من هو كيفن مكارثي؟

من هو كيفن مكارثي؟
TT

من هو كيفن مكارثي؟

من هو كيفن مكارثي؟

كيفن مكارثي (58 سنة) الذي بات رئيساً لمجلس النواب الأميركي بعد واحدة من المعارك التاريخية التي شهدها انتخاب رئيس جديد للمجلس، نائب عن إحدى دوائر ولاية كاليفورنيا، شغل سابقاً منصب زعيم الأقلية في مجلس النواب من 2019 إلى 2023، وزعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب من 2014 إلى 2018. وكان مكارثي قد تخلى عن أول محاولة له لترؤس المجلس عام 2015، عندما ترشح ليحل محل رئيس مجلس النواب المستقيل جون بوينر بسبب اعتراضات أعضاء «تجمع الحرية» اليميني المتشدد نفسه الذي عارضه.
وُلد مكارثي في مدينة بيكرسفيلد الصغيرة بكاليفورنيا، وتلقّى تعليمه في جامعة ولاية كاليفورنيا- بيكرسفيلد، حيث حصل على بكالوريوس علوم في التسويق وماجستير في إدارة الأعمال، أثناء عمله رجل إطفاء. وبعدها انتخب نائباً في مجلس نواب ولاية كاليفورنيا من 2002 إلى 2006.
عام 2006 انتُخب لعضوية مجلس النواب الأميركي، ثم زعيماً للغالبية الجمهورية ليحل محل الزعيم المنتهية ولايته إريك كانتور، الذي هُزم في انتخاباته التمهيدية عام 2014.
عُرف مكارثي مدافعاً ثابتاً عن الرئيس السابق دونالد ترمب. وبعد فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية عام 2020، أيد إنكار ترمب فوز بايدن وشارك في جهود قلب النتائج. وصوّت - على سبيل المثال - لقلب نتائج انتخابات ولاية بنسلفانيا، غير أنه أدان الهجوم على «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2020، ملقياً اللوم على ترمب عن أعمال الشغب. ومع أنه قال إن انتخابات 2020 كانت شرعية، فإنه عاد وتراجع لاحقاً عن هذه التعليقات وتصالح مع ترمب.


مقالات ذات صلة

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ قلق في الأسواق المالية من التأخر في رفع سقف الدين الأميركي

قلق في الأسواق المالية من التأخر في رفع سقف الدين الأميركي

بدأت الأسواق المالية تشعر بالقلق والتخوف من التأخر في حسم الخلافات بين إدارة بايدن والجمهوريين في الكونغرس حول رفع سقف الدين الأميركي مع اقتراب موعد استحقاقات سندات الخزانة الأميركية في يوليو (تموز) المقبل، وهو التوقيت الذي قد تتخلف فيه الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ظل غياب توافق على إجراء تشريعي واتفاق بين البيت الأبيض والكونغرس. ويمارس الجانبان لعبة عض الأصابع انتظاراً لمن يصرخ أولاً ويتنازل أولاً، لكن تداعيات هذه اللعبة السياسية تقع على حاملي السندات الذين سيعجزون عن الحصول على أموالهم المستحقة في الوقت المحدد.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ البيت الأبيض يسلّم الكونغرس تقريراً سرّياً عن الانسحاب من أفغانستان

البيت الأبيض يسلّم الكونغرس تقريراً سرّياً عن الانسحاب من أفغانستان

أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أنّه سلّم الكونغرس تقريراً سرّياً طال انتظاره عن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان عام 2021، مدافعاً عن مسار هذا الانسحاب، الذي أنهى 20 عاماً من المحاولات الفاشلة لهزيمة حركة «طالبان». ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إنّه ما من شيء كان بإمكانه «تغيير مسار الانسحاب»، وإنّ «الرئيس (جو) بايدن رفض إرسال جيل آخر من الأميركيين لخوض حرب كان يجب أن تنتهي، بالنسبة للولايات المتحدة، منذ فترة طويلة». وصدم الانسحاب الذي انتهى في 30 أغسطس (آب) 2021 الأميركيين وحلفاء الولايات المتحدة بعدما تغلبت «طالبان» في أسابيع على القوات الأفغا

