أدَّى تطور قضية «وثائق بايدن السرية» إلى تعرض الرئيس الأميركي لـ«نيران صديقة» من أعضاء في حزبه الديمقراطي، إذ عبّر عدد من الديمقراطيين عن استيائهم من القضية بإجمالها، بدءاً من الإعلان عن اكتشاف الوثائق مروراً بالتصريحات الصادرة من البيت الأبيض بشأنها، ووصولاً إلى العثور على وثائق جديدة.
وقال السيناتور الديمقراطي جو مانشين، إنَّ على بايدن أن «يشعر بالكثير من الندم» على طريقة التعاطي مع الوثائق السرية. وأضاف في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «لا أصدق كيف حصل هذا، فهو أمر غير مسؤول». وأشار مانشين إلى ضرورة محاسبة المسؤول عن قضية الوثائق قائلاً: «تجب محاسبة أي شخص مسؤول، كمدير الموظفين أو أي موظف ارتكب هذا الخطأ، لكن في نهاية المطاف الأمر يقع تحت مسؤولية الرئيس».
وقال جول روبن، نائب مساعد وزير الخارجية في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، لـ«الشرق الأوسط»، إن سبب هذه الانتقادات الديمقراطية هو «الاستياء من عدم انتهاء الأزمة بعد». وأضاف: «هناك بالطبع مخاوف من ظهور وثائق سرية في أماكن خاصة، وهذا ما حصل، لكنّ الديمقراطيين يرحبون كذلك بتعاون الرئيس وشفافيته، خصوصاً بالمقارنة مع دونالد ترمب. باختصار يريد الديمقراطيون لهذه القضية أن تنتهي، وبما أنها لم تصل إلى هذه المرحلة بعد فهم يُعربون عن استيائهم».
ويراقب الديمقراطيون بحذر تفاعلات القضية، متخوفين من أن تنعكس تداعياتها على الحزب بشكل عام وعلى بايدن بشكل خاص. ففي كل مرة يظنُّ الحزب أنَّ الموضوع قد انحسر، تظهر أوراق جديدة إلى العلن.
... المزيد
9:8 دقيقة
«نيران صديقة» نحو بايدن في قضية الوثائق
https://aawsat.com/home/article/4115321/%C2%AB%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9%C2%BB-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82
«نيران صديقة» نحو بايدن في قضية الوثائق
أعضاء من حزبه اتهموه بـ«عدم المسؤولية»
- واشنطن: رنا أبتر
- واشنطن: رنا أبتر
«نيران صديقة» نحو بايدن في قضية الوثائق
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة