رئيس الوزراء العراقي يؤكد «الحاجة» إلى بقاء القوات الأميركية

محمد شياع السوداني (أ.ب)
محمد شياع السوداني (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء العراقي يؤكد «الحاجة» إلى بقاء القوات الأميركية

محمد شياع السوداني (أ.ب)
محمد شياع السوداني (أ.ب)

اعتبر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن بلاده لا تزال في الوقت الحالي «بحاجة إلى القوات الأجنبية» الموجودة فيها، ومعظمها أميركية، وقال السوداني في تصريحات صحافية نقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نعتقد أننا بحاجة إلى القوات الأجنبية»، مضيفاً: «القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية سيستغرق بعض الوقت».
وأوضح: «لسنا بحاجة إلى قوات تقاتل داخل الأراضي العراقية»، موضحاً أن «التهديد للعراق مصدره تسلل خلايا (التنظيم المتطرف) من سوريا».
وتنشر الولايات المتحدة نحو ألفي عسكري في العراق للقيام بمهام تدريبية واستشارية. كما ينفذ حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهمة غير قتالية في العراق، يشارك فيها، وفق موقعه الإلكتروني، «مئات» من العناصر من عدة دول أعضاء أو شركاء للحلف (أستراليا وفنلندا والسويد).
وتابع رئيس الوزراء بالقول: «لا أعتقد أنه من المستحيل أن تكون للعراق علاقة جيدة مع كل من إيران والولايات المتحدة».
وتعتمد حكومة السوداني التي نالت الثقة، بعد عام من الصدامات الدامية في بعض الأحيان، على دعم أحزاب موالية لإيران تهيمن على البرلمان. كما يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء من جارته الشرقية، بينما تواجه حكومته توقعات هائلة من العراقيين المنهكين جراء أزمة اقتصادية واجتماعية خطيرة.
وكان رئيس الوزراء العراقي قام، في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، بزيارة إلى طهران شهدت وعوداً بتعزيز التعاون على الصعيدين الأمني والاقتصادي.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

قصف إسرائيلي متواصل على غزة... والمجاعة «وشيكة»

فلسطينيون يعاينون دماراً في رفح (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون دماراً في رفح (أ.ف.ب)
TT

قصف إسرائيلي متواصل على غزة... والمجاعة «وشيكة»

فلسطينيون يعاينون دماراً في رفح (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون دماراً في رفح (أ.ف.ب)

تتواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، حاصدة عشرات القتلى في قطاع غزة المحاصر الذي يواجه سكانه «مجاعة وشيكة»، بحسب برنامج الأغذية العالمي.

أشارت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، الجمعة، في بيان، إلى مقتل 71 شخصاً خلال 24 ساعة، لا سيما في غارات على رفح في أقصى جنوب القطاع التي تعدّها إسرائيل آخر معقل للحركة الإسلامية الفلسطينية وإلى حيث نزح 1.5 مليون فلسطيني هرباً من القتال.

وإلى جانب الحصيلة البشرية الهائلة والدمار الواسع، تسببت الحرب بين إسرائيل و«حماس» بكارثة إنسانية في القطاع المحاصر، حيث باتت غالبية السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مهددة بالمجاعة، بحسب الأمم المتحدة التي تندد بكون المساعدات غير كافية لسد الحاجات.

ولخّص صندوق الأغذية العالمي عبر منصة «إكس» الوضع بقوله: «ما من مكان آخر في العالم يواجه فيه هذا العدد الكبير من الناس خطر المجاعة الوشيك».

ومن جهة أخرى، أمرت محكمة العدل الدولية، الخميس، إسرائيل بـ«ضمان توفير مساعدة إنسانية عاجلة» لقطاع غزة من دون تأخير، مؤكدة أن «المجاعة وقعت».

