«غولدن غلوب»: «ذي فايبلمنز» و«بيت التنين» يتصدران جوائز «الدراما»

فريق فيلم «ذي فايبلمنز The Fabelmans» بعد تسلم الجائزة (أ.ب)
فريق فيلم «ذي فايبلمنز The Fabelmans» بعد تسلم الجائزة (أ.ب)
TT

«غولدن غلوب»: «ذي فايبلمنز» و«بيت التنين» يتصدران جوائز «الدراما»

فريق فيلم «ذي فايبلمنز The Fabelmans» بعد تسلم الجائزة (أ.ب)
فريق فيلم «ذي فايبلمنز The Fabelmans» بعد تسلم الجائزة (أ.ب)

فاز فيلم «ذي فايبلمنز The Fabelmans»، أمس الثلاثاء، بجائزة «غولدن غلوب» أفضل فيلم درامي.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد استُوحي هذا العمل من طفولة مُخرجه الأميركي ستيفن سبيلبرغ الذي نال جائزة أفضل مخرج.
ويتناول «ذي فايبلمنز» قصة شاب يهودي أميركي كان يحلم بالعمل في مجال إخراج الأفلام خلال ستينات القرن الماضي، في الوقت الذي كانت فيه الخلافات تسيطر على علاقة والديه الزوجية.
وفاز مسلسل «House of the Dragon (بيت التنين)» بجائزة أفضل دراما تلفزيونية، فيما حصل «Abbott Elementary» على جائزة أفضل مسلسل كوميدي.

في حين حصل فيلم «ذي بانشيز أوف إينيشيرينThe Banshees of Inisherin على جائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، وجائزة أفضل سيناريو فيلم سينمائي.

وفازت كيت بلانشيت بجائزة «غولدن غلوب» لأفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها في «تار».
وتتولى الممثلة الأسترالية الأميركية في هذا العمل الذي تدور أحداثه في عالم الموسيقى الكلاسيكية، دور قائدة فرقة موسيقية.

وذكرت مجلة «هوليوود ريبورتر» أن هذه الجائزة هي ثالث جائزة «غولدن غلوب» تحصل عليها بلانشيت، حيث حصلت في السابق على جائزة أفضل ممثلة عام 1999 عن دورها في فيلم «إليزابيث»، وفي عام 2014 عن دورها في فيلم «بلو جاسمين».
ونال الممثل الأميركي أوستن باتلر بجائزة «غولدن غلوب» عن أفضل ممثل في فيلم درامي لتجسيده دور ملك موسيقى الروك أند رول إلفيس بريسلي في فيلم «إلفيس» (Elvis)، في حين حصلت الممثلة ميشيل يوه على جائزة أفضل ممثلة بفيلم كوميدي أو موسيقي عن دورها في فيلمEverything Everywhere All at Once، وحصد الممثل كي هوي كوان جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم نفسه.

وفازت أنجيلا باسيت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «Black Panther: Wakanda Forever».

أما جائزة أفضل ممثل في فيلم سينمائي أو موسيقي أو كوميدي فكانت من نصيب الممثل كولين فاريل عن دوره في فيلمThe Banshees of Inisherin، في حين نال كيفن كوستنر جائزة أفضل ممثل في مسلسل تلفزيوني درامي عن دوره في مسلسل «Yellowstone»، وهي الجائزة التي فازت بها أيضاً الممثلة زيندايا عن دورها في مسلسل «Euphoria».

وكانت جائزة أفضل ممثلة في مسلسل تلفزيوني أو موسيقي أو كوميدي من نصيب كوينتا برونسون عن دورها فيAbbott Elementary"، في حين حصل جيريمي ألين وايت على الجائزة نفسها عن دوره في مسلسل «The Bear».
أما جائزة أفضل فيلم بلغة غير الإنجليزية، فقد فاز بها الفيلم الأرجنتيني «الأرجنتين 1985»، في حين نال فيلم الرسوم المتحركة «بينوكيو» للمخرج غييرمو دل تورو على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

وحصد الملحن جاستن هورويتز جائزة أفضل موسيقى تصويرية عن فيلم «Babylon».


