منتجات ممتازة لحماية خصوصية الأطفال الرقمية

توصيات لتأمين بيئة تواصل آمنة

تطبيق «يوتي»
تطبيق «يوتي»
TT

منتجات ممتازة لحماية خصوصية الأطفال الرقمية

تطبيق «يوتي»
تطبيق «يوتي»

وجدت دراسة أجرتها منظّمة «اليونيسيف» أنّ واحداً من كلّ ثلاثة مستخدمي إنترنت حول العالم أصغر من 18 عاماً.
ويسمح الأهل الآن لأولادهم في الحضانة باستخدام هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية لمشاهدة البرامج والتلهّي بالألعاب.
وزاد استخدام الطلّاب الإنترنت أخيراً؛ بسبب التعليم عن بعد الذي بدأت المدارس في تقديمه خلال جائحة «كورونا».
بدورها، اعتادت المدارس الاعتماد على التقنية، التي زادت سهولة وفعالية وشمولية التعليم في بعض الحالات، حتّى إن بعضها استبدل أجهزة الكومبيوتر بدفاتر الملاحظات والكرّاسات.

تطبيق «بريفو»

ولكن بعض القواعد التنظيمية المتعلّقة بخصوصية الأولاد على الإنترنت يعود إلى أكثر من 20 عاماً، وباتت تلك القواعد غير صالحة، وخصوصاً أنّ معظمها يتعامل مع الأولاد بين 13 و17 عاماً على أنّهم بالغون، فضلاً عن أنّ كثيراً من المنتجات والخدمات الإلكترونية لم تُصمّم للتعامل مع الأطفال على أنّهم جمهور أساسي.
توصيات آمنة
في إطار جهودها المستمرّة لمساعدة المنظّمات على تأسيس بيئة رقمية آمنة وحافظة لخصوصية الصغار، أصدرت «رابطة المقاييس» بـ«جمعية المهندسين الكهربائيين الأميركية (IEEE Standards Association)» أخيراً النسخة الثانية من تقريرها «دراسات تطبيقية لتصميم تجارب رقمية جديرة بالثقة للأطفال»، وتتضمّن المنتجات الثمانية التالية التي تتواصل مع الأولاد بطريقة تناسب سنّهم، وتجمع البيانات بشكلٍ محدود، وتقدّم طرائق محسّنة للحصول على أذونات الأهل.
> المنصة التعليمية «300 أم ليرنينغ بورتال (300M Learning Portal)». تقدّم هذه المنصّة، من تطوير شركة «فيوتشر شفت» الاستشارية، محتوى مناسباً وملائماً لسنّ المستخدم، وتعمد إلى جمع كمية طفيفة من البيانات، في مسعى منها لحماية هويات المستخدمين الصغار. تُستخدم هذه المنصّة في نحو ألفي مدرسة في 17 ولاية هندية ووصلت إلى ما يقارب 10 ملايين طفل.
> روبوت «هارو (Haru)». يقدّم «هارو»، الذي طوّره معهد هوندا البحثي، نشاطات وروايات قصصية تفاعلية مع الحدّ الأدنى من جمع البيانات. يستهدف الروبوت الأولاد بين 6 و16 عاماً، وصُمّم مع أخذ الاعتبار بصحّتهم، وسلامتهم، وأمنهم، وتعليمهم، وتخالطهم الاجتماعي. يطلب الروبوت موافقة الأهل أو المدرّسين قبل استخدام وظائفه المتقدّمة.
> تجمع «آي تيتش» التدريسي (iTeach). يلعب هذا التجمّع من المدارس الثانوية في الهند دور الجسر بين المدرسة والحياة المهنية لمساعدة الطلّاب المتحدّرين من بيئة اجتماعية - اقتصادية متواضعة على نشل أنفسهم من الفقر.
تنتهي الصفوف في 54 مدرسة إنجليزية حكومية في مدينتي بونة ومهاراشترا عند الصف السابع، ما يحرم الطلاب من الدراسة الجامعية ويحدّ من فرصهم المهنية. يوفّر تجمّع «آي تيتش» للطلّاب أجهزة لوحية مجهّزة ببرمجيات تمنع الوصول إلى محتوى غير ملائم لهم.
> منصة «كوليبري (Kolibri)» التعليمية. توفّر هذه الشركة محتوى تعليمي في لغاتٍ ومجالات عدّة لطلاب مرحلة ما قبل الجامعة، الذين يعيشون في مناطق لا يتوفّر فيها اتصالٌ بالإنترنت. تعمل المنصّة، التي لا تجمع كثيراً من البيانات، على أجهزة غير باهظة وعادية. تتبع مواد المنصّة معايير المنهاج الوطني في تقديم تعليم ملائم لسنّ المستخدمين.
احتياجات خاصة
> مجموعة «ليغو (Lego Group)». تستخدم المجموعة إذناً أبوياً قابلاً للتحقّق لدعم حقوق الأطفال ورفاهيتهم على شبكة الإنترنت. تعتمد على مولّد لأسماء المستخدمين يعفي الطفل من اختيار واحد قد يتضمّن خطأً معلوماتٍ شخصية قد تعرّف عنه. تفرض المجموعة الحصول على إذن أبوي قابل للتحقّق قبل إتاحة تجارب رقمية متقدّمة.
> «أوتسيمو (Otsimo)». يقدّم هذا التطبيق المصمّم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ألعاباً تطويرية تناسب مستوى كلّ مستخدم، مع التركيز على المهارات الإدراكية، والاجتماعية، واللغوية، بالإضافة إلى تمارين للكلام.
يطلب «أوتسيمو» إذن الأهل للسماح باستخدام هذه المزايا التي تتطلّب كاميرا وميكروفوناً.
> «يوتي (Yoti)». تساعد منصّة «يوتي» للهوية الرقمية المنظّمات في التحقّق من سن المستخدم وتلتزم القانون البريطاني الخاص بتصميم محتوى مناسب للسنّ. تطلب «يوتي» من الأطفال تأكيد سنّهم ولا تخزّن أيّ بيانات، وتعتمد إجراءات للتثبّت من السنّ، أبرزها التقدير بالاعتماد على ملامح الوجه، والتحقّق من جهات مرجعية مثل مشغّل خدمات الهاتف.
> «بريفو (Privo)». يطوّر «بريفو» برمجيات وحلولاً تحفظ الهوية، ويقدّم وسائل لتنظيم أذونات الأهل من خلال تقنية الإذن الأبوي القابل للتحقّق. والتزاماً منه بقوانين الخصوصية والسلامة، يعوق البرنامج وصول الصغار إلى المحتوى في مستويات خدمة محدّدة مسبقاً.


