أهم المحطات في ليبيا منذ تأجيل الانتخابات العامة

أهم المحطات في ليبيا منذ تأجيل الانتخابات العامة
TT

أهم المحطات في ليبيا منذ تأجيل الانتخابات العامة

أهم المحطات في ليبيا منذ تأجيل الانتخابات العامة

> منذ فشلت السلطة التنفيذية بطرابلس في عقد الانتخابات الرئاسية والنيابية، التي كانت مقررة نهاية عام 2021، دخلت ليبيا تدريجياً دوامة الانقسام السياسي. وأصبحت هناك حكومتان؛ الأولى تمارس مهامها من العاصمة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية موازية بقيادة فتحي باشاغا، في سرت وبنغازي. وما بين حكومة الدبيبة (منتهية الولاية) التي تتمسك بالسلطة لحين إجراء الانتخابات، وحكومة باشاغا، المدعومة من مجلس النواب، مرت الأزمة الليبية بمحطات كثيرة. هذه أهمها...
- 4 يناير (كانون الثاني) 2022. أعلن رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح أن عقبات أمنية وقضائية وسياسية شكّلت «قوة قاهرة» منعت إجراء الانتخابات في موعدها، مشترطاً حينها زوال هذه «الأسباب القاهرة» ومصادقة البرلمان لإجرائها.
- 1 فبراير (شباط). مجلس النواب يدفع نحو تشكيل حكومة جديدة خلفاً للدبيبة، ويبدأ في تلقي ملفات المرشحين لرئاستها.
- 10 فبراير. مجلس النواب يختار فتحي باشاغا رئيساً جديداً للحكومة، بعد تصويت أجري في طبرق بشرق ليبيا، لتبدأ من جديد الانقسامات السياسية والتنازع حول السلطة.
- 11 فبراير. الدبيبة يقول إنه لا يزال يمارس عمله وفق مُدد «خريطة الطريق» المحددة بـ18 شهراً، وإن حكومته لن تسلم السلطة إلا لجهة منتخبة.
- 24 فبراير. أعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا رفضه التعديل الدستوري الذي أقره مجلس النواب في العاشر من الشهر ذاته. وكان مجلس النواب أقر تعديلاً على الإعلان الدستوري قضى بـ«تشكيل لجنة من 24 عضواً من الخبراء والمختصين ممثلين بالتساوي للأقاليم الجغرافية التاريخية الثلاثة، يتم اختيارهم من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة مناصفة، مع مراعاة التنوع الثقافي».
- 3 مارس (آذار). أعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، عن مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للاتفاق على قاعدة دستورية محكمة للانتخابات الوطنية.
- 21 مارس. ويليامز تعقد جلسة تشاورية مع ممثلي المجلس الأعلى للدولة في تونس. وتتوقع الأمم المتحدة أن ينضم مجلس النواب إلى الاجتماع بعد تقديم قائمة ممثليه.
- 13 أبريل (نيسان). انطلقت في القاهرة اجتماعات المسار الدستوري الليبي على مدار أسبوعين، برعاية الأمم المتحدة، بهدف التوافق حول قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات في ليبيا.
- 17 مايو (أيار). باشاغا يغادر طرابلس بعد ساعات من دخولها إثر اندلاع اشتباكات بين فصائل موالية لخصمه الدبيبة. وقالت حكومته إن «رئيس الحكومة باشاغا وعدداً من أعضاء الحكومة غادروا العاصمة بعد وصولهم إليها حرصاً على سلامة وأمن المواطنين وحقناً للدماء».
- 18 يونيو (حزيران). الإعلان عن فشل لقاء المشري وصالح في القاهرة، الذي دعت إليه المستشارة الأممية لإنقاذ مباحثات لجنة المسار الدستوري.
- 20 يونيو. أعلنت الأمم المتحدة فشل أطراف النزاع الليبي بالقاهرة في الاتفاق على الإطار الدستوري المنظم للانتخابات.
- 30 يونيو. أعلنت ويليامز أنها ستبحث عن بديل لحل الأزمة الليبية، بعد فشل مفاوضات رئيسي مجلسي النواب و«الدولة» بجنيف في حسم الخلاف حول قاعدة دستورية تقود للانتخابات.
- 20 يوليو (تموز). توصلت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في ليبيا إلى توافقات على طريق توحيد المؤسسة العسكرية ضمن جهود لإنهاء النزاع في البلاد. وذلك خلال اجتماع للجنة في العاصمة طرابلس.
- 24 أغسطس (آب). طالب باشاغا خصمه رئيس «حكومة الوحدة» بتسليم السلطة، لكن الأخير دعاه إلى «ترك الأوهام والاستعداد للانتخابات».
- 27 أغسطس. اندلعت اشتباكات عنيفة في طرابلس، تزامنت مع الحديث عن محاولة باشاغا دخول العاصمة للمرة الثانية. وخلّفت الاشتباكات 40 قتيلاً وعشرات الجرحى، حسب حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة في «حكومة الوحدة» المؤقتة.
- 13 سبتمبر (أيلول). مجلسا النواب و«الأعلى للدولة» يرفضان تلويح المجلس الرئاسي بوضع القاعدة الدستورية للانتخابات بعد فشل المجلسين في وضعها منذ عدة أشهر.
- 22 أكتوبر (تشرين الأول). الدبيبة يرفض الاتفاق المعلن بين صالح والمشري بشأن ملف المناصب السيادية، بينما رحّب باتيلي بالاتفاق، وحثّ جميع الأطراف على الانخراط في حوار شامل.
- 13 ديسمبر (كانون الأول). صوّت المجلس الأعلى للدولة على تعليق التواصل مع مجلس النواب إلى حين إلغاء الأخير قانون «استحداث محكمة دستورية»، مقرها بنغازي، تحلّ محلّ الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا.
- 23 ديسمبر. مجلس النواب الليبي، يتراجع عن قانون أصدره يقضي بإنشاء محكمة دستورية في بنغازي بدلاً عن الدائرة الدستورية في طرابلس، تسبب في تعليق مفاوضات حل الأزمة بين مجلسي النواب والدولة.