مقالات ذات صلة

ميشيل يواه تختطف جائزة نقابة الممثلين الأميركية

يوميات الشرق الممثلة الأميركية - الماليزية ميشيل يواه تحتفل بفوزها بجائزة أفضل ممثلة في حفل «نقابة ممثلي الشاشة» (رويترز)

ميشيل يواه تختطف جائزة نقابة الممثلين الأميركية

فازت الممثلة الأميركية - الماليزية ميشيل يواه بجائزة أفضل ممثلة يوم الأحد (أول من أمس) في حفلة «نقابة ممثلي الشاشة» المعروفة باسم SAG (اختصاراً لـScreen Actors Guild) الأميركية. ميشيل يواه كادت تطير من الفرح أو ربما هي طارت بعيداً عن الكاميرات لاحقاً.

محمد رُضا (هوليوود)
يوميات الشرق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يحمل جائزة «الأفضل» لعام 2022 في احتفال باريس (أ.ب)

جوائز «فيفا»: ميسي «الأفضل» في عام 2022 وسط هيمنة أرجنتينية

هيمنت الأرجنتين على جوائز الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في حفل أقيم، يوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس. وحصد الأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب بعدما تفوق اللاعب المتوج بلقب كأس العالم مع منتخب بلاده على الفرنسي كيليان مبابي زميله في باريس سان جيرمان والفرنسي الآخر كريم بنزيما لاعب ريال مدريد الإسباني والذي لم يشارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم الماضية بسبب الإصابة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق جوائز «غرامي» (رويترز)

«تيك توك» جسر عبور لشهرة المواهب الموسيقية... وبوابة لجوائز «غرامي»

يُتوقع أن يكون التنافس شرساً خلال حفلة توزيع جوائز «غرامي»، الأحد، على لقب أفضل فنان جديد هذه السنة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق بوستر أغنية الملوك لأحمد سعد

لماذا يستحوذ مطربو مصر والجزائر على ترشيحات «أفريما»؟

استحوذ مطربون مصريون وجزائريون على معظم ترشيحات الدورة الثامنة لجوائز الموسيقى الأفريقية، التي من المقرر أن تستضيفها هذا العام العاصمة السنغالية داكار، وهو ما أثار تساؤلات بشأن أسباب هذا الاستحواذ. وبينما فاز بجوائز العام الماضي كل من ديزي دروس، ومنال بنشليخة، والكراندي طوطو من المغرب، فإن النسخة الجديدة تشهد منافسة شرسة بين مطربين مصريين وجزائريين أبرزهم ويجز وأحمد سعد من مصر وسكولينغ وسينك من الجزائر. وينافس الرابر المصري ويجز في نسخة هذا العام على 5 جوائز وهي «أفضل مطرب أفريقي 2022»، و«أفضل مطرب عن منطقة شمال أفريقيا»، و«أفضل فنان يقدم موسيقى معاصرة»، و«أفضل أغنية لعام 2022» عن أغنية «البخت

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق شعار «غولدن غلوب» على المسرح ببيفرلي هيلز في لوس أنجليس (أ.ف.ب)

ترقب ترشيحات «غولدن غلوب» وسط جدل بين الأوساط الهوليوودية

يُتوقع أن يعلن منظمو «غولدن غلوب» اليوم (الاثنين) قائمة الترشيحات للجوائز التي توزّع في مطلع السنة المقبلة، آملين في فتح صفحة جديدة، بعدما تعرّضت النسخة الأخيرة لمقاطعة الأوساط السينمائية، بسبب فضائح فساد وعنصرية وتحيز جنسي طالتها، ودمّرت سمعتها ومكانتها. ويشكّل توزيع هذه الجوائز بداية موسم المكافآت السينمائية في الولايات المتحدة، وكانت في العادة الأكثر استقطاباً للمشاهدين بعد احتفال توزيع جوائز «الأوسكار»؛ لكنّ رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تتولى مهمة لجنة التحكيم في «غولدن غلوب» تواجه أزمة كبيرة، منذ ما كُشف في مطلع سنة 2021 عن ممارساتها المشبوهة. وأقيم الاحتفال الأخير لتوزيع جوائز

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

طلاء زجاجي جديد لمقاومة الطقس وتوفير الطاقة

الطلاء الجديد يعتمد على طبقة شفافة وصلبة ومقاومة لعوامل الطقس (جامعة رايس)
الطلاء الجديد يعتمد على طبقة شفافة وصلبة ومقاومة لعوامل الطقس (جامعة رايس)
TT

طلاء زجاجي جديد لمقاومة الطقس وتوفير الطاقة

الطلاء الجديد يعتمد على طبقة شفافة وصلبة ومقاومة لعوامل الطقس (جامعة رايس)
الطلاء الجديد يعتمد على طبقة شفافة وصلبة ومقاومة لعوامل الطقس (جامعة رايس)

ابتكر باحثون من جامعة رايس الأميركية، بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية، طلاءً زجاجياً جديداً قادراً على توفير استهلاك الطاقة، خصوصاً خلال فصل الشتاء، عبر الحد من فقدان الحرارة الناتج عن تسرّبها من النوافذ.

