إصابة مشاهير بكورونا بعد مشاركتهم في حفل «غولدن غلوب»

الممثل كولين فاريل (رويترز)
الممثل كولين فاريل (رويترز)
TT

إصابة مشاهير بكورونا بعد مشاركتهم في حفل «غولدن غلوب»

الممثل كولين فاريل (رويترز)
الممثل كولين فاريل (رويترز)

أعلن عدد من المشاهير إصابتهم بفيروس كورونا، بعد أيام من مشاركتهم في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب».
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فمِن بين أولئك النجوم كولين فاريل وبرندان غليسون، وجيمي لي كرتيس، وميشيل فايفر، الذين أصيبوا بالفيروس في الأيام التالية للحفل.

واشترط حفل توزيع جوائز اختيار النقاد، الذي أقيم، يوم الأحد الماضي، أي بعد أيام من حفل جوائز «غولدن غلوب»، على الحضور والمشاركين إجراء اختبار الكشف عن كورونا، مع زيادة عدد المعتذرين عن الحضور.
واضطر عدد قليل من المشاهير إلى المشاركة في الحفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتبت فايفر، في أحد منشوراتها على «إنستغرام»: «أنا آسفة جداً لأنني لم أشارك في حفل توزيع جوائز اختيار النقاد، اليوم. نعم، أنا مصابة بكورونا».
https://www.instagram.com/p/CncgdRyNQto/?hl=en
كما أعربت الممثلة جيمي لي كرتيس عن أسفها على عدم حضور الحفل، وقالت، في منشور على «إنستغرام» أيضاً: «للأسف، لن أكون المشجِّع الرئيسي الذي سيهتف لأصدقائه وزملائه في احتفالات نهاية الأسبوع».

ووفقاً لصحيفة «ذا هوليوود ريبورتر»، فإن احتياطات السلامة الخاصة بكورونا، مثل الخضوع لاختبارات الكشف عن المرض أو تلقي التطعيم أو ارتداء الكمامة، لم تطبَّق بشكل جيد في حفل «غولدن غلوب» الأخير.
ويقول خبراء الصحة العامة إنهم لم يفاجأوا بإصابة عدد كبير من المشاهير بكورونا بعد مشاركتهم في الحفل.
وقال الدكتور جون براونشتاين، عالم الأوبئة وكبير المسؤولين في مستشفى الأطفال في بوسطن، لشبكة «إيه بي سي»: «هذا الأمر ليس مفاجئاً، لقد تجمّع عدد كبير من الأشخاص في مكان مغلق، في وقت ينتشر فيه الكثير من الفيروسات، سواء كان البرد أو الإنفلونزا أو كورونا، ولم يطبقوا قواعد التباعد الاجتماعي ولم يرتدوا الكمامات أيضاً، إنها بيئة خصبة لانتقال الفيروسات بكل تأكيد».
يُذكر أن حفل «غولدن غلوب» أقيم، يوم الثلاثاء الماضي، في مدينة بيفرلي هيلز بكاليفورنيا.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».