«الحشد الشعبي»... و«داعش»

الأسلحة والذخائر التي عرضها «الحشد الشعبي» (د.ب.أ)
الأسلحة والذخائر التي عرضها «الحشد الشعبي» (د.ب.أ)
TT

«الحشد الشعبي»... و«داعش»

الأسلحة والذخائر التي عرضها «الحشد الشعبي» (د.ب.أ)
الأسلحة والذخائر التي عرضها «الحشد الشعبي» (د.ب.أ)

عرض «الحشد الشعبي» في العراق، في مؤتمر صحافي عقده المسؤول الأمني فيه «أبو زينب اللامي»، الخميس، ما قال إنها أسلحة وذخائر ومعدات حربية تمت مصادرتها خلال عمليات جرت ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظتي صلاح الدين وديالى، من دون أن يحدد زمن ذلك تماماً.


مقالات ذات صلة

الكاظمي يساوي بين «داعش» والميليشيات... والصدر يدعو لحلها

أولى الكاظمي يساوي بين «داعش» والميليشيات... والصدر يدعو لحلها

الكاظمي يساوي بين «داعش» والميليشيات... والصدر يدعو لحلها

أشرف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على أوسع عملية أمنية ضد «داعش» في شمال البلاد، أمس، متوعداً الإرهابيين بملاحقتهم فرداً فرداً. وقال الكاظمي في كلمة في مقر المحور السادس في قضاء مخمور شمال البلاد، مهدداً الإرهابيين «لا تتوهموا... نحن لكم بالمرصاد. نلاحقكم واحداً واحداً، قياداتكم نصيدها واحداً تلو الآخر، ونلحق القصاص العادل بهم. والزمر المتشرذمة منكم هي تحت رصد أبطالنا في القوات الجوية وعلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أولى مهلة «حشدية» 3 أيام لمفوضية الانتخابات

مهلة «حشدية» 3 أيام لمفوضية الانتخابات

أصدرت جهة تطلق على نفسها «اللجنة التنظيمية» لمظاهرات أنصار الفصائل الحشدية؛ الخاسرة في الانتخابات والرافضة لنتائجها في بغداد والمحافظات، أمس، بياناً أمهلت فيه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية ثلاثة أيام، لتصحيح مسار العملية الانتخابية. وبينما كانت كل التصريحات والبيانات عن القوى الرافضة لنتائج الانتخابات تصدر عما يسمى «الإطار التنسيقي» للقوى الشيعية الرئيسية، باستثناء التيار الصدري، فإن هذا هو البيان الوحيد الصادر عن جهة تبدو جديدة أطلقت على نفسها «اللجنة التنظيمية».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
العالم العربي رد مئات الطعون في نتائج الانتخابات العراقية

رد مئات الطعون في نتائج الانتخابات العراقية

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية أنها ردت مئات الطعون حتى الآن من بين نحو 1400 طعن تسلمتها من المعترضين على نتائج الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
العالم العربي الأداء السياسي لـ«الحشد» خيّب آمال ناخبيه

الأداء السياسي لـ«الحشد» خيّب آمال ناخبيه

فيما يتجه تحالف «الفتح» الممثل لفصائل الحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران، نحو تسجيل خسارة مدوية في الانتخابات مع فقدانه ثلث عدد نوابه، فإن هذه الخسارة تؤشر إلى تخلّي ناخبيه عنه بسبب رفضهم لسلطة السلاح ومطالبتهم بتعافٍ اقتصادي سريع. ويرى خبراء أن هذه النتيجة المحرجة لتحالف الفتح والحشد الشعبي الذي دخل البرلمان للمرة الأولى في عام 2018 مدفوعاً بالانتصارات التي حققها، إلى جانب القوات العسكرية الحكومية ضد تنظيم «داعش»، تفسّر بإخفاقه في تلبية تطلعات ناخبيه، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أولى الانقسام الشيعي يعزز موقف السنّة والأكراد

الانقسام الشيعي يعزز موقف السنّة والأكراد

شرعت جميع الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات العراقية على اختلاف أوزانها في تشكيل وفود للتفاوض من أجل تشكيل الحكومة، إلا تحالف الفتح بزعامة هادي العامري المعترض بقوة على هزيمته القاسية في الاقتراع والمطالب بإعادة فرز الأصوات يدويا في جميع المحطات. وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات فوزاً كبيراً للكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر لكن المفاجأة التي سوف تشكل قلقاً للصدر خلال الفترة المقبلة هي الصعود الذي بدا غير متوقع لائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الذي يبحث الآن إمكانية منافسة الصدر على الكتلة الأكبر التي تكلف تشكيل الحكومة. هذا الانقسام الشيعي عزز الموقف التفاوضي ل

«الشرق الأوسط» (بغداد)

طوفان من نار يستبق وقف النار

دمار في ضاحية بيروت الجنوبية حيث اغتيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ف.ب)
دمار في ضاحية بيروت الجنوبية حيث اغتيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ف.ب)
TT

طوفان من نار يستبق وقف النار

دمار في ضاحية بيروت الجنوبية حيث اغتيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ف.ب)
دمار في ضاحية بيروت الجنوبية حيث اغتيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ف.ب)

استبقت إسرائيل الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين «حزب الله» الذي يبدأ سريانه الرابعة فجر اليوم (الأربعاء) بتوقيت بيروت وتل أبيب (الثانية بتوقت غرينتش)، بـ«طوفان من نار»، إذ شنت أعنف غاراتها وهجماتها على معظم المناطق اللبنانية، خصوصاً العاصمة بيروت، وصولاً إلى الداخل السوري. ورد «حزب الله» من جانبه بعشرات الصواريخ باتجاه شمال إسرايل ووسطها.

وفيما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، موافقة إسرائيل ولبنان على بنود الاتفاق وأن بلاده «ستقدم الدعم لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان بالتعاون مع فرنسا»، علمت «الشرق الأوسط» أن اللجنة الخماسية التي تقودها الولايات المتحدة، وتضم أيضاً فرنسا، بالإضافة إلى لبنان وإسرائيل و«يونيفيل»، ستشرف على تنفيذ عمليات إخلاء «حزب الله» من مناطق الجنوب «على 3 مراحل، تتألف كل منها من 20 يوماً، على أن تبدأ الأولى من القطاع الغربي»، وأن الاتفاق حظي بموافقة الرئيس المتنخب دونالد ترامب. وحدد بايدن الرابعة بتوقيت بيروت وتل أبيب موعداً لبدء سريان الاتفاق.

وتلقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اتصالا من بايدن تشاورا خلاله في الوضع الراهن وقرار وقف إطلاق النار.

وقبيل ساعات من عرض اتفاق وقف النار على مجلس حكومته مساء أمس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه «سيرد بقوة على أي انتهاك». وأضاف، في خطاب تلفزيوني: «سننفذ الاتفاق ونردّ بقوة على أي انتهاك. وسنواصل العمل معاً حتى النصر». وتابع: «هناك 3 أسباب للسعي إلى وقف إطلاق النار، هي: التركيز على إيران، وتجديد إمدادات الأسلحة المستنفدة، مع منح الجيش قسطاً من الراحة، وأخيراً عزل حركة «حماس». وعاش اللبنانيون حالة من الرعب والخوف، أمس (الثلاثاء)، في يوم هو الأعنف منذ بدء التصعيد في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.

وامتدّت كرة النار الإسرائيلية إلى سوريا، حيث أفيد عن قصف طال جسوراً وطرقات في منطقة القصير بمحافظة حمص، حيث يعتقد أن «حزب الله» ينشط بشكل واسع.