وأوضحوا أنّ هذا الطلاء يعتمد على طبقة شفّافة وصلبة مصنوعة من مركب «نيتريد البورون» المدعّم بالكربون، ما يمنحها قدرة عالية على عكس الحرارة، ومقاومة للخدوش، والعوامل المناخية مثل الرطوبة، والأشعة فوق البنفسجية، وتقلبات درجات الحرارة. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية «المواد المتقدّمة».

وعلى عكس الطلاءات التقليدية التي تُوضع على الجانب الداخلي للنوافذ لحمايتها من الرطوبة والتلف، يتميّز الطلاء الجديد بإمكان تركيبه على الجانب الخارجي مباشرة؛ بفضل صلابته ومقاومته للعوامل الجوية، مما يوسّع مجالات استخدامه ويزيد فاعليته.

واستخدم الفريق البحثي تقنية تُعرف باسم «الترسيب بالليزر النبضي» لإنتاج الطلاء، إذ تُوجَّه نبضات ليزر قصيرة وعالية الطاقة إلى هدف صلب من «نيتريد البورون»؛ مما يولّد سحابة من البلازما تستقر على سطح الزجاج من دون الحاجة إلى درجات حرارة مرتفعة، وهو ما يسهِّل عمليات التصنيع ويجعلها أكثر مرونة.

وأشار الباحثون إلى أنّ هذه التقنية منخفضة الحرارة يمكن تكييفها لتطبيقات أخرى تشمل الطلاءات على المواد البوليمرية والمنسوجات والأسطح الحيوية. كما يمكن تطويرها لاحقاً لتصنيع الطلاء على نطاق صناعي باستخدام تقنيات مثل التبخير الكيميائي المستمر أو الرشّ بالترسيب.

ولضمان وضوح الزجاج وفاعليته في توفير الطاقة، تعاون فريق جامعة رايس مع فريق من الجامعة الصينية في هونغ كونغ، المتخصّص في مواد النوافذ الذكية.

وأكّد الفريق أنّ الطلاء الجديد يتميَّز بمتانة عالية في الظروف الخارجية؛ مما يجعله أول طلاء زجاجي منخفض الإشعاعية يمكن استخدامه على الواجهات الخارجية للنوافذ.

وأظهرت النماذج التي أُجريت على مبانٍ افتراضية في مدن ذات طقس بارد مثل نيويورك وبكين وكالغاري، أن الطلاء الجديد ساعد في توفير الطاقة بنسبة تصل إلى 2.9 في المائة، مقارنةً بالطلاءات منخفضة الإشعاعية التقليدية. ومع وجود أكثر من 4 مليارات قدم مربّعة من النوافذ الجديدة تُركَّب سنوياً في الولايات المتحدة وحدها، يمكن لهذه النسبة أن تحقّق وفورات كبيرة على مستوى استهلاك الطاقة، وفق الفريق.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة، أستاذ علوم وهندسة المواد بجامعة رايس، الدكتور بوليكل أجايان، إنّ إدخال كمية صغيرة من الكربون على «نيتريد البورون» يخفّض قيمة الإشعاعية بشكل ملحوظ مقارنة بالزجاج العادي، وهو ما يغيّر المعادلة بالكامل، لأنّ الإشعاعية المنخفضة تعني تسرّباً أقل للحرارة عبر الزجاج.

وأضاف عبر موقع الجامعة، أن «نيتريد البورون» يتمتّع بخصائص ميكانيكية وحرارية وبصرية متميزة، فضلاً عن كونه أقل تكلفة من المواد المستخدمة حالياً في طلاء النوافذ منخفضة الإشعاعية، مثل الفضة وأكسيد الإنديوم والقصدير.