داروين بوكس ومايكروسوفت تكشفان عن شراكة لرسم ملامح مستقبل العمل

داروين بوكس ومايكروسوفت تكشفان عن شراكة لرسم ملامح مستقبل العمل
TT

داروين بوكس ومايكروسوفت تكشفان عن شراكة لرسم ملامح مستقبل العمل

داروين بوكس ومايكروسوفت تكشفان عن شراكة لرسم ملامح مستقبل العمل

أعلنت "داروين بوكس منصة تكنولوجيا الموارد البشرية سريعة النمو والعضو في نادي الشركات العالمية العملاقة يونيكورن عن تعاونها مع مايكروسوفت لتزويد المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بالأدوات المناسبة للنجاح في ظل مشهد عمل سريع التطور.
ومن المتوقع أن تنطوي الشراكة على تكامل واسع ما بين مفاهيم داروين بوكس الرائدة وأنظمة وبرمجيات مايكروسوفت إلى جانب ابتكار حلول ترتقي بتجارب فرق العمل ومهاراتهم. وإضافة إلى الجهود الابتكارية المشتركة، حرصت شركة مايكروسوفت على ضخ استثمارات لامتلاك حصة من أسهم داروين بوكس وذلك ضمن جهودها الرامية لتمكين المؤسسات من متابعة جهود وأداء فرق عملها عبر منصة موحدة.
ولا شك أن الشراكة ستسهم بتسريع وتيرة الوصول إلى الأسواق التي تعمل بها منصة تكنولوجيا الموارد البشرية الرائدة، وتعزز قدرتها على تمكين المؤسسات من اكتشاف إمكانات فرق عملها وتدعم منصة "داروين بوكس" لإدارة الموارد البشرية أتش سي أم القائمة على السحابة أقسام الموارد البشرية في المؤسسات والشركات لإدارة المواهب لديها بشكل أفضل من خلال استخدام التقنيات المتطوّرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتوفير تجربة عصرية تعود بالفائدة على كافة الموظفين.
وتمتلك الشركة قاعدة عملاء تضم ما يزيد على 750 شركة توفر من خلالها خدمات لنحو 2 مليون موظف في جميع أنحاء العالم. ومنذ انضمامها إلى نادي شركات الـ يونيكورن عبر تحقيق النجاح في جولة تمويل من الفئة دي في يناير 2022، سجلت "داروين بوكس" نمواً في الإيرادات بمقدار 2.6 أكس، وصاحب ذلك ارتفاع في تعداد فريق عملها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 240 في المائة.
وفي هذا السياق، قال جايانت باليتي، الشريك المؤسس لمنصة داروين بوكس "لطالما كانت علامة مايكروسوفت التجارية ونموذج عملها الاستثنائي محط احترام وتقدير لنا في "داروين بوكس"، لا سيما وأننا نمتلك رؤية متطابقة تتمثل في تبني استراتيجية تهدف إلى مساعدة عملائنا على إطلاق العنان لخبرات فرق عملهم والارتقاء بإنتاجيتها نحو آفاق غير مسبوقة. ونحن متشوقون لهذه الشراكة التي ستتيح لنا ابتكار حلول رائدة لتطوير علاماتنا التجارية، وبالتالي نقل هذه الحلول لعملائنا على مستوى العالم".
من جهته، قال باكو سالسيدو، مدير عام وحدة المؤسسات في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا إن الشركات الناشئة على امتداد المملكة العربية السعودية حريصة على ابتكار طرق جديدة لممارسة الأعمال التجارية. ويسرنا أن نواصل دعم هذه المؤسسات عبر شراكات استثنائية بما في ذلك " داروين بوكس"، الشركة العالمية الرائدة التي استطاعت إعادة صياغة تجربة الموظف بالكامل باستخدام تقنيات متطورة".
وأضاف "لا شك أن هذا التعاون يرتكز على مساعينا المشتركة لابتكار أدوات تمكّن المؤسسات في جميع أنحاء المملكة من تعزيز إنتاجيتها وتخفيف أعبائها التشغيلية".
وعبر هذه الشراكة، سيتسنى لشركة داروين بوكس تزويد عملائها في جميع أنحاء العالم بحلول وعروض وخدمات استثنائية. كما ستتبنى الشركة حلول وبرمجيات "مايكروسوفت أزور" بهدف تحسين قدرات منصة الموارد البشرية "أتش سي ام" التابعة لها والقائمة على منظومة البرمجيات كخدمة هذا وتواصل منصة "داروين بوكس" المخصصة بالمقام الأول للأجهزة المتحركة.



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.