أعلنت حكومة إقليم كردستان أمس أن زيارة وزير الخارجية القطري خالد العطية إلى الإقليم جاءت تكملة لزيارته السابقة إلى بغداد في مايو (أيار) الماضي، مؤكدة أن الإقليم جزء من العراق ومن الطبيعي أن يكون للإقليم علاقات مع دول الجوار خاصة الدول العربية.
وقال سفين دزيي، المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان، لـ«الشرق الأوسط»: «عندما زار وزير الخارجية القطري بغداد في مايو الماضي، كان من بين برنامج عمله زيارة الإقليم، لكن لم تكن هناك فرصة لهذه الزيارة، لذا زيارته إلى الإقليم الآن تأتي تكملة لزيارته الماضية إلى بغداد». وأضاف أن «الإقليم جزء من العراق، ومن الطبيعي أن تكون هناك علاقات بين الإقليم ودول الجوار خاصة البلدان العربية، ونتمنى ألا تكون هناك حساسية في هذا الاتجاه من قبل بغداد، وهذه الزيارات كانت موجودة سابقة وستستمر»، مشيرا إلى أن قطر عبرت عن استعدادها الكامل لتقديم المساعدات للنازحين في الإقليم.
واختتم والعطية أمس زيارته إلى إقليم كردستان التي كان قد وصلها أول من أمس، وقال في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الداخلية في حكومة الإقليم كريم سنجاري في مدينة أربيل: «زيارتنا إلى الإقليم جاءت استكمالا لزيارتنا إلى بغداد، للتعاون مع أشقائنا في العراق، وبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين».
من جانبه، قال وزير الداخلية كريم سنجاري: «الزيارة جاءت لتوطيد العلاقات بين إقليم كردستان ودولة قطر، ونتمنى تقدم هذه العلاقات بين الجانبين لمصلحة الشعبين».
واستقبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وزير الخارجية القطري أمس. وبحسب بيان لرئاسة الإقليم أشاد العطية بقيادة بارزاني الحرب ضد الإرهاب وتطور الإقليم، كما شكر رئيس الإقليم وشعب كردستان لاستقبالهم عددا كبيرا من النازحين.
من جهته، سلط رئيس الإقليم الضوء على أوضاع النازحين، مؤكدا على أن كردستان تعتبر مساعدة النازحين وإيواءهم واجبا إنسانيا ووطنيا وأن الإقليم قدم كل ما يستطيع لتحسين حياة النازحين، موضحا أن أعدادهم كثيرة جدا وهي خارج طاقات الإقليم.
وزير الخارجية القطري: وجودنا في أربيل استكمال لزيارتنا إلى بغداد في مايو
العطية التقى بارزاني وأكد استعداد بلاده لمساعدة النازحين في إقليم كردستان
وزير الخارجية القطري: وجودنا في أربيل استكمال لزيارتنا إلى بغداد في مايو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة