الرئيس الصيني «قلق» من انتشار «كورونا» في الأرياف

الرئيس الصيني شي جينبينغ (د.ب.أ)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (د.ب.أ)
TT

الرئيس الصيني «قلق» من انتشار «كورونا» في الأرياف

الرئيس الصيني شي جينبينغ (د.ب.أ)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (د.ب.أ)

أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ عن «قلقه» من انتشار فيروس «كورونا» في المناطق الريفية من البلاد، وفق ما أفادت وسائل إعلام حكومية، مع توقع انتقال ملايين الأشخاص إلى قراهم قبل بدء الاحتفالات بالسنة القمرية الجديدة.
ودافع شي عن سياسته «صفر كوفيد» التي تم التخلي عنها الشهر الماضي بسبب الأضرار التي لحقت بالاقتصاد والاحتجاجات غير المسبوقة التي أثارتها على مستوى البلاد، قائلاً إنها كانت «الخيار الصحيح»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1616063609771008002
وأبلغ شي مسؤولين محليين في سلسلة مكالمات، أمس (الأربعاء)، قبل عطلة رأس السنة الصينية عن قلقه بشأن الوضع الصحي في المناطق النائية.
ونقلت وكالة «شينخوا» للأنباء عن شي قوله «إنه قلق بشكل أساسي بشأن المناطق الريفية وسكان الريف بعد أن عدّلت البلاد إجراءات الاستجابة لـ(كوفيد - 19)». وأضافت أنه «شدد على بذل الجهود لتحسين الرعاية الطبية للفئات الضعيفة المعرضة للإصابة بالفيروس في المناطق الريفية».

ولفت شي، بحسب الوكالة، إلى أن «الوقاية من الوباء ومكافحته دخلتا مرحلة جديدة، ونحن لا نزال في فترة تتطلب جهوداً كبيرة»، مشدداً على ضرورة «معالجة النواقص في الوقاية من الأوبئة في المناطق الريفية».
وتوقعت سلطات النقل تسجيل أكثر من ملياري رحلة خلال 40 يوماً بين شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، أي نحو ضعف رقم العام الماضي و70 في المائة من مستويات ما قبل الوباء.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن 30.2 مليون شخص سافروا في جميع أنحاء البلاد في يوم الأربعاء فقط.

ويُخشى أن تؤدي حركة الانتقالات الهائلة هذه التي تصنف من كبرى الهجرات في العالم إلى زيادة الإصابات بالفيروس في الريف الصيني الذي يعاني من نقص الموارد.
ورفعت بكين، الشهر الماضي، سياستها المتشددة فيما يتعلق بالفيروس، حيث ألغت فرض عمليات إغلاق صارمة وإجراء اختبارات جماعية إلزامية.
ودافع شي عن هذه السياسة، أمس، مشدداً على أن استراتيجية «صفر كوفيد» كانت «الخيار الصحيح»، وسمحت للبلاد بمكافحة «جولات عدة من تفشي المتحورات».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.