وقالت المحكمة ومقرها في لاهاي إن «على إسرائيل اتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفعالة لأن تضمن من دون تأخير... ومن دون عراقيل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية (لغزة) التي هي بأمسّ الحاجة إليها». وأضافت أن «الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون خطر المجاعة فحسب، بل المجاعة وقعت».

وبعد شكوى من جنوب أفريقيا أمرت المحكمة نفسها إسرائيل في حكم صدر منتصف يناير (كانون الثاني) ببذل كلّ ما في وسعها لمنع حصول أعمال «إبادة» خلال هجومها على غزة.

كذلك، قضت المحكمة بأنّه يتعيّن على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزّة للتخفيف من حدّة الوضع الإنساني اليائس هناك.

وليل الخميس – الجمعة، رحبت حركة «حماس» بقرار المحكمة، وقالت إنه يجب أن يترافق مع «آلية تنفيذية يفرضها المجتمع الدولي تلزم الاحتلال (...) على تنفيذه فوراً كي لا يبقى القرار حبراً على ورق».

وأمام الوضع الإنساني الكارثي تنظم دول عدة عمليات إلقاء مساعدات من الجو أو ترسلها بحراً، لكن الجميع يشدد على أن هذه الطرق لا يمكن أن تحل مكان إيصال المساعدات براً.

فلسطينيون يمرون وسط الدمار في مخيم المغازي بقطاع غزة (أ.ف.ب)

«الدخول إلى رفح»

وأعلن الجيش الإسرائيلي الذي يتهم مقاتلي «حماس» بالاختباء في المستشفيات، مواصلة عملياته، الجمعة، في مجمع «الشفاء» الطبي بشمال القطاع، مؤكداً أنه «قضى على نحو 200 إرهابي» في القطاع منذ 18 مارس (آذار).

وقال الجيش إن القوات الإسرائيلية تتحقق من «عدم المساس بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية والمعدات».

في وسط قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه «دمر صواريخ كثيرة معدة للإطلاق باتجاه إسرائيل»، وقضى على «إرهابيين».

وتتواصل عمليات أيضاً في خان يونس في جنوب قطاع غزة في منطقتي الأمل والقرارة، حيث قتل مقاتلون فلسطينيون، على ما أضاف الجيش.

ونقل جرحى عدة بسيارات إسعاف إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس، وفق مشاهد صورتها «وكالة الصحافة الفرنسية». وبين المصابين أطفال يعالجون على أرض المستشفى.

والخميس، أعاد رئيس الوزراء الإسرائلي بنيامين نتنياهو تأكيد عزمه على شن هجوم بري على رفح رغم الضغوط الدولية، ولا سيما من الولايات المتحدة لعدم تنفيذ عملية واسعة النطاق.

وقال لعائلات جنود رهائن في قطاع غزة: «نمسك بشمال قطاع غزة، فضلاً عن خان يونس (جنوب)، لقد قسمنا قطاع غزة إلى شطرين ونستعد لدخول رفح».


الجيش الإسرائيلي: مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في «حزب الله»

قذيفة إسرائيلية تنفجر فوق منزل في قرية البستان اللبنانية الواقعة على الحدود مع إسرائيل (أ.ب)
قذيفة إسرائيلية تنفجر فوق منزل في قرية البستان اللبنانية الواقعة على الحدود مع إسرائيل (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في «حزب الله»

قذيفة إسرائيلية تنفجر فوق منزل في قرية البستان اللبنانية الواقعة على الحدود مع إسرائيل (أ.ب)
قذيفة إسرائيلية تنفجر فوق منزل في قرية البستان اللبنانية الواقعة على الحدود مع إسرائيل (أ.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه قَتل علي عبد الحسن نعيم، نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لجماعة «حزب الله»، في غارة جوية على منطقة البازورية في لبنان.

وأضاف الجيش أن نعيم كان أحد قادة المسلحين المتحالفين مع إيران في مجال إطلاق القذائف ثقيلة الوزن، وقال إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات على مدنيين إسرائيليين وشنها.


