أمل الدباس: تجسيد مُعاناة مريضات السرطان من أحلامي

الفنانة الأردنية كشفت عن مشاركتها في «ملحمة درامية» حول تاريخ عمان

الدباس أثناء تكريهما وتسلمها «درع سميحة أيوب الفخري» (مهرجان شرم الشيخ للمسرح)
الدباس أثناء تكريهما وتسلمها «درع سميحة أيوب الفخري» (مهرجان شرم الشيخ للمسرح)
TT

أمل الدباس: تجسيد مُعاناة مريضات السرطان من أحلامي

الدباس أثناء تكريهما وتسلمها «درع سميحة أيوب الفخري» (مهرجان شرم الشيخ للمسرح)
الدباس أثناء تكريهما وتسلمها «درع سميحة أيوب الفخري» (مهرجان شرم الشيخ للمسرح)

قالت الفنانة الأردنية أمل الدباس إن أمنية حياتها تقديم عمل درامي يجسد معاناة مريضات سرطان الثدي، وأكدت الدباس في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها عانت من المرض لمدة 6 أشهر سقط خلالها شعرها وتألم جسدها بسبب المواد الكيماوية التي كانت تعالج بها.
في البداية تحدثت أمل الدباس عن تفاصيل أحدث أعمالها الدرامية الجديدة «جلطة 5» والذي من المقرر عرضه ضمن الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2023. قائلة: «بدأت تصوير مشاهدي بالجزء الخامس من مسلسل (جلطة) الذي من المقرر أن يعرض عبر قناة (رؤيا) خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، هذا العام نستكمل قصة الموسم الماضي، حيث توسعت قصة المسلسل وأصبحنا نناقش مشاكل الطبقة المتوسطة الأردنية مع المشاكل العربية من خلال العائلات السورية والشامية التي جاءت للأردن». وأكدت الدباس على أنها تعمل أيضاً على عمل درامي جديد يسرد تاريخ وقصة مدينة عمان الأردنية، قائلة «المسلسل يتناول قصة مدينة عمان الأردنية منذ أربعينيات القرن الماضي حتى عام 1990. والشكل المبدئي له أنه سيعرض على ثلاثة مواسم كل موسم 30 حلقة».
وكشفت أمل عن الدور الذي ما زالت تأمل في تقديمه على الشاشة الصغيرة، قائلة: «أتمنى تجسيد قصة حياة سيدة عانت من مرض سرطان الثدي، وأقدم خلال الدور كل سبل علاج المرض، لأنني كنت في يوم من الأيام مريضة بهذا المرض، وعانيت منه جداً، وظللت لمدة 6 أشهر عالقة في الحياة مثل الذي يقود قارباً وهو عالق في المحيط، وعشت 6 أشهر في عذاب، سقط شعر رأسي وكنت أعالج بالمواد الكيماوية، ولولا إيماني بالله عز وجل، ربما كنت انهرت بسبب ما حدث لي، لذلك أدعو كل سيدات الوطن العربي للكشف الدوري، لأن ما أنقذني في رحلة علاجي هو أنني اكتشفت إصابتي مبكرا».
وبشأن عدم اقتحامها عالم الدراما المصرية، رغم شعبيتها في الأردن ومنطقة الشام، تقول «شرف كبير لأي فنان المشاركة في الدراما المصرية، ولكن حتى الآن لم أجد العمل الذي يرضيني، ربما هذا الأمر كان سيتحقق في يوم من الأيام من خلال الإعلامي الراحل وجدي الحكيم الذي كان يحضر عملاً دراميا للموسيقار الراحل بليغ حمدي، ورأى في شكلي خلال فترة من الفترات أنني قريبة من الفنانة وردة الجزائرية، ولكن للأسف العمل توقف، ولم ير النور».
وأعربت الفنانة الأردنية عن سعادتها لتكريمها أخيراً من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي ومنحها «درع سميحة أيوب الفخري»، مضيفة: «أشكر إدارة مهرجان شرم الشيخ على تكريمها لي، كما أشكر أيقونة الفن العربي المسرحي سميحة أيوب على موافقتها منحي درعها، فهذا المهرجان الواعد من أقرب المهرجانات لقلبي لحبي للمسرح وأيضاً لمدينة شرم الشيخ، ولدعمي الدائم للشباب، فدورنا حاليا هو دعم تلك المواهب، وأنا منذ 5 سنوات أشعر بالمسؤولية في المهرجان وأدعمه من خلال تقديم جائزة تحمل اسمي تمنح لأفضل فنانة».
وأشارت الدباس إلى أن طموحها الفني لم يصل بعد لمحطته الأخيرة «طموحي كبير، وكل تكريم لي يمنحني قوة وثقة بنفسي تجعلني أقول إن التحديات أمامي ما زالت كبيرة، فأنا لم أصل بعد لسقف طموحاتي، ما زلت أحلم بتقديم عشرات الأدوار، يكفيني فقط عندما يقابلني الجمهور ويقول لي أنت تحكين بلسان حالنا حينما تقفين على المسرح».
وأشادت الدباس بخطوة عرض الفيلم الأردني «بنات عبد الرحمن» تجارياً في دور العرض المصرية مؤكدةً أنها «خطوة مهمة للسينما الأردنية عربيا، لذلك أشكر الفنانة صبا مبارك على دورها في تطور السينما الأردنية».
ودعمت الدباس فكرة تواجد الأعمال الأردنية في الفترة الأخيرة على المنصات الرقمية مثل «نتفليكس» و«شاهد»، قائلة: «أمر مشرف وجيد أن تجد الدراما الأردنية على منصات شهيرة وجيدة، من الرائع أن تواكب الدراما الأردنية العصر الحديث وأن تتواجد داخل كل بيت عربي، لكي تصبح هناك وسيلة تواصل بين العرب والمجتمع الأردني».


