إدانة واسعة لتكرار إحراق المصحف في أوروبا

السعودية طالبت دول القارة الأوروبية بالتصدي لمؤججي الكراهية
السعودية طالبت دول القارة الأوروبية بالتصدي لمؤججي الكراهية
TT

إدانة واسعة لتكرار إحراق المصحف في أوروبا

السعودية طالبت دول القارة الأوروبية بالتصدي لمؤججي الكراهية
السعودية طالبت دول القارة الأوروبية بالتصدي لمؤججي الكراهية

تواصلت أمس حملة الاستنكار العربية والإسلامية لتكرار أعمال إحراق المصحف الشريف في عواصم أوروبا وآخرها في كوبنهاغن.
وأعربت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها أمس، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإقدام متطرفين في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن على حرق نسخ من المصحف الشريف، وذلك في خطوة استفزازية جديدة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم. وجددت الوزارة تأكيد موقف السعودية الرافض بشدة لكل هذه الأعمال السافرة التي تكررت مع الأسف في عددٍ من العواصم الأوروبية خلال الآونة الأخيرة بدعوى حرية التعبير، دون وجود رد فعل واضح تجاه إيقاف هذه الممارسات.
وقد أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية إقدام المتطرفين على إحراق المصحف الشريف في العاصمة في خطوة وصفها الدكتور نايف الحجرف الأمين العام للمجلس بالاستفزازية والممنهجة والمتكررة التي من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم.
وأكد الدكتور الحجرف موقف مجلس التعاون الثابت والداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف، خلاف ما تكرر من هذه الممارسات المؤسفة في عدد من العواصم الأوروبية خلال الآونة الأخيرة بدعوى حرية التعبير، دون وجود رد فعل واضح تجاه هذه الممارسات من الجهات المعنية، مشدداً على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وبشكلٍ عاجل لتحمل المسؤولية عن وقف مثل الأعمال المرفوضة.
وقد دعت دول غربية عدة بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة رعاياها في تركيا أمس إلى «اليقظة» في مواجهة خطر التعرض لهجمات على خلفية حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك أثناء مظاهرات معارضة لتركيا وكذلك في هولندا.
...المزيد



ملعب جامعة الإمام... أيقونة جديدة في العاصمة الرياض

يتسع الملعب بعد عمليات التطوير إلى 21 ألف متفرج (الشرق الأوسط)
يتسع الملعب بعد عمليات التطوير إلى 21 ألف متفرج (الشرق الأوسط)
TT

ملعب جامعة الإمام... أيقونة جديدة في العاصمة الرياض

يتسع الملعب بعد عمليات التطوير إلى 21 ألف متفرج (الشرق الأوسط)
يتسع الملعب بعد عمليات التطوير إلى 21 ألف متفرج (الشرق الأوسط)

بعد عام واحد من اتفاقية تمت بين وزارة الرياضة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، لتخصيص منشآتها الرياضية لوزارة الرياضة، بعقد يمتد لعشر سنوات، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الثلاثاء، عن وجود ملعب «جامعة الإمام»، ضمن الملاعب الرسمية المستضيفة لبطولة نهائيات كأس آسيا 2027، التي تستضيفها السعودية للمرة الأولى.

لم يكن الملعب وليد اللحظة، بل كان منشأة قائمة لكنها بمواصفات مختلفة عما سيبدو عليه الشكل النهائي بعد عمليات التطوير التي ستتم في الملعب القابع شمال العاصمة الرياض؛ حيث مقر الجامعة.

سيكون ملعب «جامعة الإمام» ضمن 8 ملاعب تستضيف البطولة، وفقاً لما أعلنه اتحاد كرة القدم، لكنه سيكون ثاني ملعب جديد من بين هذه الملاعب، وذلك إلى جوار ملعب «أرامكو الجديد» في مدينة الخبر.

بعد عمليات التطوير ستزيد الطاقة الاستيعابية إلى 21 ألف متفرج، إذ سيتم بناء مدرجات من كامل الجهات للملعب، بعد أن كانت في السابق مدرجات في الواجهة الرئيسية فقط، مع عدد لا يكاد يذكر في بقية اتجاهات الملعب.

ملعب «الجامعة الجديد» سيكون ضمن 5 ملاعب في العاصمة الرياض تحتضن منافسات البطولة القارية المقبلة، إذ سيكون ملعب «الملك فهد الدولي» على رأس هذه القائمة بعد نهاية التعديلات الجديدة، بطاقة استيعابية ستبلغ 70 ألف متفرج، إلى جوار استاد «جامعة الملك سعود»، الذي يتسع لـ25 ألف متفرج، وملعب «جامعة الإمام» الذي يتسع لـ21 ألف متفرج، وملعب «المملكة أرينا» الذي يتسع لـ26 ألف متفرج، وملعب نادي الشباب الذي يتسع لـ14 ألف متفرج.

التطوير الذي سيتم على الملعب الجديد سيسهم في قدرته على استضافة عدد من المباريات التي تقام تحت مظلة الرياضة في السعودية، إما بطولات الدوري السعودي للمحترفين وإما الدرجات الأقل، وكذلك مباريات الفئات السنية، فضلاً عن كونه سيكون أحد المنشآت البارزة لاستضافة تدريبات المنتخبات عند استضافة كأس العالم 2034.