«صحة غزة»: 32623 قتيلاً في الحرب... وعدد المصابين يتجاوز 75 ألفاً

شاب فلسطيني جريح قرب موقع غارة في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
شاب فلسطيني جريح قرب موقع غارة في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«صحة غزة»: 32623 قتيلاً في الحرب... وعدد المصابين يتجاوز 75 ألفاً

شاب فلسطيني جريح قرب موقع غارة في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
شاب فلسطيني جريح قرب موقع غارة في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ارتفع إلى 32 ألفاً و623، بينما ازداد عدد المصابين إلى 75 ألفاً و92 مصاباً.

وقالت الوزارة، في بيان، إن 71 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب 112 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف البيان أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


«حزب الله» يعلن مقتل 5 من عناصره بهجمات إسرائيلية في جنوب لبنان

إسرائيلي يتفقد مبنى أُصيب بصاروخ من «حزب الله» في كريات شمونة في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
إسرائيلي يتفقد مبنى أُصيب بصاروخ من «حزب الله» في كريات شمونة في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يعلن مقتل 5 من عناصره بهجمات إسرائيلية في جنوب لبنان

إسرائيلي يتفقد مبنى أُصيب بصاروخ من «حزب الله» في كريات شمونة في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
إسرائيلي يتفقد مبنى أُصيب بصاروخ من «حزب الله» في كريات شمونة في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)

قالت جماعة «حزب الله» اللبنانية، اليوم (الجمعة)، إنها شنّت هجومين على موقع عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا؛ دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكرت الجماعة، في حسابها على «تلغرام»، أن مقاتليها استهدفوا ثكنة زبدين بالصواريخ، «وأصابوها إصابة مباشرة».

وقال «حزب الله»، اليوم (الجمعة)، إن خمسة من عناصره قتلوا في هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان. وذكر في حسابه على تلغرام أن من بين القتلى أحمد شحيمي من بلدة مركبا، ومصطفى مكي من بلدة تبنين، وإبراهيم الزين من بلدة شحور.

وأضاف في وقت لاحق أن اثنين آخرين من عناصره لقيا حتفهما، وهما علي الحاف من بلدة الحلوسية، ومصطفى ناصيف من بلدة الحفير في البقاع.

وكانت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»، قد قالت أمس (الخميس)، إن 9 من عناصر «حزب الله» وحركة «أمل» قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف بلدتي الناقورة وطيرحرفا في جنوب البلاد، مساء الأربعاء.

وجاء ذلك بعدما لقي 7 أشخاص حتفهم في غارة إسرائيلية على بلدة الهبارية بجنوب لبنان في ساعة مبكرة من يوم الأربعاء، قبل أن تعلن إسرائيل إطلاق 30 صاروخاً على الأقل من لبنان على بلدة كريات شمونة في الشمال؛ مما أسفر عن سقوط قتيل، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».


بيربوك: على إسرائيل أن تتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب

أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)
أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)
TT

بيربوك: على إسرائيل أن تتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب

أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)
أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يجب على إسرائيل التخلي عن فكرة السيطرة على قطاع غزة ما إن تنتهي الحرب ضد «حماس».

وقالت بيربوك في تصريحات لمجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية الصادرة اليوم الجمعة، رداً على سؤال عمن يجب أن يتولى المسؤولية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، إن «الفلسطينيين - بمنأى عن (حماس)، بمنأى عن الإرهاب، يقررون مصيرهم بأنفسهم، ولديهم حكومة منتخبة بحرية من جميع الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية».

وأضافت أن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها، «لكن يجب ألا نغفل الأفق السياسي، خصوصاً الآن خلال الحرب».