مقالات ذات صلة

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

الوتر السادس ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

تعود الفنانة المصرية ساندي لعالم التمثيل بعد غياب دام 9 سنوات من خلال فيلم «تاج»، وقالت ساندي إنها تحمست للعودة مجدداً للتمثيل من خلال تقديم فيلم عن «أول سوبر هيرو عربي» والذي يقوم ببطولته الفنان المصري تامر حسني. وأوضحت ساندي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنها لم «تكن تتوقع أن تُعرض عليها هذه الشخصية»، مشيرة إلى أنها «ستغنّي إلى جانب التمثيل بالفيلم، وكشفت الفنانة المصرية عن تطلعها لطرح أغنية خليجية في الفترة المقبلة، إلى جانب اهتمامها بمشروعها التجاري المعنيّ بالديكور والتصميمات». وقالت ساندي «تامر حسني فنان شامل ويتمتع بشعبية كبيرة، وله أسلوب خاص ومميز في العمل وأعماله تحظى بمشاهدات لافتة، وط

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

يرى الفنان المصري أحمد فهمي أن مسلسل «سره الباتع» يعد أكبر تحدٍ فني يخوضه في مسيرته الفنية، بسبب الأجواء التي يدور حولها المسلسل الذي يعرض خلال شهر رمضان. وكشف فهمي خلال حواره مع «الشرق الأوسط» تفاصيل دوره في المسلسل الرمضاني «سره الباتع»، وكواليس مسلسله الجديد «السفاح» الذي سيعرض عقب شهر رمضان، وفيلمه الجديد «مستر إكس» الذي سيطرح في دور العرض عقب عيد الأضحى المبارك. يقول فهمي إنه لم يخطط للمشاركة في مسلسل «سره الباتع»، بعد اتفاقه شفوياً على تقديم مسلسل كوميدي في السباق الدرامي الرمضاني، «وقبل إتمام الاتفاق، تلقيت اتصالاً من المخرج خالد يوسف يطلب الجلوس معي، وحينما جلست معه سرد لي قصة رواية ال

محمود الرفاعي (القاهرة)
الوتر السادس ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

تسير الممثلة اللبنانية ساشا دحدوح بخطوات ثابتة في مشوارها التمثيلي. فتأتي خياراتها دقيقة وبعيدة عن التكرار. أخيراً تابعها المشاهد العربي في «دهب بنت الأوتيل». فلفتت متابعها بأدائها المحترف كامرأة تمت خيانتها. فتحاول استعادة شريك حياتها بشتى الطرق. وفي موسم رمضان تشارك في عملين رمضانيين وهما «للموت 3» و«النار بالنار». وتؤدي أيضاً فيهما شخصيتين مختلفتين عن دورها في مسلسل «دهب بنت الأوتيل». وتشير دحدوح إلى أن هذه الدِقة في خياراتها ترتبط ارتباطاً مباشراً بشخصيتها. فهي تتأنى في أي شيء تقوم به وتدرسه حتى الاقتناع به. «ما يهمني أولاً أن أرضي نفسي فلا أقدم على خطوة ناقصة».

