إطلاق مسرعات أسواق الغد بين السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي

أعلنا استكشاف مجالات تعاون مستقبلية في «قرية ميتافيرس العالمية»

سيعمل خطاب النوايا على دعم تطوير المبادرات لتعزيز شبكة عالمية للمعرفة وتبادل الخبرات (الشرق الأوسط)
سيعمل خطاب النوايا على دعم تطوير المبادرات لتعزيز شبكة عالمية للمعرفة وتبادل الخبرات (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق مسرعات أسواق الغد بين السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي

سيعمل خطاب النوايا على دعم تطوير المبادرات لتعزيز شبكة عالمية للمعرفة وتبادل الخبرات (الشرق الأوسط)
سيعمل خطاب النوايا على دعم تطوير المبادرات لتعزيز شبكة عالمية للمعرفة وتبادل الخبرات (الشرق الأوسط)

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي والسعودية، اليوم (الثلاثاء)، عن تعاون في مشروعات مستقبلية تتضمن المسرعات وعوالم التقنية، إذ وقّع المهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مع بورغي برينده رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي خطاب نوايا لإطلاق مسرّعات «أسواق الغد».
وتهدف الخطوة المعلنة، إلى المساهمة في تعزيز الابتكار في السعودية، حيث ستحدّد هذه المسرّعة - التي تبلغ مدتها 18 شهرًا - الأسواق الاقتصادية الواعدة في المستقبل، مما يساعد المملكة على تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح بيئةً محفزةً للابتكار.
وسيعمل خطاب النوايا على دعم تطوير المبادرات لتعزيز شبكة عالمية للمعرفة وتبادل الخبرات وربط الخبراء وشركاء المعرفة من القطاعين العام والخاص، كما سيساعد في التعرف على الأسواق الواعدة الجديدة التي لديها القدرة على المساهمة في مسيرة التحوّل الاقتصادي الذي تعمل عليه المملكة، وتحديد أفضل الاستراتيجيات لإطلاق العنان لتنمية هذه الأسواق.
وخلال الاجتماع سلّط الوفد السعودي الضوء على دور المملكة بوصفها شريكا رياديا في «global metaverse village» (القرية العالمية للميتافيرس) خلال المنتدى، والتي ستعزز الاستفادة من «ميتافيرس» لتعزيز تعاون المجتمع الدولي، حيث تنوي المملكة بناء منزل في هذه القرية لفتح الأبواب للفرص والاستثمارات، وتعاون الجهات الوطنية ذات العلاقة مع الجهات العالمية، كما ستكون وسيلةً لحضور الفعاليات والتفاعل مع الناس ومشاركة المعرفة والإعلانات المهمة. إضافةً إلى الإعلان عن أنّ أرامكو السعودية هي أول جهة من القطاع الخاص في العالم تبني منزلًا في قرية الميتافيرس العالمية.
وتناول الاجتماع أيضًا الاستثمار في التقنية الخضراء، وكذلك الاستثمار في المرأة والشباب باعتبارهم عوامل تمكين فعالة في جهود العمل المناخي. كما استعرض الاجتماع التقدّم المحرَز في المشاريع التي تم إطلاقها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2022.
بالإضافة إلى ذلك، تطرّق الوفد السعودي إلى مستقبل صناعة التعدين في المملكة والفرص المستقبلية الواعدة، لا سيما مع الطلب المتزايد على المعادن، وأهمية الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الخضراء.


مقالات ذات صلة

قادة الاقتصاد الرقمي من 160 دولة يجتمعون في الرياض خلال ديسمبر

الاقتصاد تصوير جوي لمدينة الرياض (واس)

قادة الاقتصاد الرقمي من 160 دولة يجتمعون في الرياض خلال ديسمبر

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة «المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت» في دورته الـ19، خلال ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع اتفاقية بين جهة سعودية وأخرى أميركية (واس)

توقيع 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين جهات سعودية وأخرى أميركية للتطوير العقاري

أُبرمت 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين منظومة الإسكان السعودية وعدد من الشركات الأميركية؛ لتطوير برامج سوق إعادة التمويل العقاري.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومحافظا بنك إنجلترا أندرو بيلي وبنك كندا تيف ماكليم خلال استراحة خارج قاعة مؤتمر جاكسون هول (رويترز)

التوقعات القاتمة تنذر بأوقات مضطربة للاقتصاد العالمي والأسواق المالية

طغت العلامات المتزايدة على ضعف النمو والمخاطر الناشئة في سوق العمل على تجمع لصُناع السياسات العالميين بمؤتمر جاكسون هول السنوي.

«الشرق الأوسط» (جاكسون هول)
عالم الاعمال «آيسر» تتجه للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها

«آيسر» تتجه للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها

تركز شركة «آيسر» على المستقبل مع السعي إلى جعل التكنولوجيا متاحة بشكل فوري للجميع، وذلك بالاعتماد على الابتكار كوسيلة لمواجهة التحديات.

الاقتصاد عامل يقوم بتنظيف أرضية بورصة نيويورك (رويترز)

«إنرجي أسبيكتس»: لا أدلة على ركود أميركي وشيك

قالت واحدة من المؤسسين المشاركين لشركة «إنرجي أسبيكتس» للاستشارات، إن مخاوف الأسواق ربما تكون مبالغاً فيها، حيث لا يوجد دليل على ركود أميركي وشيك.

«الشرق الأوسط» (لندن)

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
TT

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)

أظهرت بيانات «البنك المركزي المصري»، الأحد، أن صافي الأصول الأجنبية في مصر كان إيجابياً للشهر الثالث على التوالي في يوليو (تموز) الماضي، بعد أن ظل سلبياً لأكثر من عامين؛ إذ ارتفع 220 مليون دولار.

وقفز صافي الأصول الأجنبية إلى 644.8 مليار جنيه مصري في نهاية يوليو الماضي من 626.6 مليار جنيه خلال يونيو (حزيران) الذي سبقه.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، التي استندت إلى سعر الصرف الرسمي لـ«البنك المركزي» في ذلك الحين، فإن هذا يعادل 13.27 مليار دولار في نهاية يوليو، و13.05 مليار دولار في نهاية يونيو.

وصار صافي أصول مصر الأجنبية سلبياً منذ فبراير (شباط) 2022؛ إذ هبط إلى «سالب» 28.96 مليار دولار في يناير (كانون الأول)، لكن في فبراير من العام الحالي، عززت الحكومة ماليتها عبر بيع حقوق تطوير منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط مقابل 35 مليار دولار، وأيضاً عبر التوقيع في مارس (آذار) الماضي على حزمة دعم مالي بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.

وخفضت مصر أيضاً قيمة عملتها بشكل حاد؛ مما أدى إلى تدفق الاستثمارات في الأسهم والسندات وغيرهما من الأصول المالية، فضلاً عن زيادة التحويلات المالية من العاملين المصريين في الخارج.

وزادت الأصول الأجنبية، وكذلك الالتزامات الأجنبية، لدى البنوك التجارية والبنك المركزي في يوليو الماضي.