وقالت بيربوك إن الحكومة الألمانية تعمل مع الشركاء العرب لضمان أن يظل حل الدولتين متاحاً. ويتضمن ذلك بناء البنية التحتية المدنية، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة البناء الاقتصادي والبنية الأمنية، بما في ذلك الضمانات الأمنية لإسرائيل والفلسطينيين.

وأضافت أن «هذا يتضمن تذكير الحكومة الإسرائيلية بأن سياسة الاستيطان لا تعرقل إقامة دولة فلسطينية فحسب، بل تعرقل أيضا السلام بالمعنى الحرفي. لأن حل الدولتين وحده هو الذي يمكن أن يحقق السلام والأمن الدائمين لشعب إسرائيل».

جاءت تعليقات بيربوك بسبب إعلان إسرائيل المثير للجدل مصادرة نحو 800 هكتار في الضفة الغربية لتكون أراضيَ تابعة لإسرائيل.

وقالت بيربوك إن الأمن خلال الفترة الانتقالية، قبل أن تتمكن الدولتان من العيش جنباً إلى جنب في سلام، لن يكون ممكناً إلا بضمانات أمنية دولية. وقالت إنه يجب على إسرائيل أن تتأكد من أنه لن يكون هناك تهديد من فلسطين مجدداً، ويجب أن يتأكد الفلسطينيون من أنهم يستطيعون العيش بأمان وكرامة على أرضهم.


مقتل شخص بقصف إسرائيلي لسيارة في جنوب لبنان

أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
TT

مقتل شخص بقصف إسرائيلي لسيارة في جنوب لبنان

أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)

أفادت مصادر إعلام لبنانية، اليوم (الجمعة)، بأن شخصاً قُتِل جراء غارة بطائرة مسيرة استهدفت سيارة على طريق عام في قضاء صور بجنوب البلاد.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت السيارة على طريق البازورية - وادي جيلو، لافتة إلى أن فِرَق الإطفاء تعمل على إخماد النيران التي اندلعت في السيارة جراء القصف، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».


اليابان تعتزم استئناف تمويلها لـ«الأونروا» قريباً

وزيرة الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قبل اجتماعهما في وزارة الخارجية اليابانية بطوكيو في 28 مارس 2024 (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قبل اجتماعهما في وزارة الخارجية اليابانية بطوكيو في 28 مارس 2024 (أ.ف.ب)
TT

اليابان تعتزم استئناف تمويلها لـ«الأونروا» قريباً

وزيرة الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قبل اجتماعهما في وزارة الخارجية اليابانية بطوكيو في 28 مارس 2024 (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قبل اجتماعهما في وزارة الخارجية اليابانية بطوكيو في 28 مارس 2024 (أ.ف.ب)

أعلنت اليابان، ليل الخميس - الجمعة، أنّها تعتزم قريباً استئناف تمويلها لـ«وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)» الذي جمّدته إثر اتّهام إسرائيل عدداً من موظفي الوكالة الإغاثية بالتورُّط في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان إنّ «اليابان و(الأونروا) تؤكّدان أنّهما ستمضيان قدماً في التنسيق النهائي للجهود اللازمة لاستئناف المساهمة اليابانية» في تمويل الوكالة الأممية.

جاء البيان في أعقاب اجتماع عقدته وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا في طوكيو الخميس مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني. ونقل البيان عن كاميكاوا تشديدها، على مسامع لازاريني، على ضرورة أن تتّخذ «الأونروا» تدابير «فعّالة» لتحسين إدارتها وتعزيز شفافيتها وتتبّع أموالها وضمان «حياد» موظفيها.

وكانت متحدّثة باسم الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إنّ اللجنة المستقلة المسؤولة عن تقييم حياد «الأونروا» أصدرت تقريراً مؤقتاً حدّدت فيه «المجالات الحرجة» التي ينبغي معالجتها.

ومن المتوقع أن تصدر اللجنة تقريرها النهائي بحلول 20 أبريل (نيسان).

