كأس الخليج: الأخضر يودع... والعراق يمطر شباك اليمن

حسابات التأهل تشعل موقعة قطر والإمارات اليوم

الأخضر ودع البطولة الخليجية مبكراً (تصوير: عيسى الدبيسي)
الأخضر ودع البطولة الخليجية مبكراً (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

كأس الخليج: الأخضر يودع... والعراق يمطر شباك اليمن

الأخضر ودع البطولة الخليجية مبكراً (تصوير: عيسى الدبيسي)
الأخضر ودع البطولة الخليجية مبكراً (تصوير: عيسى الدبيسي)

ودّع المنتخب السعودي منافسات «خليجي 25» مبكراً، وذلك بعد خسارته من عمان 2 - 1، أمس، في آخر مواجهاته ضمن المجموعة الأولى.
ورفعت عمان رصيدها إلى سبع نقاط، بينما توقف رصيد السعودية عند ثلاث نقاط، لتحتل المركز الثالث في المجموعة، وتغادر برفقة اليمن.
وتقدم منتخب عمان في الدقيقة 34 عن طريق منذر العلوي، الذي حول عرضية جميل اليحمدي في مرمى نواف العقيدي.
وتعادلت السعودية سريعاً في الدقيقة 41، بعد خطأ مشترك من الدفاع العماني والحارس إبراهيم المخيني، لتصل الكرة لسميحان النابت الذي أرسل عرضية أرضية لتركي العمار ليحولها في الشباك.
وبعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني، أهدر عصام الصبحي فرصة التقدم لعمان، بعدما انفرد بالمرمى السعودي، لكنه سدد فوق العارضة.
وسدد حارب السعدي قذيفة في الدقيقة 84 من خارج منطقة الجزاء سكنت في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى العقيدي.
ومن جانبه، حق منتخب العراق فوزاً كبيراً على نظيره اليمني بنتيجة 5 - صفر، ليضمن تأهله لما قبل النهائي.
وتصدر العراق المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط، بفارق الأهداف عن عمان ليتأهلا معاً.
وأكد العراق تفوقه على اليمن في بطولة «خليجي»، بعدما فاز عليه لثالث مرة خلال أربع مباريات جمعت بينهما في تاريخ المسابقة.
وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، سجل مصطفى ناظم للعراق من رأسية خدعت الحارس أمان.

