تقنية «التعرف على الوجه»... حيلة مبتكرة لإبادة الفئران

تعمل التقنية على تصوير القوارض وتتبع تحركاتها حول المنزل (رويترز)
تعمل التقنية على تصوير القوارض وتتبع تحركاتها حول المنزل (رويترز)
TT

تقنية «التعرف على الوجه»... حيلة مبتكرة لإبادة الفئران

تعمل التقنية على تصوير القوارض وتتبع تحركاتها حول المنزل (رويترز)
تعمل التقنية على تصوير القوارض وتتبع تحركاتها حول المنزل (رويترز)

تقوم أكبر شركة لمكافحة الحشرات والقوارض في العالم بتجربة استخدام تقنية «التعرف على الوجه» كوسيلة لإبادة الفئران الموجودة في منازل الناس.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، قالت شركة «رينتوكيل» العالمية، إنها طورت التكنولوجيا بالتعاون مع شركة «فودافون» على مدار 18 شهراً. وتعمل التقنية، التي يتم اختبارها حالياً بالفعل في منازل حقيقية، على تصوير القوارض وتتبع تحركاتها حول المنزل وإرسال نتائجها في الحال، لتطبيق تابع للشركة، يقوم من خلاله الموظفون بتحديد أماكن اختباء الفئران وكيفية قتلها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «رينتوكيل»، آندي رانسوم: «يمكن لهذه التكنولوجيا أن تحدد بدقة مكان وجود الفأر، وما إذا كان قد غير مكان اختبائه، وأين يتغذى، وأين ينام، بل ويمكنها تحديد كيف تمكن الفئران من دخول المنزل من الأساس، وكل ذلك من خلال تتبع عاداتهم وتحركاتهم». وتقوم الشركة في الوقت الحالي بتجربة التقنية الجديدة في عدد من المنازل والمكاتب والشركات بالمملكة المتحدة، وتسعى مستقبلاً إلى الوصول بهذه التكنولوجيا إلى جميع دول العالم.
يذكر أن الفئران والقوارض قد تنقل أمراضاً خطيرة للإنسان، من بينها التهاب السحايا والمشيميات الليمفاوي وفيروسات هنتا التي تصيب الرئتين والسالمونيلا والطاعون.



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.