أكدت الشرطة مقتل 67 شخصاً في تحطّم طائرة تحمل على متنها 72 شخصاً في نيبال، اليوم الأحد.
وصرّح مسؤول الشرطة إيه كيه شيتري لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ «31 (جثة) نُقلت الى المستشفيات»، مضيفاً أنّه تمّ العثور على 36 جثة أخرى في موقع تحطّم الطائرة.
وفي وقت سابق، قال مسؤول بسلطة الطيران المدني إن 44 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في الحادث. وقال جاجاناث نيرولا المتحدث باسم سلطة الطيران المدني إن «عمليات الإنقاذ مستمرة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتحطمت الطائرة وعلى متنها 72 شخصا في نيبال، الأحد، على ما أعلن متحدث باسم شركة «ييتي» للطيران. وقال المتحدث سودارسهان بارتولا لوكالة الصحافة الفرنسية «هناك 68 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم»، مضيفاً أن هناك 10 أجانب بين الركاب.
وقد أظهرت الصور ومقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي أعمدة الدخان تتصاعد من موقع الحادث.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1614553320143704064
بدوره، قال غوروداتا داكال مساعد كبير المسؤولين في مقاطعة كاسكي حيث تحطمت الطائرة في وسط نيبال، «انتشلنا 29 جثة حتى الآن وأرسلنا بعض الناجين إلى المستشفى لتلقي العلاج».
ودعا رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال داهال لعقد اجتماع وزاري عاجل بعد حادث تحطم الطائرة. وذكرت صحيفة «كاتمندو بوست» أن رئيس الوزراء أصدر أوامره لوزارة الداخلية وأفراد الأمن وجميع الوكالات الحكومية بتنفيذ عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وتحطمت الطائرة بين مطاري بوخارا القديم والجديد في وسط النيبال.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل في نيبال فيديو لما يعتقد أنه لحظة سقوط الطائرة.
وأفاد المسؤول المحلي غورودوتا داكال أن النيران اندلعت في حطام الطائرة وتحاول فرق الإنقاذ إخمادها. وقال «وصل المسعفون إلى المنطقة ويحاولون إخماد الحريق» مضيفا أن «الجهود تتركز أولا على إخماد النيران وإنقاذ الركاب».
وحوادث الطائرات ليست نادرة في نيبال التي توجد فيها ثمانية جبال من بين أعلى 14 قمة في العالم ومن بينها قمة إيفرست إذ يمكن للطقس أن يتغير بشكل مفاجئ ويزيد الخطورة على الملاحة الجوية.