مقالات ذات صلة

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.


تعرف على مزايا هاتف «إتش إم دي سكايلاين 5 جي» الجديد في المنطقة العربية

تصميم أنيق وقدرات تصويرية متقدمة
تصميم أنيق وقدرات تصويرية متقدمة
TT

تعرف على مزايا هاتف «إتش إم دي سكايلاين 5 جي» الجديد في المنطقة العربية

تصميم أنيق وقدرات تصويرية متقدمة
تصميم أنيق وقدرات تصويرية متقدمة

كانت الهواتف الجوالة في السابق تتميز بسهولة فتحها واستبدال بطاريتها أو داراتها الداخلية، ولكن هذا الأمر لم يعد شائعاً مع تقدمها. إلا أن هاتف «إتش إم دي سكايلاين 5 جي» HMD Skyline 5G الجديد يعيد تلك الميزة، مع تقديم قدرات تصويرية متقدمة في تصميم عصري، ودعم نمط التركيز على العمل أو النشاطات الشخصية. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

برغي واحد لفتح الجهة الخلفية للهاتف

تصميم أنيق

الهاتف مصنوع من الألمنيوم المقوى، ويشابه تصميمه سلسلة هواتف «نوكيا لوميا» بجوانبه المستطيلة وشاشته المنحنية. ويقدم الهاتف أزراراً لتعديل درجة الصوت وتشغيله وقفله في الجهة اليمنى، مع تقديم زر خاص بالتقاط الصور في الجهة اليسرى. وفي الجهة السفلى، توجد السماعات المزدوجة القوية بجانب فتحة شريحة الاتصالات SIM ومنفذ الشحن السلكي «يو إس بي تايب - سي». أما بالنسبة للجهة الخلفية فتوجد فيها منطقة مستطيلة تحتوي على مصفوفة الكاميرات وضوء «فلاش».

ويوجد برغي واحد صغير في أسفل الجهة اليمنى يفتح الجهة الخلفية، ويسمح باستبدال البطارية أو الشاشة أو منفذ الشحن أو أي دارة داخلية أخرى، وبكل سهولة. الهاتف خفيف الوزن ومريح للاستخدام لفترات مطولة، ويسهل وضعه في الجيب على الرغم من القطر الكبير لشاشته.