مقالات ذات صلة

«ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

شمال افريقيا «ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

«ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

حلت نجلاء المنقوش، وزيرة الشؤون الخارجية الليبية، أمس بتونس في إطار زيارة عمل تقوم بها على رأس وفد كبير، يضم وزير المواصلات محمد سالم الشهوبي، وذلك بدعوة من نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج. وشدد الرئيس التونسي أمس على موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة في ليبيا، وفق مقاربة قائمة على وحدتها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية. وأكد في بيان نشرته رئاسة الجمهورية بعد استقباله نجلاء المنقوش ومحمد الشهوبي، وزير المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، على ضرورة «التنسيق بين البلدين في كل المجالات، لا سيما قطاعات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والأمن».

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا محادثات سعودية ـ أممية تتناول جهود الحل الليبي

محادثات سعودية ـ أممية تتناول جهود الحل الليبي

أكدت السعودية أمس، دعمها لحل ليبي - ليبي برعاية الأمم المتحدة، وشددت على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، حسبما جاء خلال لقاء جمع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا ورئيس البعثة الأممية فيها. وتناول الأمير فيصل في مقر الخارجية السعودية بالرياض مع باتيلي سُبل دفع العملية السياسية في ليبيا، والجهود الأممية المبذولة لحل الأزمة. إلى ذلك، أعلن «المجلس الرئاسي» الليبي دعمه للحراك الشبابي في مدينة الزاوية في مواجهة «حاملي السلاح»، وضبط الخارجين عن القانون، فيما شهدت طرابلس توتراً أمنياً مفاجئاً.

شمال افريقيا ليبيا: 12 عاماً من المعاناة في تفكيك «قنابل الموت»

ليبيا: 12 عاماً من المعاناة في تفكيك «قنابل الموت»

فتحت الانشقاقات العسكرية والأمنية التي عايشتها ليبيا، منذ رحيل نظام العقيد معمر القذافي، «بوابة الموت»، وجعلت من مواطنيها خلال الـ12 عاماً الماضية «صيداً» لمخلَّفات الحروب المتنوعة من الألغام و«القنابل الموقوتة» المزروعة بالطرقات والمنازل، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى. وباستثناء الجهود الأممية وبعض المساعدات الدولية التي خُصصت على مدار السنوات الماضية لمساعدة ليبيا في هذا الملف، لا تزال «قنابل الموت» تؤرق الليبيين، وهو ما يتطلب -حسب الدبلوماسي الليبي مروان أبو سريويل- من المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في هذا المجال، مساعدة ليبيا، لخطورته. ورصدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في تقر

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا حل الأزمة الليبية في مباحثات سعودية ـ أممية

حل الأزمة الليبية في مباحثات سعودية ـ أممية

أكدت السعودية دعمها للحل الليبي - الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة، وضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، وجاءت هذه التأكيدات خلال اللقاء الذي جمع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي مع عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض أمس عبد الله باتيلي وجرى خلال اللقاء بحث سُبل دفع العملية السياسية في ليبيا، إضافة إلى استعراض الجهود الأممية المبذولة لحل هذه الأزمة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا «الرئاسي» الليبي يدعم «حراك الزاوية» ضد «حاملي السلاح»

