{أبل} تعتزم بدء تصنيع الشاشات لأجهزتها

أحد العملاء يقف أسفل شعار أبل المضيء وسط سيدني في أستراليا (رويترز)
أحد العملاء يقف أسفل شعار أبل المضيء وسط سيدني في أستراليا (رويترز)
TT

{أبل} تعتزم بدء تصنيع الشاشات لأجهزتها

أحد العملاء يقف أسفل شعار أبل المضيء وسط سيدني في أستراليا (رويترز)
أحد العملاء يقف أسفل شعار أبل المضيء وسط سيدني في أستراليا (رويترز)

قالت مصادر مطلعة إن شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة آبل تعتزم بدء استخدام شاشات من إنتاجها في أجهزتها المحمولة أوائل 2024، في مسعى لتقليل الاعتماد على الموردين والشركاء الخارجيين، وتصنيع المزيد من المكونات داخل الشركة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المصادر القول إن آبل تستهدف بدء استخدام الشاشات التي تنتجها في صناعة أحدث أجيال ساعاتها الذكية «آبل ووتش» بنهاية العام المقبل. وستكون الشاشات الجديدة تحديثا للجيل الحالي من شاشات الصمام الضوئي الثنائي العضوي «أو.إل.إي.دي» لتستخدم تكنولوجيا «ميكرو أو.إل.إي.دي». وتعتزم آبل استخدام شاشاتها في صناعة الأجهزة الأخرى بما في ذلك هواتف آيفون فيما بعد.
جدير بالذكر أن آبل أضافت قبل أيام خاصية الراوي الآلي المعتمد على تكنولوجيا الذكاء إلى بعض الكتب المسموعة المطروحة على تطبيق ومتجر الكتب الرقمية التابع لها آبل بوكس، لتوفير بديل رخيص وسهل لدور النشر الصغيرة والمستقلة التي ترغب في طرح إصدارات مسموعة من الكتب التي تنشرها. وطور متجر الكتب الرقمية آبل بوكس حتى الآن 4 أصوات رواة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في إنتاج نسخة مسموعة من الكتب الرومانسية والخيالية بالإضافة إلى الكتب الواقعية وكتب تطوير الذات.
ويمكن الوصول إلى خاصية الراوي الآلي من خلال البحث عن «إيه.آي ناريشن» في متجر آبل بوكس، لتظهر قائمة بالكتب المسجلة في المتجر وتحتوي على خاصية الراوي أو القارئ.
وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن أغلب كتب الرومانسية والخيالية ترويها أصوات «تم إنشاؤها وتحسينها» من أجل هذا النوع بصوت ماديسون (من طبقة الصوت السوبرانو) وجاكسون (من طبقة الصوت باريتون). وسيكون تركيز آبل المقبل على الكتب الواقعية وكتب تطوير الذات، التي ستقرأها هيلينا (من طبقة الصوت السوبرانو) وميتشل (من طبقة الصوت الباريتون).
ويمكن للمؤلفين الذين يبيعون نسخة رقمية من كتبهم عبر متجر آبل بوكس طلب إنشاء نسخة مسموعة بالذكاء الاصطناعي من كتبهم ما داموا يمتلكون حقوق الملكية الفكرية للإصدار المسموع من هذه الكتب، وما دامت الكتب رومانسية أو خيالية وباللغة الإنجليزية. وبحسب قواعد آبل المعلنة فإن خدمة الراوي الآلي متاحة حاليا لكتب الخيال الأدبي والتاريخي والنسائي فقط، في حين سيتم دعم الكتب من فئة الخيال العلمي والألغاز والإثارة قريبا جدا.
في المقابل فإن خدمة الكتب المسموعة من شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أمازون المعروفة باسم «أوديوبل» تعتمد على الصوت البشري الحقيقي في قراءة الكتب المسموعة. ورغم شيوع تعبير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الكثير من المجالات فإنه يجب الانتظار لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تنجح الأصوات الرقمية المصنوعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قراءة الكتب بطريقة تستطيع جذب العملاء، مقارنة بالكتب المقروءة بأصوات بشرية.


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الاقتصاد الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

سجلت عقود «داو جونز» الآجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، محققة مكاسب ملحوظة بين عقود مؤشرات الأسهم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».