قدرات تصويرية متقدمة

يقدم الهاتف مصفوفة كاميرات خلفية بدقة 108 و50 و13 ميغابكسل تدعم التثبيت البصري والتقريب، أو لالتقاط الصور بعدسة فائقة الاتساع. ويدعم الهاتف التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة بألوان واضحة مع القدرة على تكبير الصورة حتى 4 أضعاف دون فقدان أي تفاصيل، وذلك للحصول على لقطات مقربة واضحة. وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 50 ميغابكسل للحصول على صور ذاتية (سيلفي) بغاية الوضوح، مزودة بتقنية التركيز التلقائي وتتبع العين؛ لضمان التقاط أفضل الصور الشخصية.

الهاتف مناسب لصناع المحتوى بفضل قدراته التصويرية الفائقة وعمر بطاريته الطويل. ويستطيع صناع المحتوى ضبط مؤقت لالتقاط الصورة، مع دعم تقنية الإيماءات الشخصية المدمجة، ما يعني أنه يكفي النظر إلى الهاتف في أثناء رفع أصبعَي السبابة والوسطى ليد المستخدم أو رفع الإبهام، أو القيام بإشارة من إشارات أخرى يختارها المستخدم، ليفهم الهاتف أن المستخدم جاهز لالتقاط الصورة ويسجلها آلياً. كما تدعم الكاميرا الأمامية التصوير بالدقة الفائقة 4K وبالحركة البطيئة للحصول على مؤثرات بصرية مبهرة.

نمط التركيز الرقمي

ويدعم الهاتف نمط التركيز الرقمي Detox Mode الذي يقوم بإيقاف التنبيهات الواردة من تطبيقات أو جهات محددة، أو السماح بالحصول على التنبيهات من تطبيقات أو أشخاص محددين، ولمدة يختارها المستخدم خلال اليوم أو في أيام محددة. ويسمح هذا النمط للمستخدم بالتركيز على عمله أو نشاطاته الشخصية دون فقدان التركيز جراء طوفان التنبيهات اليومية الواردة من الرسائل النصية والشبكات الاجتماعية وتطبيقات الدردشة والتحديثات البرمجية والمكالمات، وغيرها.

ما يميز هذا النمط هو سهولة تفعيله وإيقافه، وكذلك وفرة الخيارات بين التطبيقات وجهات الاتصال والأيام والساعات المطلوبة للتركيز على عمل المستخدم وحياته الخاصة.

مواصفات تقنية

يستخدم الهاتف معالج «سناب دراغون 7 إس الجيل 2» ثماني النوى (4 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز و4 نوى بسرعة 1، 95 غيغاهرتز)، وبدقة التصنيع 4 نانومتر. ويبلغ قطر شاشته 6.55 بوصة التي تعرض الصورة بتقنية POLED بدقة 2400x1080 بكسل وبكثافة 402 بكسل في البوصة، وبتردد 144 هرتز السلس والمريح للعينين، وهي تعرض الصورة بشدة سطوع تبلغ 1000 شمعة، وتدعم تقنية المجال العالي الديناميكي 10 High Dynamic Range HDR10 بألوان تنبض بالحياة، مع مقاومة الخدوش والصدمات بسبب استخدام زجاج «غوريلا غلاس 3».

ويقدم الهاتف 12 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، وتبلغ شحنة بطاريته 4600 ملي أمبير - ساعة التي تسمح للهاتف العمل لنحو يوم كامل من الاستخدام الطبيعي، أو يومين من الاستخدام المعتدل، مع القدرة على شحنها سلكياً بسرعة وبقدرة 33 واط، أو لا سلكياً بقدرة 15 واط من خلال تقنية Qi2، مع دعم الشحن اللاسلكي العكسي للأجهزة والملحقات المختلفة بقدرة 5 واط. هذا، وتدعم البطارية شحنها لأكثر من 800 مرة دون فقدان قدرتها.

يمكن استبدال البطارية والشاشة ومنفذ الشحن وغيرها من الدارات الداخلية بكل سهولة

ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6e و«بلوتوث 5.2» اللاسلكية، إلى جانب دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC وتقديم مستشعر بصمة مدمج في زر التشغيل الجانبي. وتبلغ سماكة الهاتف 8.9 ملّيمتر، ويبلغ وزنه 209 غرامات، ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 14»، ويقاوم المياه والغبار وفقاً لمعيارIP54 ، ويدعم استخدام الشريحة الإلكترونية eSIM.

الهاتف متوافر في المنطقة العربية بألوان الأزرق أو الأسود أو الوردي بسعر 1799 ريالاً سعودياً (نحو 479 دولاراً أميركياً).