الوتر السادس خلال حضورها المؤتمر الصحافي الخاص بعرض فيلم «الهامور» بمصر (الشرق الأوسط)

فاطمة البنوي لـ «الشرق الأوسط»: أميل إلى الكوميديا السوداء

اعتبرت الفنانة السعودية فاطمة البنوي شخصية «جيجي» التي قدمتها في فيلم «الهامور» مزيجاً من شخصيات واقعية عديدة في المجتمع، وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن السينما السعودية تشهد تطوراً كبيراً وإن صانع الفيلم السعودي كان متعطشا لتلك اللحظة وجاهزا لها ليقدم إبداعاته، وأشارت البنوي إلى أن هناك تقصيراً في تسويق الأفلام السعودية داخل المملكة، منوهة بأنها ستبدأ تصوير فيلم «أحلام العصر» خلال أيام. وحضرت فاطمة البنوي عرض فيلم «الهامور» بالقاهرة، الذي تجسد من خلاله شخصية «جيجي» الزوجة الثانية للبطل، والتي تستهدف الحصول على أمواله، وتتخلى عنه في النهاية، وتتنقل البنوي حاليا بين مصر والسعودية لمتابعة

انتصار دردير (القاهرة)
الوتر السادس المطرب المصري رامي صبري (فيسبوك)

رامي صبري: أرقام «يوتيوب» ليست المؤشر الوحيد للنجاح

قال الفنان المصري رامي صبري إن ألبومه الجديد «معايا هتبدع» كان بمنزلة تحد فني كبير له، لاستكمال مشواره الغنائي بنجاح.

محمود الرفاعي (القاهرة)

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
TT

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)
مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)

صدى كبير حققه حفل «روائع محمد عبد الوهاب» في «موسم الرياض»، سواء بين الجمهور أو مطربي الحفل، ولعل أكثرهم سعادة كان المطرب المصري محمد ثروت ليس لحبه وتقديره لفن عبد الوهاب، بل لأنه أيضاً تلميذ مخلص للموسيقار الراحل الذي لحن له 12 أغنية وقد اقترب ثروت كثيراً منه، لذا فقد عدّ هذا الحفل تحية لروح عبد الوهاب الذي أخلص لفنه وترك إرثاً فنياً غنياً بألحانه وأغنياته التي سكنت وجدان الجمهور العربي.

يستعد ثروت لتصوير أغنية جديدة من ألحان محمد رحيم وإخراج نجله أحمد ثروت ({الشرق الأوسط})

وقدم محمد ثروت خلال الحفل الذي أقيم بمسرح أبو بكر سالم أغنيتين؛ الأولى كانت «ميدلي» لبعض أغنياته على غرار «امتى الزمان يسمح يا جميل» و«خايف أقول اللي في قلبي» وقد أشعل الحفل بها، والثانية أغنية «أهواك» للعندليب عبد الحليم حافظ وألحان عبد الوهاب.

وكشف ثروت في حواره مع «الشرق الأوسط» عن أن هذا الكوكتيل الغنائي قدمه خلال حياة الموسيقار الراحل الذي أعجب به، وكان يطلب منه أن يغنيه في كل مناسبة.

يقول ثروت: «هذا الكوكتيل قدمته في حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب وقد أعجبته الفكرة، فقد بدأت بموال (أشكي لمين الهوى والكل عزالي)، ودخلت بعده ومن المقام الموسيقي نفسه على الكوبليه الأول من أغنية (لما أنت ناوي تغيب على طول)، ومنها على أغنية (امتى الزمان يسمح يا جميل)، ثم (خايف أقول اللي في قلبي)، وقد تعمدت أن أغير الشكل الإيقاعي للألحان ليحقق حالة من البهجة للمستمع بتواصل الميدلي مع الموال وأسعدني تجاوب الجمهور مع هذا الاختيار».

وحول اختياره أغنية «أهواك» ليقدمها في الحفل، يقول ثروت: «لكي أكون محقاً فإن المستشار تركي آل الشيخ هو من اختار هذه الأغنية لكي أغنيها، وكنت أتطلع لتقديمها بشكل يسعد الناس وساعدني في ذلك المايسترو وليد فايد، وجرى إخراجها بالشكل الموسيقي الذي شاهدناه وتفاعل الجمهور معها وطلبوا إعادتها».

