا كنتم تبحثون عن سماعات لاسلكية جديدة، فلا تقلقوا، لأنكم لن تواجهوا صعوبة في العثور عليها؛ لأن الغالبية الساحقة من السماعات المتوفرة في الأسواق اليوم لاسلكية بالكامل.

- خيارات مفضلة
ولكن الصعوبة الحقيقية تكمن في الانتقاء بين الخيارات الهائلة، وفي معرفة أي منها هو المناسب لكم حقاً. في المقابل، تضمن لكم كثرة هذه الخيارات العثور على ما تبحثون عنه، سواء كانت أولويتكم المتانة، أو نوعية الصوت، أو حتى الطراز.
على صعيد الطراز، ستجدون في الأسواق بعض نماذج السماعات المجهزة بأطراف داخلية للأذن، وأخرى من دون أطراف (تعتبر هذه الأخيرة الخيار المفضل للأشخاص الذين لا يحبون إقحام شيء في الأذنين، ويفضلون سماع بعض الأصوات من العالم الخارجي). في معظم الحالات، توفر السماعات اللاسلكية «العازلة للضجيج» والمزودة بأطراف سليكونية أو زبدية عزلاً فعالاً للضجيج، هذه الميزة التي تحولت اليوم إلى معيار بعد أن كانت نادرة في الماضي. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن معظم السماعات اللاسلكية تأتي اليوم مع علبة لاسلكية للشحن.
قد تكون أفضل السماعات اللاسلكية باهظة الثمن، ولكن يمكنكم أن تجدوا خيارات جيدة بسعر 100 دولار – أو حتى أقل.
> «كوايت كومفورت إيربادز 2» من «بوز» Bose QuietComfort Earbuds 2 - أفضل عزل للضجيج، ونوعية صوتية عالية الجودة.
ليس الجيل الثاني من سماعات «كوايت كومفورت إيربادز 2» أصغر حجماً بحوالي 30 في المائة من سلفها فحسب، بل تأتي أيضاً في علبة أصغر بحوالي 40 في المائة تتسع بشكلٍ مريحٍ في الجيب.
تتميز السماعات بأفضل عزلٍ للضجيج، ونوعية صوتية محسنة بفضل نظام موازنة الصوت «كاستوم تيون» الذي يخصص الصوت بما يناسب أذني المستخدم. ويقدم الجيل الثاني من هذه السماعات أداءً أفضل في الاتصالات الصوتية مقارنة بالإصدار الأول منها.
وشهدت «كوايت كومفورت إيربادز 2» أيضاً تغييراً ملحوظاً آخر في الأطراف الداخلية بعد أن تخلت الشركة عن الأطراف المجنحة «ستاي إير» واستبدلتها بواسطة نظام «فيت كيت» المؤلف من قطعتين، هما طرف داخلي منفصل للأذن، و«حزام الاستقرار» المتوفر بثلاثة مقاسات ليختار المستخدم ما يناسبه ويريحه منها.

- مزايا محسنة
> سماعات «إيربودز برو 2» من آبل Apple AirPods Pro 2 - أفضل سماعات عازلة للصوت من آبل.
أعلنت شركة آبل عن هذه السماعات في الخريف الفائت، وجهزتها برقاقتها الجديدة «إتش 2» التي توفر قوة معالجة أكبر والمزيد من الفاعلية في استهلاك الطاقة. تتيح الرقاقة الجديدة، مجتمعة مع المحركات القليلة التشويش الجديدة، إنتاج صوتٍ محسن بوضوح وعمق أفضل.
وشهدت ميزة عزل الضجيج بدورها تحسيناً – فقد قالت آبل إن سماعات «إيربود» الجديدة تتمتع «بضعف» عزل الضجيج الذي توفره «إيربود برو» الأصلية. علاوة على ذلك، تقدم «إيربود برو 2» الجديدة أربع ساعات من الطاقة، بالإضافة إلى الساعات الست التي كان يوفرها سلفها مع تشغيل ميزة عزل الضجيج. وأخيراً، تضم علبة هذه السماعات مصدراً صوتياً يساعدكم في تحديد موقعها بواسطة ميزة «فايند ماي» في حال أضعتموها.
> «إيرفان إير إس» Earfun Air S - أفضل سماعات لاسلكية عازلة للصوت لأصحاب الميزانية المحدودة.
في السابق، أوصينا قراءنا بسماعتي «إير برو إس في» و«إير برو 2» كأفضل خيارات السماعات اللاسلكية العازلة للضجيج (ولا تزالان كذلك). ولكن «إيرفان إس 2022» الجديدة قد تكون أفضل منهما بفضل مزاوجة البلوتوث المتعددة النقاط، وأحدث معالج كوالكوم QCC3046 SoC (نظام على رقاقة)، بالإضافة إلى تقنية AptX الصوتية لأجهزة أندرويد وغيرها من الأجهزة التي تدعمها. تضم هذه السماعات محركات 10 ملم نفسها المتوفرة في «إير برو إس في»، وتزود مستخدمها بصوت مثير للإعجاب نظراً لسعرها المتواضع.
حازت هذه السماعات على تصنيف IPX5 المقاوم للمياه، ما يعني أنها تصمد في حال الغمر وتقاوم الرذاذ. وأخيراً، تقدم «إيرفان إير إس» أداءً عالياً في الاتصالات، بالإضافة إلى تخفيف ضجيج الخلفية.

- «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».