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ «تيك توك» في الكونغرس الأميركي دفاعاً عن البقاء

«تيك توك» في الكونغرس الأميركي دفاعاً عن البقاء

كان متوقعاً أن يبذل الرئيس التنفيذي لـ«تيك توك»، شو زي تشو، ما في وسعه من أجل بقاء هذا التطبيق لمشاركة الفيديو الذي يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، خلال مواجهته الخميس نوّاباً في واشنطن يشتبهون في علاقات تربط الشركة بالحكومة الصينية. وكان مقرراً أن يتحدث السنغافوري، البالغ 40 عاماً، أمام لجنة الطاقة والتجارة النافذة في مجلس النواب عند الساعة 10.00 صباحاً (14.00 بتوقيت غرينتش)، في جلسة، توقع مراقبون أن تستمر لساعات، يستجوبه خلالها الجمهوريون والديمقراطيون الذين يخشون أن تكون بكين تستخدم التطبيق لأغراض التجسس أو الترويج لدعاية. ويتعرض التطبيق، الذي تملكه شركة «بايت دانس» الصينية، لضغوط ها

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مجلس النواب الأميركي يوافق على كشف وثائق حول منشأ فيروس «كورونا»

مجلس النواب الأميركي يوافق على كشف وثائق حول منشأ فيروس «كورونا»

وافق مجلس النواب الأميركي، الجمعة، بالإجماع على مشروع قانون يهدف الى رفع السرية عن المعلومات الاستخبارية حول وجود روابط محتملة بين «كوفيد-19» ومختبر صيني يشتبه بأن فيروس كورونا تسرب منه. وسبق لمجلس الشيوخ أن وافق الأسبوع الماضي على الطلب من مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بهذا الشأن، مما يعني أنه لم يبق أمام مشروع القانون سوى إرساله الى البيت الأبيض ليضع الرئيس جو بايدن توقيعه عليه. وبدأ تفشي «كوفيد» عام 2019 في مدينة ووهان بشرق الصين، وأدت الجائحة إلى وفاة حوالى سبعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم حتى الآن وفقا لإحصاءات رسمية، بينهم أكثر من مليون في الولا

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

فريق ترمب الجديد يتلقى «تهديدات»

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

فريق ترمب الجديد يتلقى «تهديدات»

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أعلنت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي المنتخب، اليوم (الأربعاء)، أن عدداً من أعضاء إدارة دونالد ترمب العتيدة تلقوا «تهديدات»، وعلى وجه الخصوص «إنذارات بوجود قنبلة».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت كارولين ليفيت، في بيان: «مساء أمس، وصباح اليوم، تلقى عدد من الأشخاص الذين عينهم الرئيس ترمب لينضموا إلى فريقه تهديدات عنيفة ومناهضة لأميركا».

وذكرت المتحدثة باسم دونالد ترمب تهديدات مثل «إنذارات بوجود قنبلة» و«إرسال وحدة شرطة إلى منازل الضحايا» من دون مزيد من التفاصيل.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أنه «على علم بالعديد من الإنذارات بوجود قنبلة، وحوادث إرسال وحدات شرطة إلى منازل الأشخاص المتوقع انضمامهم إلى الإدارة المقبلة».

وقال في بيان: «نأخذ جميع التهديدات المحتملة على محمل الجد».

وقالت إليز ستيفانيك، التي عينها دونالد ترمب سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في بيان، إنها «تلقت تحذيراً من وجود قنبلة في منزلها».

وكانت الحملة الرئاسية إحدى أكثر الحملات توتراً في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، بعد أن تعرّض دونالد ترمب لمحاولتي اغتيال.