يبحث الأرشيف الوطني الأميركي إرسال رسائل إلى جميع الرؤساء ونواب الرؤساء السابقين الأحياء، لمطالبتهم بمراجعة سجلاتهم للتأكد من عدم وجود مواد سريّة، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر.
قال ممثلو أربعة رؤساء سابقين لشبكة «سي إن إن» إنه ليس لديهم أي سجلات سرية في حوزتهم بعد أنباء تفيد بأن نائب الرئيس السابق مايك بنس قد خبأ وثائق سرية في منزله في إنديانا. ممثلو الرؤساء السابقين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما والراحل جورج إتش دبليو بوش أخبروا جميعاً شبكة «سي إن إن» أن جميع السجلات السرية قد تم تسليمها إلى الأرشيف الوطني عند مغادرة المناصب.
يعد اكتشاف وثائق سرية في منزل بنس في كارمل بولاية إنديانا ثالث حالة من نوعها في الأشهر الأخيرة. كما خضع الرئيس السابق دونالد ترمب والرئيس الحالي جو بايدن للتدقيق بعد العثور على مواد سرية في منازلهما.
مشاكل الوثائق السرية تعصف بترمب وبايدن وبنس
https://twitter.com/aawsat_News/status/1557317389993246720?s=20&t=tDwQKKrqrxiyJ__TSWptJw
لم يقل أي من ممثلي الرؤساء السابقين إنهم يجرون عمليات تفتيش إضافية للمنازل أو المكاتب حيث يحتمل أن يتم تخزين الوثائق. وبدلاً من ذلك، تحدثوا عن الممارسات التي اتبعها هؤلاء القادة عند مغادرة البيت الأبيض في 1993 و2001 و2009 و2017. وقال مكتب كلينتون: «تم تسليم جميع المواد السرية للرئيس كلينتون بشكل صحيح وفقاً لقانون السجلات الرئاسية». وأوضح ممثلو بوش وأوباما أنهما اتبعا الممارسة نفسها، حيث قاما بتسليم كل من المواد السرية وغير السرية إلى الأرشيف الوطني. وقال مكتب أوباما إن الأرشيف الوطني لا يزال يحتفظ بالوصاية المادية والقانونية على تلك السجلات.