«الرئاسي» الليبي يدعم «حراك الزاوية» ضد «حاملي السلاح»

أعلن «المجلس الرئاسي» الليبي، عن دعمه للحراك الشبابي في مدينة الزاوية (غرب البلاد) في مواجهة «حاملي السلاح»، وضبط الخارجين عن القانون، وذلك في ظل توتر أمني مفاجئ بالعاصمة الليبية. وشهدت طرابلس حالة من الاستنفار الأمني مساء السبت في مناطق عدّة، بعد اعتقال «جهاز الردع» بقيادة عبد الرؤوف كارة، أحد المقربين من عبد الغني الككلي رئيس «جهاز دعم الاستقرار»، بالقرب من قصور الضيافة وسط طرابلس. ورصد شهود عيان مداهمة رتل من 40 آلية، تابع لـ«جهاز الردع»، المنطقة، ما أدى إلى «حالة طوارئ» في بعض مناطق طرابلس. ولم تعلق حكومة عبد الحميد الدبيبة على هذه التطورات التي يخشى مراقبون من اندلاع مواجهات جديدة بسببها،

خالد محمود (القاهرة)

تظاهرة في تونس للمطالبة بإطلاق سراح المعارضة عبير موسي

من المظاهرة التي نظمها أنصار الحزب «الحر الدستوري» في تونس العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح عبير موسي (إ.ب.أ)
من المظاهرة التي نظمها أنصار الحزب «الحر الدستوري» في تونس العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح عبير موسي (إ.ب.أ)
TT

تظاهرة في تونس للمطالبة بإطلاق سراح المعارضة عبير موسي

من المظاهرة التي نظمها أنصار الحزب «الحر الدستوري» في تونس العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح عبير موسي (إ.ب.أ)
من المظاهرة التي نظمها أنصار الحزب «الحر الدستوري» في تونس العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح عبير موسي (إ.ب.أ)

تظاهر مئات من أنصار الحزب «الحر الدستوري» المعارض، اليوم (السبت)، في تونس العاصمة، للمطالبة بإطلاق سراح رئيسة الحزب عبير موسي. وتجمع 500 إلى 1000 متظاهر في وسط العاصمة التونسية، حسب صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» للمطالبة بإطلاق سراح عبير موسي، ورفع العديد منهم أعلاماً تونسية وصوراً لرئيسة الحزب.

أوقفت موسي، النائبة السابقة البالغة 49 عاماً، في 3 من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أمام القصر الرئاسي في قرطاج، عندما حضرت، وفقاً لحزبها، للاحتجاج على قرار اتخذه الرئيس قيس سعيّد. وتواجه عبير موسي تهماً خطيرة في عدة قضايا، من بينها «الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة». وقد قضت محكمة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بتخفيف حكم قضائي استئنافي في حق المعارضة من السجن سنتين إلى سنة و4 أشهر، في قضية تتعلق بانتقادها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مطلع عام 2023. وأصدرت المحكمة حُكمها على عبير موسي بموجب «المرسوم 54»، الذي أصدره الرئيس قيس سعيّد عام 2022 لمكافحة «الأخبار الكاذبة»، والذي يواجه انتقادات شديدة من المعارضة ونقابة الصحافيين.

وندد المتظاهرون بـ«المرسوم 54»، الذي أدى تفسيره الفضفاض إلى سجن عشرات السياسيين والمحامين والناشطين والصحافيين. وقال ثامر سعد، القيادي في الحزب «الحر الدستوري»، إن اعتقال عبير موسي لانتقادها الهيئة العليا للانتخابات «لا يليق ببلد يدعي الديمقراطية».

من جانبه، أكد كريم كريفة، العضو في لجنة الدفاع عن عبير موسي، أن «السجون التونسية أصبحت تمتلئ بضحايا (المرسوم 54)»، معتبراً أن هذا المرسوم يشكل «عبئاً ثقيلاً على المجتمع التونسي». وتقبع خلف القضبان شخصيات معارضة أخرى، مثل زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، وكذلك عصام الشابي، وغازي الشواشي المتهمَين بالتآمر على أمن الدولة، واللذين سبق أن أعلنا نيتهما الترشح للرئاسة قبل أن يتراجعا. وتنتقد المعارضة ومدافعون عن حقوق الإنسان ومنظمات دولية وتونسية الرئيسَ التونسي، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي بأكثر من 90 في المئة من الأصوات، وتتهمه بـ«التضييق على الحريات».