من مباراة السعودية وعمان أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

وبعد دقيقة من انطلاق الشوط الثاني، سجل أحمد خليل هدفاً لليمن، لكنه لم يُحتسب للتسلل. وعاد خليل وسجل مجدداً في الدقيقة 57 بعدما تابع تسديدة ناصر الغواشي المرتدة من القائم الأيسر، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب التسلل مجدداً.
لكن في الدقيقة 64، أنهى أمجد عطوان الآمال اليمنية، وسجل الهدف الثاني لبلاده، بعدما مهد أيمن حسين الكرة له ليسدد بقوة على يسار الحارس من داخل منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 71، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للعراق، بعد العودة لحكم الفيديو، بعدما سقط عطوان لعرقلته من عماد الجديمة.
ونجح أيمن حسين في تسجيل الركلة من تسديدة فشل أمان في التصدي لها، رغم مرور الكرة بالقرب من يده في الدقيقة 74.
صحوة العراق استمرت، وعاد حسين بعدها بدقيقة وسجل هدفه الثاني والرابع للعراق، بعدما تابع تمريرة عرضية سقطت من يد الحارس أمان.
واختتم حسين علي مهرجان الأهداف العراقي في الدقيقة 88، بعدما توغل عطوان من الجانب الأيسر، وأرسل عرضية أرضية لزميله الذي حول الكرة في المرمى من مدى قريب.
ومن جانبها، تخوض البحرين حاملة اللقب مواجهة الكويت بأكثر من فرصة لضمان تأهلها إلى نصف كأس الخليج، بينما تتمسك الإمارات بأمل ضئيل، عندما تواجه قطر في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الثانية.
وتتصدر البحرين الترتيب بست نقاط، بعد فوزين على الإمارات وقطر بنتيجة 2 - 1، مقابل ثلاث نقاط لكل من قطر الفائزة على الكويت 2 - 0 والكويت الفائزة على الإمارات 1 - 0 في اللحظات الأخيرة، فيما يتذيل المنتخب الإماراتي الترتيب دون نقاط، علماً بأن بطل المجموعة ووصيفه يبلغان نصف النهائي.
على استاد البصرة الدولي، تدخل البحرين اللقاء وهي قاب قوسين أو أدنى من التأهل، وستضمن ذلك، فضلاً عن الصدارة، في حال إحرازها نقطة التعادل. أما الخسارة، فتضعها تحت ضغط نتيجة المباراة الثانية المقامة في الوقت عينه على استاد الميناء الأولمبي.
وللمدرب سوزا أكثر من خيار لحراسة المرمى بقيادة المخضرم سيد محمد جعفر أو إبراهيم لطف الله، وفي الدفاع يملك وليد الحيام وأمين بنعدي، ومعهما محمد عادل وسيد ضياء سعيد في مركزي الظهيرين، وفي الوسط علي حرم، وأمامه كميل الأسود وجاسم الشيخ، وعلى الأطراف مهدي حميدان وعلي مدن، وفي المقدمة عبد الله يوسف.
وفي المقابل، يدخل مدرب الكويت البرتغالي روي بينتو بطموح استعادة أمجاد الأزرق الكويتي، وقيادته إلى مربع الكبار، والإبقاء على آماله في العودة لمنصة البطولات، وتحقيق اللقب الحادي عشر.
ويتعين على بينتو التفكير بتحقيق الفوز كي لا يدخل في متاهات قد تكلفه الكثير، وقال: «نحن في وضع يحتم علينا الفوز، ولكن علينا أن ندرك أن الفريق يتطور. الناس تتحدث كثيراً عن الضغوط، ونحن نسعى للاستمتاع باللعب، لكل مدرب طريقة. سنحاول تقديم أداء مميز، الضغط فقط يطلق على إناء الطبخ. كرة القدم لعبة».
التقى المنتخبان في بطولة كأس الخليج التي انطلقت في 1970 في 19 مناسبة؛ ففازت الكويت 10 مرات، والبحرين 6، وتعادلا 3 مرات.
وتقام في التوقيت عينه مباراة الإمارات وقطر على استاد الميناء الأولمبي، حيث تطارد الأولى فرصتها الضئيلة للتأهل، فيما بدأت الضغوط تزداد على مدرّبها الأرجنتيني رودولفو أروابارينا.
وخسرت الإمارات مباراتين افتتاحيتين في البطولة لأول مرة منذ نسخة 1979، التي أقيمت في العراق أيضاً، عندما سقطت وقتها أمام السعودية 1 - 2، والبحرين صفر - 3.
وتفتقد الإمارات لاعب وسطها ماجد حسن بسبب الإصابة، في حين يطمح أروابارينا لمشاركة المهاجم فابيو ليما، بعد غيابه عن مباراتي البحرين والكويت لمعاناته في العضلة الخلفية.


مقالات ذات صلة

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

رياضة سعودية رينارد سيشارك بالفريق الأساسي لتجهيز لتصفيات كأس العالم (أ.ف.ب)

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

يتأهّب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت خلال الفترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الرياضة الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني)

علي القطان (الكويت)
رياضة سعودية تقام البطولة خلال الفترة بين 21 ديسمبر و3 يناير المقبلَين (الشرق الأوسط)

«قرعة خليجي 26»: متوازنة للأخضر... ونارية في «الأولى»

أسفرت قرعة بطولة «كأس الخليج العربي»، بنسختها الـ26، عن مجموعة بدت متوازنةً للمنتخب السعودي، في حين تظهر الأمور أكثر نديةً في المجموعة الأولى.

علي القطان (الكويت )
رياضة عربية ثمانية منتخبات ستشارك في خليجي 26 بالكويت (الشرق الأوسط)

قرعة «خليجي 26» تسحب اليوم... والأخضر في المستوى الثاني

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم أنه سيتم اليوم السبت سحب قرعة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) والتي ستُقام في الكويت في نهاية العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.