وبدا واضحاً التفاهم الكبير بين المايسترو وليد فايد الذي قاد الأوركسترا والفنان محمد ثروت الذي يقول عن ذلك: «التفاهم بيني وبين وليد فايد بدأ منذ عشرات السنين، وكان معي في حفلاتي وأسفاري، وهو فنان متميز وابن فنان، يهتم بالعمل، وهو ما ظهر في هذا الحفل وفي كل حفلاته».

تبدو سعادته بهذا الحفل أكبر من أي حفل آخر، حسبما يؤكد: «حفل تكريم الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب أعاد الناس لمرحلة رائعة من الألحان والأغنيات الفنية المتميزة والعطاء، لذا أتوجه بالشكر للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، على الاهتمام الكبير الذي حظي به الحفل، وقد جاءت الأصداء عالية وشعرت أن الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل».

ووفق ثروت، فإن عبد الوهاب يستحق التكريم على إبداعاته الممتدة، فرغم أنه بقي على القمة لنحو مائة عام فإنه لم يُكرّم بالشكل الذي يتلاءم مع عطائه.

ويتحمس ثروت لأهمية تقديم سيرة عبد الوهاب درامياً، مؤكداً أن حياته تعد فترة ثرية بأحداثها السياسية والفنية والشخصية، وأن تقدم من خلال كاتب يعبر عن كل مرحلة من حياة الموسيقار الراحل ويستعرض من خلاله مشوار الألحان من عشرينات القرن الماضي وحتى التسعينات.

يستعيد محمد ثروت ذكرى لقائه بـ«موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب، قائلاً: «التقيت بالأستاذ واستمع لغنائي وطلب مني أن أكون على اتصال به، وتعددت لقاءاتنا، كان كل لقاء معه به إضافة ولمسة ورؤية وعلم وأشياء أستفيد بها حتى اليوم، إلى أن لحن أوبريت (الأرض الطيبة) واختارني لأشارك بالغناء فيه مع محمد الحلو وتوفيق فريد وإيمان الطوخي وسوزان عطية وزينب يونس، ثم اختارني لأغني (مصريتنا حماها الله) التي حققت نجاحاً كبيراً وما زال لها تأثيرها في تنمية الروح الوطنية عند المصريين».

ويشعر محمد ثروت بالامتنان الكبير لاحتضان عبد الوهاب له في مرحلة مبكرة من حياته مثلما يقول: «أَدين للموسيقار الراحل بالكثير، فقد شرفت أنه قدم لي عدة ألحان ومنها (مصريتنا) (عينيه السهرانين)، (عاشت بلادنا)، (يا حياتي)، (يا قمر يا غالي)، وصارت تجمعنا علاقة قوية حتى فاجأني بحضور حفل زواجي وهو الذي لم يحضر مثل هذه المناسبات طوال عمره».

يتوقف ثروت عند بعض لمحات عبد الوهاب الفنية مؤكداً أن له لمسته الموسيقية الخاصة فقد قدم أغنية «مصريتنا» دون مقدمة موسيقية تقريباً، بعدما قفز فيها على الألحان بحداثة أكبر مستخدماً الجمل الموسيقية القصيرة مع اللحن الوطني العاطفي، مشيراً إلى أن هناك لحنين لم يخرجا للنور حيث أوصى الموسيقار الراحل أسرته بأنهما لمحمد ثروت.

يتذكر محمد ثروت نصائح الأستاذ عبد الوهاب، ليقدمها بدوره للأجيال الجديدة من المطربين، مؤكداً أن أولاها «احترام فنك الذي تقدمه، واحترام عقل الجمهور، وأن الفنان لا بد أن يكون متطوراً ليس لرغبته في لفت النظر، بل التطور الذي يحمل قيمة»، مشيراً إلى أن الأجيال الجديدة من المطربين يجب أن تعلم أن الفن يحتاج إلى جدية ومثابرة وإدراك لقيمة الرسالة الفنية التي تصل إلى المجتمع فتستطيع أن تغير فيه للأفضل.

ويستعد ثروت لتصوير أغنية جديدة من ألحان محمد رحيم، إخراج نجله أحمد ثروت الذي أخرج له من قبل أغنية «يا مستعجل فراقي». كل لقاء مع «موسيقار الأجيال» كانت به إضافة ولمسة ورؤية وعلم وأشياء أستفيد بها حتى اليوم