وتعاني «الأونروا» من أزمة عميقة منذ أن اتهمت إسرائيل 12 موظفاً من الوكالة الإغاثية العاملين في قطاع غزة، البالغ عددهم 13 ألفاً، بالتورّط في الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» ضدّ الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.

ودفع الاتهام الإسرائيلي دولاً مانحة عديدة، في مقدّمها الولايات المتحدة، لأن تقطع فجأة تمويلها لـ«الأونروا»، ما مثّل تهديداً للجهود التي تبذلها الوكالة والرامية لإيصال المساعدات الضرورية لغزة حيث تحذّر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.

وإثر الاتّهامات الإسرائيلية، أطلقت الأمم المتحدة تحقيقاً داخلياً ومستقلاً، علماً بأنّ الدولة العبرية لم تزوّد «الأونروا» بأي أدلة تدعم اتهاماتها.

واتّهم لازاريني إسرائيل بالسعي لتدمير «الأونروا» التي توظف نحو 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا حيث يقدمون الرعاية الصحية والتعليم وغير ذلك من الخدمات الأساسية.

وأدّى هجوم السابع من أكتوبر إلى مقتل نحو 1160 شخصاً في إسرائيل، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة أعدتها «الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

أما العملية العسكرية الإسرائيلية التي انطلقت مذاك «للقضاء» على «حماس»، فأودت ﺑ32500 شخص في غزة، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في القطاع.

وكان لازاريني حذّر، الشهر الماضي، من أنّ أزمة التمويل في «الأونروا» كبيرة إلى درجة أنّ الوكالة قد لا تتمكن من مواصلة أنشطتها بعد مارس (آذار).

لكن بعدما استأنفت دول عدة أو زادت تمويلها مؤخراً، بما فيها إسبانيا وكندا وأستراليا، قال لازاريني هذا الأسبوع إنّ الوكالة بات لديها ما يكفي من «التمويل حتى نهاية مايو (أيار)».


بينهم عناصر من «حزب الله»... مقتل العشرات في ضربات إسرائيلية على سوريا

مسعفون يتفقدون الأضرار خارج مستشفى ميداني بعد غارة جوية على حلب في سوريا عام 2016 (رويترز)
مسعفون يتفقدون الأضرار خارج مستشفى ميداني بعد غارة جوية على حلب في سوريا عام 2016 (رويترز)
TT

بينهم عناصر من «حزب الله»... مقتل العشرات في ضربات إسرائيلية على سوريا

مسعفون يتفقدون الأضرار خارج مستشفى ميداني بعد غارة جوية على حلب في سوريا عام 2016 (رويترز)
مسعفون يتفقدون الأضرار خارج مستشفى ميداني بعد غارة جوية على حلب في سوريا عام 2016 (رويترز)

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم (الجمعة)، بارتفاع عدد القتلى في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب مطار حلب إلى 42 قتيلاً، بينهم 6 من «حزب الله» اللبناني إلى جانب 36 من قوات النظام.

ووصف «المرصد» الضربات الإسرائيلية بأنها الأعنف على سوريا منذ 3 سنوات، وقال إن حصيلة قتلى قوات النظام هي الأعلى خلال الضربات الإسرائيلية التي طالت مناطق سورية. وأوضح أن مِن بين المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية مستودعاً للصواريخ تابعاً لـ«حزب الله» في منطقة جبرين ومواقع في السفيرة، كما دوَّت انفجارات في كفرجوم بغرب حلب. وأشار إلى أن الدفاعات الجوية السورية فشلت في التصدي للصواريخ الإسرائيلية التي وصلت إلى أهدافها.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع السورية إن عدداً من المدنيين والعسكريين قُتلوا بعدما «شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه أثريا جنوب شرقي حلب مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف حلب».

وأضافت في بيان أن ذلك حدث في نحو الساعة 1:45 بعد منتصف الليل، بالتزامن مع «اعتداء بالطيران المسيَّر نفذته التنظيمات المسلحة من إدلب وريف حلب الغربي، في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها».

ولم تذكر الوزارة عدداً محدداً للقتلى، ولم توضح ما إذا كانت الخسائر ناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية أو هجمات الجماعات المسلحة.

وأردفت قائلة: «أسفر العدوان عن مقتل وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة».

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.

ومنذ هجوم «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل وما أعقبه من حملة عسكرية إسرائيلية على قطاع غزة، تصعّد إسرائيل ضرباتها على ما تقول إنها قواعد لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا. كما استهدفت الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.

وتنفذ إسرائيل منذ سنوات هجمات في سوريا، حيث يتزايد نفوذ طهران منذ أن بدأت دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011.

ويسيطر الآن مقاتلون متحالفون مع إيران، بما في ذلك «حزب الله»، على مناطق واسعة في شرق وجنوب وشمال غربي سوريا وفي عدة مناطق حول العاصمة.

وتتبادل إسرائيل و«حزب الله» إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية - اللبنانية منذ اندلاع الحرب في غزة، في أكبر تصعيد منذ حرب 2006 التي استمرت شهراً بينهما.


«حماس» و«الجهاد» تتشاركان في «معارك الشفاء»

فتى فلسطيني يدفع طفلة على كرسي متحرك وسط الدمار في غزة (أ.ف.ب)
فتى فلسطيني يدفع طفلة على كرسي متحرك وسط الدمار في غزة (أ.ف.ب)
TT

«حماس» و«الجهاد» تتشاركان في «معارك الشفاء»

فتى فلسطيني يدفع طفلة على كرسي متحرك وسط الدمار في غزة (أ.ف.ب)
فتى فلسطيني يدفع طفلة على كرسي متحرك وسط الدمار في غزة (أ.ف.ب)

دفعت قوة المعارك في محيط مستشفى «مجمع الشفاء الطبي» في غزة، حركتيْ «حماس» و«الجهاد» إلى تنفيذ ما وصفتاه بـ«عمليات مشتركة» عبر جناحيهما العسكريين، اللذين أعلنا استهداف «قوات ودبابات إسرائيلية بصواريخ وقذائف هاون».

واحتدمت نيران المواجهات في نطاق مستشفى «الشفاء»، واشتبكت قوات إسرائيلية ومقاتلون فلسطينيون عن قرب بمحيطه، في وقتٍ قال الجناحان العسكريان لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إنهما «هاجما في عمليات مشتركة قوات ودبابات إسرائيلية بصواريخ وقذائف هاون».

من جهته قال الجيش الإسرائيلي إنه «واصل العمليات في محيط مجمع المستشفى»، بعد اقتحامه منذ أكثر من أسبوع. وأضاف أن «القوات قتلت نحو 200 مسلّح منذ بدء العملية»، زاعماً «تفادي إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والفرق الطبية والمُعدات الطبية». وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الذي تديره «حماس»، إن هناك جرحى ومرضى محتجزين داخل مبنى إداري في مجمع الشفاء غير مجهز لتقديم الرعاية الصحية.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، وفاة طفل بسبب المجاعة وعدم توفر العلاج، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 30 قتيلاً. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها إن «طفلاً تُوفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا، شمال قطاع غزة».

في غضون ذلك، أمر قضاة محكمة العدل الدولية، أمس، إسرائيل باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، في قرار جديد: «بناء على طلب من جنوب أفريقيا، فإن على إسرائيل ضمان عدم ارتكاب قواتها أي أعمال تشكّل انتهاكاً لحقوق الفلسطينيين في غزة، وضمان دخول إمدادات الغذاء الأساسية لسكان القطاع من دون تأخير».

