ولي العهد السعودي وأمير قطر يشهدان جولة «فورمولا إي الدرعية»

الألماني باسكال فيرلين توج بطلاً لسباق «الطاقة النظيفة»

الأمير محمد بن سلمان خلال حضوره فورمولا إي (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال حضوره فورمولا إي (واس)
TT

ولي العهد السعودي وأمير قطر يشهدان جولة «فورمولا إي الدرعية»

الأمير محمد بن سلمان خلال حضوره فورمولا إي (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال حضوره فورمولا إي (واس)

شهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين أمس (السبت)، جولة سباق فورمولا الدرعية «إي» الذي أطلق على نسخته هذا العام «كور الدرعية إي بري 2023»، وتوج على إثرها المتسابق الألماني باسكال فيرلين بطلاً للسباق الذي احتضنته المدينة التاريخية بحضور جماهيري كبير، وشارك فيه نخبة من ألمع الأسماء في رياضة السيارات الكهربائية التي تحمل معها رسائل تستهدف مستقبل «الطاقة النظيفة».

ولبّى الشيخ تميم بن حمد دعوة من الأمير محمد بن سلمان، وحضر الحفل الذي صاحب السباق، وتضمن فقرات فنية وثقافية ورياضية. كما حضر السباق الملك خوان كارلوس الأول ملك إسبانيا السابق، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ابن الحسين ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، وذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، ورئيس ديوان ولي عهد دولة الكويت الشيخ أحمد العبدالله الصباح، بالإضافة إلى عدد من الأمراء والشيوخ ورؤساء الوفود وكبار المسؤولين.وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عقب انتهاء السباق: «فخورون بحضور ولي العهد سباق فورمولا إي الدرعية وبدعم واهتمام ولي عهد المملكة موطن الرياضات العالمية».
وتنظم المملكة سباقات «فورمولا إي» للمرة الرابعة بعد حصولها على حق استضافة هذه السباقات العالمية لمدة 10 سنوات، الأمر الذي يعكس ثقة القائمين على أهم المُنافسات العالمية.
وتستهدف المملكة تطوير صناعة استضافة المُنافسات العالمية وعلى الأخص في المجال الرياضي، تطلعاً للحصول على مردود إيجابي على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية والسياحية.
...المزيد



قاضية: ماسك لا يستحق حزمة أجور قيمتها 56 مليار دولار في تسلا

الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
TT

قاضية: ماسك لا يستحق حزمة أجور قيمتها 56 مليار دولار في تسلا

الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)

حكمت قاضية في ولاية ديلاوير الأميركية، اليوم الاثنين، بأن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك لا يزال غير مستحق لتلقي حزمة أجور قيمتها 56 مليار دولار على الرغم من تصويت المساهمين في شركة السيارات الكهربائية لاستعادة العمل بها.

ويأتي حكم القاضية كاثلين ماكورميك في أعقاب قرارها الصادر في يناير (كانون الثاني) والذي وصف حزمة الأجور بأنها مفرطة وألغتها، ما أثار دهشة المستثمرين وألقى بظلال من الشك على مستقبل ماسك في أكثر شركات صناعة السيارات قيمة في العالم. ولم يرد ماسك بعد على طلب التعليق الذي أُرسل إليه عبر البريد الإلكتروني.

وقالت تسلا في وثائق قضائية إن القاضية يجب أن تعترف بالتصويت اللاحق الذي أجراه مساهمو الشركة في يونيو (حزيران) لصالح حزمة أجور ماسك، القوة الدافعة للشركة وصاحب الفضل في العديد من إنجازاتها، وتقر بأحقيته في هذه الحزمة.

أما ماكورميك فقالت إن مجلس إدارة تسلا ليس من حقه «معاودة ضبط» الأوضاع لاستعادة حزمة أجور ماسك. وأضافت في رأيها الوارد في 101 صفحة «إذا سمحت المحكمة للأطراف المهزومة بإنشاء حقائق جديدة لغرض مراجعة الأحكام، فإن الدعاوى القضائية ستصبح لا نهاية لها». وقالت أيضا إن تسلا قدمت العديد من الأخطاء الجوهرية بشأن التصويت، ولا يمكنها أن تدعي أن التصويت كان «حلا شاملا» لتبرير استعادة أجر ماسك.

وانخفضت أسهم تسلا 1.4 بالمئة في تداولات ما بعد الإغلاق، عقب الحكم. كما أمرت ماكورميك تسلا بدفع 345 مليون دولار للمحامين الذين رفعوا القضية، وهو أقل بكثير من ستة مليارات طلبوها في بادئ الأمر. وقالت إن الرسوم يمكن دفعها نقدا أو من خلال أسهم تسلا. ويمكن لماسك وتسلا الاستئناف أمام المحكمة العليا في ديلاوير بمجرد أن تصدر ماكورميك أمرا نهائيا، والذي قد يصدر في وقت قريب ربما هذا الأسبوع. وقد يستغرق الاستئناف عاما لتنفيذه.

وفي يناير (كانون الثاني)، وجدت ماكورميك أن ماسك تحكم في قرار مجلس الإدارة لعام 2018 الخاص بحزمة الأجور السخية هذه. وقال المجلس حينها إن ماسك يستحق الحزمة لأنه حقق جميع الأهداف الطموحة فيما يتعلق بالقيمة السوقية والإيرادات والربحية. ووصفت القاضية في حكمها الصادر في يناير (كانون الثاني) حزمة الأجور بأنها «أكبر خطة أجور على الإطلاق-مبلغ لا يمكن تصوره». وكانت أعلى 33 مرة من أكبر حزمة أجور تالية لرئيس تنفيذي، والتي كانت لماسك نفسه في 2012.