سوزا: مواجهة عُمان صعبة لكن البحرين مرشحة للفوز بـ«خليجي 25»

مدرب البحرين قال إن تفاصيل صغيرة ستحسم مواجهة عمان (موقع كأس الخليج)
مدرب البحرين قال إن تفاصيل صغيرة ستحسم مواجهة عمان (موقع كأس الخليج)
TT

سوزا: مواجهة عُمان صعبة لكن البحرين مرشحة للفوز بـ«خليجي 25»

مدرب البحرين قال إن تفاصيل صغيرة ستحسم مواجهة عمان (موقع كأس الخليج)
مدرب البحرين قال إن تفاصيل صغيرة ستحسم مواجهة عمان (موقع كأس الخليج)

توقع هيليو سوزا مدرب منتخب البحرين أن تكون مباراة عُمان في قبل نهائي كأس الخليج لكرة القدم «صعبة لكن ممتعة»، معرباً في الوقت ذاته عن أمله في أن يقدم فريقه عرضاً قوياً وجيداً يليق بمستوى الحدث ويدفعه لبلوغ نهائي البطولة.
وتعادلت البحرين، بطلة «خليجي 24» بنتيجة 1 - 1 مع الكويت على ملعب البصرة يوم الجمعة الماضي ضمن المجموعة الثانية ليحافظ المنتخب البحريني على صدارة المجموعة ويبلغ قبل النهائي.
وأضاف سوزا في مؤتمر صحافي اليوم الأحد قبل مباراة عُمان بطلة «خليجي 23»: «بالتأكيد ستكون مباراة صعبة. جميع المنتخبات قوية ونحن الآن في قبل النهائي. عُمان فريق قوي وأتوقع مباراة ممتعة. الجميع طالبنا بالتأهل، ونأمل أن نقدم أداءً جيداً خلال المباراة».
وتابع سوزا: «نلعب بشكل جيد. لعبنا جيداً أمام الكويت وصنعنا فرصاً وتألق الحارس (في منتخب الكويت) في إبعادها. كنا الأفضل وبحثنا عن الفوز. علينا الآن مضاعفة العمل لتحقيق الفوز أمام عُمان. مباراة عُمان ستحسم بالتفاصيل الصغيرة. المنتخبان جيدان ومتوازنان وأفكارهما واضحة. سيسعى كل طرف لفرض سيطرته».
وأكد سوزا «سنحاول تغيير الصورة التي ظهرنا عليها أمام عُمان بكأس العرب وسنعالج الأخطاء».
وكانت عُمان قد تغلبت على البحرين 3 - صفر في كأس العرب في ديسمبر (كانون الأول) 2021 ضمن منافسات المجموعة الأولى للبطولة التي أقيمت في قطر.
وأضاف مدرب البحرين: «نجحنا في كسر حواجز كثيرة بعدما توليت المسؤولية في البحرين. عُمان فريق قوي ويمتلك عناصر جيدة جداً وعلينا تقديم الأفضل وتحقيق الفوز».
وتسعى البحرين للقبها الثاني على التوالي، بينما يحدو الأمل المنتخب العُماني في حصد لقبه الثالث في تاريخ البطولة بعد عامي
2009 و2017.
وأضاف سوزا: «لعبنا جيداً خلال مباريات الدور الأول. واجهنا فرقاً قوية، ولكن ما زال أمامنا عمل كبير لنتطور أكثر. أؤمن باللاعبين لكن الطريق طويل لبلوغ التطور المنشود. نلعب في كأس الخليج حالياً ونحن مرشحون (للفوز باللقب). نحن أقوى من النسخة الماضية ولدينا تحدٍ كبير. لكننا نسعى للفوز والحفاظ على اللقب».
وقال مهدي عبد اللطيف لاعب البحرين: «المباراة صعبة لكننا عل أتم الاستعداد وهدفنا التأهل للنهائي. تعاهدنا كلاعبين على الفوز والتأهل للنهائي».
وسيتأهل الفائز في المباراة إلى النهائي ليلاقي الفائز من مواجهة العراق وقطر في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.