هاجم مسلحون مجهولون منزل عضو مجلس النواب الليبي سارة السويح، في مدينة جنزور غرب العاصمة طرابلس، بقنابل يدوية وقذائف «آر بي جي»، ما أدى إلى تدميره وترويع سكان المنطقة.
وأدان مجلس النواب في بيان اليوم (الثلاثاء) الاعتداء الذي استهدف المنزل بـ«أشد العبارات»، مطالباً النائب العام المستشار الصديق الصور، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وملاحقة المتورطين فيها، وتقديمهم للعدالة. وأشار إلى أن «الاعتداء على ممثلي الشعب من أعضاء مجلس النواب من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون، لن يثنيهم (النواب) عن ممارسة أعمالهم في تمثيل مناطقهم وناخبيهم».
وهذه ليست واقعة الاعتداء الوحيدة التي ارتُكبت بحق نواب برلمانيين. فقد سبقتها حوادث إطلاق نار على سيارات أعضاء ومحاولات اغتيال آخرين، خصوصاً في ظل الانفلات الأمني الذي تعاني منه ليبيا في السنوات الماضية.
في سياق آخر، عثرت الجهات الأمنية على المواطن الليبي كمال بديري، مقتولاً بأعيرة نارية قرب قاعة الشعب بالعاصمة طرابلس، في ظل مخاوف اجتماعية من انتشار جرائم القتل على الهوية.
واستنكرت هيئة الرقابة الإدارية، عملية مقتل بديري، الذي يعمل موظفاً لديها بهيئة الرقابة على قطاع الخارجية.
وفيما نعت الهيئة اليوم (الثلاثاء) بديري، اعتبرت أن الجريمة التي وصفتها بـ«النكراء»، «بمثابة ناقوس خطر يُقرع مجدداً للفت أنظار الدولة ومؤسساتها الأمنية والضبطية إلى ضبط الخارجين عن القانون ومعاقبتهم».
وشددت الهيئة على ضرورة «فرض القانون والمجاهرة به حفاظاً على أمن البلاد واستقرارها»، لافتة إلى أن «الجريمة لا علاقة لها بمجال عمل الهيئة وفق قانونها، حسب ما انتهت إليه التحقيقات الأولية، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة إن ثبت لها خلاف ذلك؛ حماية لموظفيها وكرامتهم».
في شأن آخر، قالت «منظمة رصد الجرائم في ليبيا»، إن الأجهزة الأمنية بسجن الكويفية في بنغازي، أطلق الناشط عبد المجيد الغراف، بعد ستة أشهر من احتجازه في قسم الأمن الداخلي بالسجن، منوهة إلى أن الغراف كان قد أُلقي القبض عليه في الأول من يوليو (تموز) 2022، على خلفية مشاركته في مظاهرات أمام البرلمان في مدينة طبرق بشرق ليبيا.
مجهولون يدمرون بقذائف منزل برلمانية غرب طرابلس
«الرقابة الإدارية» تستنكر مقتل أحد موظفيها
مجهولون يدمرون بقذائف منزل برلمانية غرب طرابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة