إيران وسوريا تدعوان إلى تعزيز التعاون الثنائي بينهما 

وزیر الدفاع الإيراني الجنرال عزيز نصيرزاده يتسلم مرسوم منصبه من رئيس الأركان محمد باقري الذي يتوسط قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي وقائد الجيش عبد الرحيم موسوي في طهران اليوم (إرنا)
وزیر الدفاع الإيراني الجنرال عزيز نصيرزاده يتسلم مرسوم منصبه من رئيس الأركان محمد باقري الذي يتوسط قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي وقائد الجيش عبد الرحيم موسوي في طهران اليوم (إرنا)
TT
20

إيران وسوريا تدعوان إلى تعزيز التعاون الثنائي بينهما 

وزیر الدفاع الإيراني الجنرال عزيز نصيرزاده يتسلم مرسوم منصبه من رئيس الأركان محمد باقري الذي يتوسط قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي وقائد الجيش عبد الرحيم موسوي في طهران اليوم (إرنا)
وزیر الدفاع الإيراني الجنرال عزيز نصيرزاده يتسلم مرسوم منصبه من رئيس الأركان محمد باقري الذي يتوسط قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي وقائد الجيش عبد الرحيم موسوي في طهران اليوم (إرنا)

دعا وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، ونظيره السوري علي محمود عباس، خلال اتصال هاتفي بينهما، الأحد، إلى توسيع التعاون الثنائي.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، أنه خلال الاتصال أعاد نصيرزاده التأكيد على دعم إيران إرساء الأمن واحترام وحدة الأراضي السورية، مشدداً على الحاجة إلى تنفيذ الاتفاقيات القائمة بين البلدين لتعزيز الروابط بين البلدين.

ومن جانبه، هنأ وزير الدفاع السوري نصيرزادة على تعيينه وزيرا للدفاع وقال: إننا نتطلع إلى استمرار العلاقات مع إيران .

وأشار وزير الدفاع السوري إلى جهود إيران وكافة الدول الأعضاء في محور المقاومة تجاه سوريا وأمن سوريا، وقال: «نحن معكم وعلى نفس الجبهة التي تضمن أمن البلدين لأن الإخوة في محور المقاومة على متن قارب واحد، وهم يقاتلون ضد الاحتلال الذي ارتكب العديد من الجرائم ضد الإنسانية في غزة وسوريا واليمن».

وأدان الوزيران التحركات الإسرائيلية في المنطقة بما في ذلك أعماله في غزة، وانتقدا المنظمات الدولية لتقاعسها في اتخاذ الإجراءات الضرورية ضد تحركاته.


مقالات ذات صلة

«الشرق الأوسط» في جرمانا: هدوء يسود الضاحية ذات الأغلبية الدرزية بعد توتر ليلة أمس

خاص تجمع مسلحين محليين عند حاجز أُقيم عند مدخل ضاحية جرمانا الشمالي (خاص - الشرق الأوسط)

«الشرق الأوسط» في جرمانا: هدوء يسود الضاحية ذات الأغلبية الدرزية بعد توتر ليلة أمس

قال عنصر من جهاز الأمن العام في جرمانا لـ«الشرق الأوسط» إنه لم تحصل اشتباكات بين عناصر الأمن العام والمسلحين المحليين، وإنما مع البلدة المجاورة.

سعاد جروس (دمشق) موفق محمد (دمشق)
المشرق العربي الإفراج عن عدد من الطلاب الذين اعتُقلوا على وقع خلاف حدث ليل الأحد - الاثنين بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في دمشق (إعلام السويداء)

بسبب تسجيل مفبرك... قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بمحيط العاصمة دمشق

بسبب تسجيل «مفبرك»؛ سقط قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بمحيط العاصمة دمشق، وثارت انتقادات شعبية لعدم إطلاق مسار العدالة الانتقالية.

سعاد جروس (دمشق)
المشرق العربي حكومة دمشق بدأت أعمال صيانة لسد تشرين (أرشيفية)

القوات السورية تتسلم سد تشرين من «قسد» وسط أنباء عن توتر

دخلت قوات من الجيش السوري إلى منطقة سد تشرين في شرق حلب وأقامت نقاطاً عسكرية؛ تنفيذاً لاتفاق بنقل السيطرة عليه من «قسد» إلى حكومة دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي وفد من تجمع عشائر جنوب السويداء في مضيفة الشيخ أبو حسن يحيى الحجار قائد حركة «رجال الكرامة» (فيسبوك)

«حركة رجال الكرامة»: تفعيل مؤسسات الدولة الحل الأمثل لضبط الوضع الأمني في السويداء

رداً على تفعيل «المجلس العسكري» «لواء حرس الحدود»، شددت حركة «رجال الكرامة» على أن تفعيل مؤسسات الدولة «حل أمثل لحماية الحدود الإدارية، وضبط الوضع الأمني».

موفق محمد (دمشق)
المشرق العربي مشاورات تركية - روسية حول سوريا والتطورات في المنطقة عقدت في إسطنبول (الخارجية التركية)

تركيا وروسيا تطالبان برفع العقوبات على سوريا وتدعمان إدارتها

أكدت تركيا وروسيا ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وجدّدتا تمسكهما بوحدتها ودعم إدارتها الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن قرار إقالة رئيس «الشاباك»

رئيس جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل رونين بار (رويترز)
رئيس جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل رونين بار (رويترز)
TT
20

الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن قرار إقالة رئيس «الشاباك»

رئيس جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل رونين بار (رويترز)
رئيس جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل رونين بار (رويترز)

أكدت الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، تراجعها عن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار بعدما كانت المحكمة العليا قد علقته في موازاة احتجاجات عليه في الشارع.

وقالت الحكومة في وثيقة قدمتها إلى المحكمة العليا، وحصلت «وكالة الصحافة الفرنسية» على نسخة منها: «قررت الحكومة إلغاء قرارها الصادر في 20 مارس (آذار) 2025»، في إشارة إلى قرار إقالة بار. وكان رئيس جهاز «الشاباك أعلن، الاثنين، أنه سيترك منصبه في 15 يونيو (حزيران) بعد أسابيع من التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن كثيراً من وزراء الحزب الصهيوني الديني وحزب «عوتسما يهوديت» لم يصوتوا لصالح القرار.

ووفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإنه رغم القرار، تقول الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل إنها ستطلب من المحكمة إصدار حكم بشأن التماسها الذي زعم أن إقالة بار شابتها اعتبارات سياسية وشخصية، بما في ذلك تحقيق «قطر غيت»، وعيوب إجرائية.

وقد أثارت الالتماسات قلقاً بالغاً بشأن أزمة دستورية، حيث هدد وزراء الحكومة بعصيان أو الالتفاف على حكم قضائي محتمل يُعلن أن إقالة بار غير قانونية.

وأشار قرار الحكومة إلى إلغاء إقالة بار من منصبه جزئياً بسبب «الأزمة المستمرة بين أذرع الحكومة خلال الحرب».

وردّت الحركة قائلةً: «لن نسمح لنتنياهو بالتهرب من قرار قضائي عبر مناورات تكتيكية».

«إن العيوب الخطيرة في إجراءات الإقالة، والدوافع غير السليمة لإقالة بار في خضم تحقيق (قطر غيت)، والتجاهل المستمر لسيادة القانون، تتطلب قراراً مبدئياً يُنظّم العلاقة بين الحكومة وجهاز الأمن العام (الشاباك)».