كما طالبت المحكمة إسرائيل بتقديم تقرير إليها بشأن جميع التدابير المتخذة لتنفيذ قراراتها، خلال شهر واحد. وقالت المحكمة إن الفلسطينيين في غزة يواجهون ظروف حياة صعبة، في ظل انتشار المجاعة. وشددت المحكمة على أنها تلاحظ أن الفلسطينيين في غزة «لا يواجهون خطر المجاعة فحسب، بل إن هذه المجاعة قد ظهرت بالفعل».


العراق: «قاتل» هشام الهاشمي حر لـ«عدم كفاية الأدلة»

أحمد الكناني الضابط الذي اغتال هشام الهاشمي - صورة أرشيفية لعراقي أمام ملصق للباحث هشام الهاشمي الذي قُتل بالرصاص في بغداد يوليو 2020 (أ.ب)
أحمد الكناني الضابط الذي اغتال هشام الهاشمي - صورة أرشيفية لعراقي أمام ملصق للباحث هشام الهاشمي الذي قُتل بالرصاص في بغداد يوليو 2020 (أ.ب)
TT

العراق: «قاتل» هشام الهاشمي حر لـ«عدم كفاية الأدلة»

أحمد الكناني الضابط الذي اغتال هشام الهاشمي - صورة أرشيفية لعراقي أمام ملصق للباحث هشام الهاشمي الذي قُتل بالرصاص في بغداد يوليو 2020 (أ.ب)
أحمد الكناني الضابط الذي اغتال هشام الهاشمي - صورة أرشيفية لعراقي أمام ملصق للباحث هشام الهاشمي الذي قُتل بالرصاص في بغداد يوليو 2020 (أ.ب)

في أول إفادة رسمية حول قضية مقتل الباحث هشام الهاشمي عام 2020، أكد القضاء العراقي تبرئة الشخص الذي أُدين بقتله سابقاً، والإفراج عنه.

وقالت المتحدثة باسم مجلس القضاء، سنان غانم، في تصريح، لـ«الشرق الأوسط»، إن «محكمة عراقية أصدرت حكماً بالبراءة لصالح أحمد حمداوي الكناني؛ لعدم كفاية الأدلة». وذكر مصدر قضائي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الكناني أنكر ارتكابه الجريمة، أمام القاضي، في جلسة كانت مخصصة لإعادة النظر بالقضية». ومع ذلك أوضح المصدر أن «حكم البراءة لا يعني إغلاق قضية الهاشمي بشكل نهائي؛ لأن جرائم القتل لا تسقط بالتقادم».

وخلال سنتين من الآن، يمكن استئناف الدعوى القضائية ضد الكناني أو أي متهم آخر، في حال ظهور دليل جديد بالقضية، وفق المصدر نفسه.

ويُذكر أن الهاشمي قُتل في يوليو (تموز) 2020، بعدما هاجمه مسلَّح أطلق عليه النار بينما كان يركن سيارته قرب منزله شرق بغداد.

وفي مايو (أيار) 2023، أصدرت المحكمة المركزية بعد 8 تأجيلات حكماً غيابياً بإعدام الكناني، قبل أن تنقض القرار محكمة التمييز، في 31 يوليو 2023، وتقرر إعادة الدعوى إلى محكمة التحقيق المركزية بالرصافة.

وبعد ساعات من قرار تبرئة الكناني، مطلع الأسبوع المنصرم، تسربت معلومات عن عودته إلى وظيفته الحكومية «بشكل طبيعي». وقال مصدر أمني إن «الكناني (وهو برتبة ملازم أول) باشر العمل في وزارة الداخلية». وأكد مصدر آخر أنه «انتسب إلى مديرية الأشغال الهندسية».

وقال سياسي من تحالف «إدارة الدولة»، طلب عدم الإفصاح عن هويته، إن «القوى الشيعية المعنية بملف الهاشمي لا تتوقع أي رد فعل غاضب من الرأي العام». وصرح النائب المستقل سجاد سالم، لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه رابع قضية تجري فيها تبرئة القتلة في جرائم راح ضحيتها متظاهرون وناشطون وباحثون».